قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي …كارثة سقوط الصبية لمى الروقي تعد من أكثر الحكايات التي أحزنت العالم العربي، إذ تحدّث أب البنت لمى الروقي عن تفاصيل هذه الموقف الحزينة لطفلته لمى الصغيرة التي تصل من السن ستة سنوات لاغير، خسر ذكر أن طفلته لمى أرادت الخروج لكي تلعب أمام المنزل هي وأختها شوق الأول منها حيث تصل من العمر ثمانية أعوام، وبعد خروجهم سمع الوالد صُراخ ابنته شوق وهي تبكي وتقول أن شقيقتها لمى قد سقطت في البئر.

قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي

خرج أب الفتاة لمى لكي يتقصى عن ابنته وقد كان يتخيل أنه سيقدر على إخراجها من ذلك البئر، غير أن وجد فتحة البئر ضئيلة جدًا فكان عرضها نحو ستين سم فقط، فقام والد البنت لمى بالإتصال على أهله ومجموعات جنود الدفاع المواطن لأجل أن يخرجوا ابنته من أسفل البئر.

بل حينما أتت مجموعات جنود الحماية المواطن اكتشفت أن الموضع ملئ بالأغصان والأخشاب والعديد من الرمال، وكان طول البئر يتجاوز الثلاثون مترًا إذ إتضح ذاك بعد أن وقفت على قدميها مجموعات جنود الدفاع المدني بإنزال كاميرا لأسفل البئر لقياس طول البئر ولكي يتبين لهم ما هو الحال في الأسفل، وهل لا تزال على قيد الحياة أم فارقتها.

مغادرة جنازة الطفلة لمى الروقي من البئر

واصل جثمان الطفلة لمى الروقي عالق في أدنى البئر ما يقارب الثلاثة عشر يومًا لم تطلع، فقد كانت قوات الدفاع المواطن لا تود التضحية بأشخاص مجموعات جنود الدفاع المواطن، إلا أن أستمر الأب في البحث عن أي علامة تبرهن أن وجود بئر في ذاك المقر أو لائحة تحذيرية غير أنه لم يجد ما يبرهن أن ذاك.

أمر بعد ذاك اللواء مستور الحارثي فرقة رياضية النجدة على إخراج جثة الصبية لمى وعدم بقائها في البئر أكثر من هذا، فقام فريق الإنقاذ بتنفيذ أوامر اللواء مستور الحارثي وقاموا بالاستعانة بالمهندسين من شركة أرامكو المملكة السعودية وبالغواصيين لكي يتمكنوا من إخراج جثة الصبية لمى الروقي من أسفل البئر، نجح نادي الإغاثة الخاص ومجموعات جنود الحماية المدني من إخراج جُسمان الصبية لمى الروقي عقب ثلاثة عشر يومًا من سقوطها في البئر.

بذلك نكون قد انتهينا من مقال حكاية نكبة سقوط البنت لمى الروقي التي سقطت في بئر طوله يصل الثلاثون مترًا وظلت قرابة الثلاثة عشر يومًا في أسفله جُسمان هامدة، وتناولنا ايضاً كيف تم إخراج جثة الصبية لمى الروقي وجهود مجموعات جنود الحراسة المواطن.