عيد الحب سبب التسمية .. ويعود منشأ ذلك الاحتفال إلى مهرجان لوبركيليا الروماني الذي يتم إقامة في منتصف شهر شباط، حيث يقام نتيجة لـ الاحتفال بقدوم الربيع ويتضمن أعراف الخصوبة والاقتران بين النساء والرجال من خلال القرعة، وأصبح يُحتفل بعيد الحب منذ القرن الـ4 عشر، ويتمّ الاحتفال بذاك اليوم في الكثير من البلاد والمدن، مثل: أميركا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا، والأرجنتين، والمكسيك، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، ويعد ذلك اليوم في الفلبين الذكرى السنوية للزواج، وامتد مفهوم ذلك اليوم ليشمل التعبير عن المودة بين الأصحاب والأقارب.

تاريخ عيد الحب

يرجح أكثرية الناس أنّ احتفال عيد الحب يعود لتكريم رجل يُدعى فالنتين، والذي يعتبر قس روماني ساعد الناس على الزواج في السر؛ ولذا لأنّ الإمبراطور كلوديوس الثاني من روما قد حظر الزواج لاعتقاده بأنّ الرجال غير المتزوجين يكونون جنوداً أجدر، واعتبر فالنتين أنّ هذا ظالم فقرر كسر هذه النُّظُم، ولكن تمّ إعتقاله في خاتمة المطاف وقتل في وقت لاحق في تاريخ 14 فبراير عام 270 نتيجة لـ تحديه للإمبراطور، وقبل وفاته بقليل كتب فالنتين أول برقية حب لابنة السجان التي وقع في حبها، ثمّ أعلن البابا جيلاسيوس في القرن الـ5 أنّ يوم وفاته هو عيد القديس فالنتين.

تقاليد عيد الحب

تطورت تقاليد وطقوس عيد الحب على مر الأعوام، فمثال على ذلك في العصور الوسطى التي امتدت من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر في أوروبا، تداول الناس البطاقات اليدوية التي تشتمل على ملاحظات الحب في داخلها، بينما في الزمن الجاري ينهيّ إنفاق ملايين الدولارات على بطاقات وهدايا عيد الحب على مستوى العالم، إذ بدأ تشكيل أول بطاقات لعيد الحب في أمريكا من قبل إستر هاولاند منذ سبعينيات القرن الـ9 عشر، كما بدأ تداول الكمية الوفيرة من المراسلات التي يمكن نسخها من قبل الشباب وإرسالها للتعبير عن عواطفهم، فضلا على ذلك أنّ دور الطباعة اهتمت ببطاقات عيد الحب نظراً للفوز الذي يمكن تحقيقه على يدها، ولهذا بدأت بتصنيع البطاقات التي تحتوي على صور ورسائل رومانسية، وبهذا يتمّ تبادل البطاقات في عيد الحب زيادة عن أيّ وقت أجدد في السنة.

عيد الحب سبب التسمية

1- تعود حجة تسمية عيد الحب بذاك الاسم للقس الروماني فالنتاين، الذي أُرسل للسجن ثمّ ساعد طفلة عمياء في استرجاع بصرها وقد وقعت في حبه، وتقول رواية أخرى بأنّه قد وقع في حب ابنة سجانه، ثمّ أرسل لها رسالةً كتب بها (من حبيبك فالنتاين).

2- ترجع تسمية عيد الحب بذلك الاسم لتكريم ثلاثة قديسين أقباط لقبوا بذاك الاسم، الأكبر كان كاهناً في روما، والآخر كان في تيرني، فيما الـ3 هو القديس فالنتاين، وقد قيل بأنّ القديسين الثلاثة أغتيلوا في ذات التاريخ 14 شباط.

3- يظن معظم العلماء أنّ فالنتاين كان كاهناً اجتذب استياء الإمبراطور الروماني كلوديوس الـ2 عام 270 قبل الميلاد، حيث توميء الأسطورة حتّىّ الملك منع زواج الجنود، لاعتقاده بأنّ العزاب يكونون جنوداً أرقى، وقد كان فالنتاين يؤدي عادات الزواج بالسر، ولكن تمّ إعتقاله في عاقبة المطاف وأعدم.

طقوس يوم الحب

تمّ الاحتفال القادم قبل أوانه بهذا العيد على شرف فالنتاين في وقت قريب من مهرجان وثني روماني قديم يدري باسم لوبريكاليا والذي يستند على اختيار الرجال لاسم طفلة من صندوق، والفتاة التي يقع فوقها الاختيار يقوم بالاحتفال بصحبتها بهذا العيد، ويترتب على هؤلاء الحريم والرجال أن يختاروا الإلهام من حياة القديسين.
امتاز يوم الحب منذ العصور الوسطى باعتباره عيد مقدس ومعلوم باليوم الخاص بالعشاق، إذ يكملّ إرسال بطاقات معايدة وحب للأحبة في ذاك اليوم، الذي نشأ من الاعتقاد القائل بأنّ الطيور تبدأ في اختيار رفيقها في ذلك اليوم. ظهرت الرسائل الرسمية والبطاقات المطبوعة تجارياً بحلول أواخر 1700م، أمّا حديثاً فأصبحت أعراف الحب غفيرة، بحيث يشطبّ تقديم العطايا التقليدية، مثل الورود خاصةً الحمراء، بكونها رمز للحب والجمال.

الإحتفال بعيد الحب

ينتشر الاحتفال بعيد الحب في أميركا الأميركية وإنجلترا وكندا وأستراليا بالإضافة إلى دول أخرى مثل الأرجنتين وفرنسا والمكسيك وكوريا التي بالشمال، ويعد يوماً مميزاً للزواج في الفلبين وغيرها من الدول، وانتشر الإحتفال به ليشمل التعبير عن الحب للأقارب والأصدقاء، مثلما وبات يمارس في المدارس بين الطلاب إذ يبادلون الهدايا بين بعضهم.