من معوقات التفكير الخارجية ..  وبواسطة التفكير الناقد المنظم يمكن للإنسان البلوغ إلى عدد من الحلول المبتكرة، وكن هنالك حزمة من المعوقات الخارجية التي تعيق عملية التفكير، وسنتعرف فوقها أثناء هذا الموضوع.

من معوقات التفكير الخارجية

من معوقات التفكير الخارجية، أكثر أهمية العمليات العقلية التي يشطب عن طريقها التفكير هي الذاكرة، والإدراك والمعرفة، إلا أن قد تعترض عملية التفكير العدد الكبير من المعوقات، بعضها داخلي، وبعضها خارجي، ومن الممكن حصر أبرز المعوقات الخارجية للتفكير في النقاط التالية:

انعدام الثقة بالنفس.
الرهبة والتردد من ارتكاب الأخطاء.
انقسام أبعاد المتشكلة، وفروعها إلى شعب وأفرع كثيرة.
الاعتماد على النقد بأسلوب ملحوظ.
انعدام الشغف والحماس للتفكير.
ضيق الدهر المحدد للتفكير للوصول لحل المتشكلة.
التخوف من الانعكاسات وردود أعمال المحيطين.

 

الخوف من الفشل من أبرز معوقات التفكير

من أفضَل الأسباب التي تؤدي إلى إعاقة عملية التفكير الناقد، ومن ثم خسارة الحماس للعمل على حل المشكلات الفزع من الفشل، فهذا الشعور يشل حركة التفكير، ويجعل الفرد مترددًا، وليست عنده رغبة حقيقية في اقتحام أسوار التفكير الناقد، وهذا ما يجعل الواحد يجنح إلى الراحة والاتكال، وترك المشكلة بدون حل، ومن ثم يقتضي الشغل دائمًا على تحميس الأفراد وتحفيزهم للتفكير بعيدًا عن المخاوف والهواجس.

من معوقات التفكير الخارجية مسايرة الآخرين

قد لا يتحقق الدافع المناسب لجعل الفرد ينضم إلى التفكير الناقد، وذلك بسبب رغبته في مسايرة الآخرين، والسير في ركابهم، والخوف من التفرد و الانزياحية والإجادة والأصالة عن أقرانه، ولذا الإحساس يعتبر مانعًا خارجيًا ضخمًا يجعل الإنسان يعزف عن التفكير النقد، وهكذا يتجنب حل مشكلاته بطرق منطقية، ويستند على الحظ، أو الحلول الآنية والمؤقتة.

إن الاعتماد في حل المشاكل على الحلول الكلاسيكية والنمطية قد لا يفيد عديدًا، غير أن لا بد من الاعتماد على طرح حلول مبتكرة، من خلال وسائط وإجراءات التفكير الناقد، ولا بد من التفكير خارج الإجابات التقليدية، وهو ما يطلق عليه التفكير خارج الوعاء، ومن هنا يمكنه الشخص طرح الإجابات والبدائل التي يمكن عن طريقها الإتيان إلى إجابات أكيدة وحثيثة للكثير من المشاكل الطارئة والعارضة.