من هو الشيخ مبارك الصباح السيرة الذاتية .. حيث عُرف بين دول العالم بنزاهته وعدله في حكمه، وعن طريق موقع القلعة سنذكر من هو الشيخ مبارك الغداة وسيرته الذاتية.
من هو الشيخ مبارك الصباح السيرة الذاتية
الشيخ مبارك بن صبيحة بن جابر الصباح صاحب النيافة حاكم وأمير جمهورية الكويت الـ7 والمؤسس الفعلي لها، تولى الحكم في 17 مايو عام 1896 ميلاديًا حتى موت عام 1915، وتتلخص سيرته الذاتية وفي السطور التالية:
الاسم بالكامل: مبارك فجر بن جابر بن عبدالله صباح.
مدة الحكم: مُنذ 17 مايو 1896 حتى 28 نوفمبر 1915 ميلاديًا.
فئة الحكم: أمير الكويت.
الميلاد: 1837 ميلاديًا بمدينة الكويت.
الموت: يوم 28 نوفمبر عام 1915.
العمر: 75 سنة.
تبرير الوفاة: تصلب الشرايين.
مقر الدفن: مقبرة الصالحية، مدينة الكويت.
مواطنة: الكويت.
الكنية: أبو جابر.
اللقب: أسد الجزيرة – مبارك الضخم.
الديانة: الإسلام.
الأبناء: سالم المبارك الصباح، جابر المبارك الصباح.
الوالد: صبيحة جابر الفجر.
إخوة وأخوات: عبد الله الـ2 الصباح – محمد بن غداة الفجر.
عائلة: آل غداة.
المهنة: رجل دولة – عاهل.
مجال الشغل: سياسي
حياة الشيخ مبارك الصباح مُنذ ولادته
ولد مبارك غداة بن جابر بن عبدالله في مدينة الكويت وترعرع فيها، وبدأ تعليمه حالَما وصل الخامسة من وجوده في الدنيا، إذ تعلم الكتابة والقراءة وحفظ كتاب الله الخاتم إلى جانب تعلمه مبادئ الحساب، وبعدما وصل سن الثانية عشرة من عمره نهض بتعلم ركوب الجياد والرماية، وتولى المهام العسكرية حتى الآن بلوغه سن الثامنة 10 في بادية الكويت وكان أسفل حكم شقيقه الأكبر عبد الله بن جابر بن عبدالله إلى أن مات عام 1892 ميلاديًا.
عقب هذا تولى الإمارة شقيقه الآخر محمد بن صبيحة الغداة، وفي سنة 1871 ميلاديًا قام والي بغداد بشن حملة عسكرية على في شرق الجزيرة العربية، وقد كان المقصد من تلك المبادرة هو الاستيلاء على بلدة القطيف والأحساء، حيث كان مستغلًا لحالة المعركة التي بدأت بين أسرة آل سعود، فقامت الكويت بالمشاركة بأسطول مكون من 80 مركب وقد كانت تحت قيادة الشيخ عبدالله بن صبيحة الصباح حاكم الكويت.
هذا بجوار قوات برية كان يترأسها الشيخ مبارك، وتم زعامة حملة عسكرية في عام 1892 ميلاديًا على ماجد الدويش بقرار من الشيخ محمد بن فجر الصباح، وتم زعامة مجموعات جنود دعم إلى والي قبيلة الظفير ابن سويط من نفس عام، لكي يدعمه في حربه، وفي سنة 1893 ميلاديًا قاد حملة عسكرية أمره بها شيخ الكويت، وكانت في مواجهة المبتهج بن الضفير، وتم بتعقبهم حتّى وصل مكان الخنقة وفاز عليهم واسترد جميع الأموال التي سرقت.