الفرق بين العسل الحيوي الاصلي والتقليد .. وفيرة وواضحة، وعسل النحل هو طعام طبيعي تصنعه النحلات وتجمعه في الخلايا، وهو على طراز سائل له طعم حلو ومذاق فاخر ينتج من رحيق الأزهار، وله ألوان ونكهات متنوعة حسب فئة الزهرة التي تم جمعه منها، والعسل معلوم بفوائده الصحية المتنوعة لصحة الإنسان، وبواسطة ما يلي سيتم التعرف إلى أكثر أهمية فوائد العسل الحيوية والفروقات الهامة بينه وبين عسل النحل المقلد.

الفرق بين العسل الحيوي الاصلي والتقليد

يبقى فروقات متعددة بين عسل النحل الحيوي الأصلي والتقليد وذلك اعتمادًا على عملية التحليل الكيميائي لجميع صنف منهما، ومن أكثر أهمية تلك الفروقات:

كثافة عسل النحل: عسل النحل الحيوي الأصلي كثافته عالية وعند وضعه بوعاء وتحريكه فإنه لا يتحرك ببساطة، أما عسل النحل التقليد فلا يستمتع بكثافة عالية وخفيف ويسيل ببساطة.
لقرينة العسل: العسل الحيوي الأصلي يستمتع بلزوجة منخفضة أما العسل التقليد فهو لزج بمقدار عارمة نتيجة لـ بسبب إدخال السكر والمحليات الأخرى ضمن أكل النحل.
طعم العسل: عسل النحل الحيوي الأصلي لا يدوم طعمه لأكثر من بضع دقائق، فيما يدوم طعم عسل النحل التقليد لمدة طويلة زيادة عن عسل النحل الأصلي ولذا نتيجة أكل النحل على السكر والمواد الصناعية الأخرى.
رائحة عسل النحل: في العسل الأصلي يمكن له الفرد أن يشم رائحة قريبة من رائحة الزهور التي قام النحل بتجميع الرحيق على يدها، أما في العسل التقليد فلا يستطيع الواحد شم رائحة تماما وأحيانًا يشم رائحة صناعية.
تسخين عسل النحل: عسل النحل الأصلي في حال تسخينه لا يظهر فوق منه رغوة أو فقاعات، بينما يتجلى عسل النحل التقليد لدى تسخينه على طراز رغوة وفقاعات نتيجة استعمال السكر والمحليات كغذاء للنحل.
طريقة الذوبان: عسل النحل الأصلي لا يذوب في حال تم وضعه ضمن الماء إلا أن يبقى على شكل كتلة في أدنى الصندوق، بينما يذوب عسل النحل التقليد ببساطة عند وضعه في الماء نتيجة احتوائه على حجم من السكر والمحليات الأخرى.
اختبار اللهب: في العسل الأصلي من الممكن أن يوجد عود الثقاب مضاءً في حال تم تغطيته بالعسل، أما العسل التقليد ونتيجة وجود النداوة فيه بسبب وجود السكر والمحليات الأخرى فإن عود الثقاب ينطفئ في الحال.
اختبار الورق: العسل الأصلي إذا تم وضعه ودهنه على قطعة من ورق الزبدة فإن تلك القطعة تتكتل وتجمد أثناء فترة وجيزة لا يتعدى بضعة دقائق، بينما عسل النحل التقليد إذا وضع على قطعة ورق فإن هذه القطعة تبتل نتيجة الرطوبة الموجودة فيه.
امتحان الامتصاص: العسل الأصلي في حال وضعه على ورقة فإنها لا تتمكن من امتصاص مركباته، وفي حال وضعه على قطعة ضئيلة من القماش الأبيض فلا ينتج عنه ظهور أي بقع عليها.
وجود الشوائب: يلمح في العسل الأصلي وجود شوائب مثل حبوب الطلع وأجزاء من أطراف النحل، بينما في عسل النحل التقليد فلا يلاحظ وجود أية شوائب فيه.
اختبار صفار البيض: في حال وحط صفار البيض والعسل الأصلي في إطار حاوية مع التحريك يتجلى صفار البيض كأنه يبدأ بالنضج، أما في حال العسل التقليد فلا يحدث أي تغيير على صفار البيض.

 

ما هي فوائد العسل الأصلي

للعسل مزايا عدة وتم استخدامه لعلاج العدد الكبير من الحالات المرضية عبر الزمان الماضي، ومن فوائده:
غني بمضادات الأكسدة

يعتبر عسل النحل الخام غني بمضادات الأكسدة لاحتوائه على بعض المواد الكيماوية النباتية من أزهار الخضراوات وأزهار أشكال كثيرة من الفواكه، حيث تحرم مضادات الأكسدة تلف خلايا البدن أو تقلص من عملية التلف التي تصيب الخلايا وتعزيز تجديد الخلايا، وبالتالي من الممكن أن تؤخر من أشكال الشيخوخة، مثلما أن تلك المضادات لها تأثير جيد في حماية الجسد من الأمراض التي قد تصيب القلب وأمراض الدماغ.

له خصائص مضادة للجراثيم والفطريات

عسل النحل الأصلي الخام وبحسب كثير من البحوث والبحوث يأخذ دورا في قتل الفطريات والجراثيم الضارة، وفعالية عسل النحل إزاء ذلك لا تتشبه باختلاف نوعه، ولكنه وبكل أنواعه وأصنافه يعد دواء نافذ وشعبي لأنواع عدة من الالتهابات والأمراض، بالإضافة لمقدرته الفائقة على ترقية مناعة البدن في مواجهة أشكال مغايرة من الأمراض وتحسين مقدرة البدن على لقاء تلك المسببات.

 

المساعدة في التئام الجروح وتخفيف آثارها

للعسل دور هائل في معالجة الجروح وخصوصا عسل مانوكا، لأن له تأثير ذو بأس في القضاء على الجراثيم إضافة إلى ذلك دوره في ترميم وتحديث الألياف المصابة، وتحميس نشاطات تطور الخلايا وانقسامها على نحو طبيعي، وحسب البحوث فإن عسل مانوكا يختصر الوقت اللازم للشفاء ويخفف من حدوث عدوى في الجرح، مثلما يقتضي أن يكون عسل النحل المستهلك في معالجة الجروح معقمًا وليس مغشوشًا، ويجب الابتعاد عن عسل النحل المتواجد في المتاجر وشرائه من مكان مرخص

احتوائه على قوة المغذيات النباتية

تجسد المغذيات النباتية التي يحتويها العسل هي ما تدير وتنظم خصائصه المضادة للأكسدة، فضلا على ذلك دور تلك المضادات في قتل البكتيريا والتخلص من الفطريات والجراثيم المؤذية فهي تقوي وتزيد من مناعة الجسد بشكل ملحوظ وتغير للأحسن تمكُّن البدن على لقاء الأمراض المناعية، وتخفض من الخبطة بأمراض الورم الخبيث الناتجة عن تشوهات في تطور الخلايا وانقسامها.

الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي

للعسل فوائد وفيرة لصحة الجهاز الهضمي مثل علاج حالات الإسهال، فهو مؤثر لدرجة ضخمة في دواء البكتيريا وخصوصا بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المسببة للإسهال، بالإضافة إلى دوره المؤثر في تفعيل البكتيريا الحاضرة ضِمن الأمعاء، وهذه البكتيريا لها دور عارم في تنقيح عملية الهضم وتحسين صحة الجسد بشكل عام.

تخفيف التهاب الحلق

تترافق عادة نزلات البرد بحدوث التهاب في الحلق، ويقدم نصح في تلك الموقف بتناول ملعقة كبيرة من عسل النحل كما يمكن إضافتها إلى كأس من الشاي مع إضافة عصير الليمون،مثلما يستعمل العسل كمخفف للسعال اللاذع مثل ديكستروميثورفان وهو لا يحتاج إلى وصفة طبية، إذ يتم تناول ملعقتين منه على نحو متكرر كل يوم لتخفيف أعراض السعال وتهدئته وطرد البلغم من المجاري التنفسية.

 

العناصر الغذائية الموجودة في العسل الأصلي

يمكن اعتبار عسل النحل من اختيارات السكر الصحي، فالعسل يحتوي على مادة GI بأحجام أدنى من السكر، وبذلك فإن تناول العسل لا يكون سببا في صعود معدل السكر في الدم على حد سواء التي يسببها أكل السكر السهل، وللعسل طعم حلو جدًا لذلك فإنه يغني عن أكل السكر ويخفف الإستعداد لتناول أي أغذية حلوة مثل الحلويات المؤذية وغيرها، مثلما إن سعرات الوحدات الحرارية في عسل النحل متدنية، إذ تحتوي ملعقة كبيرة من العسل ليس إلا على 64 سعرة حرارية و 15 جرام من السكر وهي لا تشتمل على دهون ولا بروتينات ولا ألياف، فيما يحتسب عسل النحل غني بالعربات العضوية مثل الفلافونويد، مثلما إن المركبات الغذائية الحاضرة في عسل النحل تحمي من أمراض القلب والعين وتحافظ على ضغط الدم وتنظيم الكوليسترول في الجسد