معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار … ولقد يتصور القلائل أن دراية صنف الجنين ما هو سوى وجّه مستحدث أسفرت عنه الدراسات العلمية القريبة العهد، بالطبع ذلك الاعتقاد غير صحيح جدًا، حيث أن قدماء المواطنين المصريين كانوا يقوموا بتحديد عقم المرأة، ثم اكتشفوا طريقة يمكن على يدها معرفة فئة الجنين.
معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار
بصرف النظر عن كون العلم الحديث أثبت عدم القدرة على تحديد صنف الجنين قبل وصوله الأسبوع 18، حتى الأسبوع 22 إلا أن ثمة وافرة نظريات علمية أو احتمالات ظهرت مؤخرًا حول علم صنف الجنين، ولعل أبرز هذه النظريات، وأكثرها إثارة للدهشة دراية نمط الجنين من مقدار الرأس.
كما أن هنالك عدد لا وجع به من المعتقدات القديمة، التي عرفها مجتمع حواء كان يتم من خلالها تخمين، وتحديد نمط الجنين منها:
استخدام القمح والشعير
مثلما سبق الإنذار أن قدماء أبناء مصر كانوا أول شعوب العالم توصلًا للوقوف فوق نمط الجنين، واستخدموا في هذا القمح والشعير.
قد يوضح الشأن صادمًا وخارجًا عن المألوف، سوى أنه وبعد فعل الكثير، والعديد من المحاولات تبينت صحة الشأن.
فإذا قمتي سيدتي بإحضار وعاء مليء بحبوب القمح، ووعاء آخر معبأ بحبوب الشعير.
ثم قمتي في وضع البول عليه، وتتركيه لوقت تصل إلى سبعة أيام تجيء نتيجة حملك الدقيقة، دون الحاجة لتصرُّف أي كشوفات، واختبارات منزلية أو معملية.
مثلما أنك بذاك تكونين قد خضعت لكشف السونار دون الاحتياج لزيارة الدكتور.
ويظهر هذا عن طريق نتيجة إثمار الحبوب، فإن نمت حبوب القمح قبل إنبات حبوب الشعير، فإنك بذلك ستصبحين أمًا الجنين أنثى، أما إن أنبتت حبوب الشعير، قبل حبوب القمح فالمولود سيكون ذكرًا.
استخدام الملح
بسببِ أن الحاجة أم الاختراع فلجأت عدد محدود من الحريم إلى المادة الأكثر تواجدًا في البيوت، لتحدد عن طريقها نوعية جنينها.
فإذا وضعت المرأة الحامل كمية من الملح في نطاق إناء شفاف ثم وضعت أعلاه مقدار من البول، وظهرت لها طوال نصف ساعة من المسعى خطوط بيضاء.
تعتبر ذلك دليلًا حتّى جنينها أنثى، أما إذا ظهرت فقاعات تعتبر ذلك دليلًا على أن جنينها ذكر.
استخدام الكلور
يحتسب استخدام الكلور عادة نادرة لجأت إليها الحريم بالًا، ولا لا تتشبه تلك المسعى كثيرة عن مسعى الملح سالفة الذكر.
ومتمثلة في وحط السيدة حجم من الكلور في إناء شفاف، ثم تضيف إليه حجم من البول.
فإذا أسفرت المسعى عن ظهور رغوة منخفضة وقليلة كان هذا دليلًا على أن الجنين أنثى.
أما إذا ظهرت رغوة زاخرة، دل ذلك إلى أن الجنين ذكرًا
معرفة نوع الجنين وفقًا لنوع الطفل السابق
تذهب بعض الاعتقادات أن الطفل المنصرم ربما ينبئ بنوع الولد الجديد:
فقالوا بالًا أنه لو نطق الولد الأضخم بكلمة بابا أولًا يكون الجنين ذكرًا، أما لو نطق بكلمة ماما يكون الجنين أنثى، لكنه منظور غير جاري على أي سند علمي أو طبي.
أفادوا أيضًا أن منبت الدماغ ينبئ بنوع الجنين فإن كان خطًا كان الجنين أنثى، ولو كان دائريًا كان الجنين ذكرًا.
معرفة نوع الجنين من خلال شكل فخذ الطفل
على الأرجح تلك الطريقة واحدة من أقدم الأساليب التي اعتمدت عليها السيدات في سالف العهد لمعرفة فئة الجنين، ولذا بواسطة الخطوط المرتسمة على فخذ الولد المنصرم:
إن وجد خطان على فخذ الرضيع، دل إلى أن المولود الآتي ستكون أنثى.
إن وجد خطان على فخذ الرضيع، دل على أن المولود المقبل سيكون ذكرًا.
أما أن وجد خط على فخذ وخطان على فخذ آخر، فيكون من العسير تحديد فئة الجنين.
معرفة نوع الجنين من تصرفات وغيره الطفل السابق
لدى دراية الولد الصغير بخبر حمل والدته توضح عليه عقب الاضطرابات النفسية، وذلك نتيجة للاضطرابات الفسيولوجية التي تعاني منها المرأة الحامل.
والتي من وضْعها تغير طبيعة الصلة وطريقة التصرف بينها وبين ابنها الصغير، ولهذا فإن تصرفات الولد الصغير لا تنبئ بمعرفة وتحديد نوع الجنين.
معرفة نوع الجنين بناءً على بول الأم
تعتمد تلك الطريقة على وضع بول الأم في وعاء لمقدار تصل إلى 5 ساعات على أصغر شُكر، وهكذا ملاحظة المقبل:
إن لم يتعكر البول وثبت للأم فقاعات تطفو على السطح دل هذا على أن الجنين ذكرًا، وإن ظهرت رواسب في شكل خطوط، دل ذلك على أن الجنين أنثى.
في حال ظهور رواسب على السطح دل هذا إلى أن الجنين أنثى، وإن غطست الترسبات إلى الأسفل، دل ذاك إلى أن الجنين أنثى.
الجدول الصيني
تقوم الأم بحساب حياتها بل يلزم أن يكون رقمًا صحيحًا، فإن كانت 25 سنة و 6 أشهر، وبضعة أيام تحسب عمرها وكأنه 25 سنة فحسب.
ثم حساب شهر الإنجاب الدقيق، ثم العودة إلى الجدول الصيني، فإن كانت العلامة ذات لون أزرق، دل ذلك على أن الجنين ذكر.
وإن كانت العلامة ذات لون أحمر دل ذاك إلى أن الجنين أنثى.
السونار
يعد استخدام السونار أو ما يعرف بالأيكو هو السبيل الأكثر علمية، ودقة في تحديد نوع الجنين، وله منافع ومزايا عديدة لعل أهمها:
معرفة الميعاد الدقيق لتخصيب البويضة، ومن ثم يمكن تحديد عمر الجنين، ومن ثم تحديد ميعاد ولادته.
تحديد وضعية الجنين داخل رحم الأم وإن كان في موقف صحيحة أم لا، أيضاً تحديد مقر الحل، سواء كان الحمل في نطاق الرحم أم خارجه.
يحدد نسبة معدّل السائل الذي يحيط بالجنين.
معرفة معدل نبض الجنين وتحديد حالته السليمة إن كانت مستقرة أو مضطربة