متى تأسست السعودية وسبب الاحتفال بالتاسيس … لكل دولة عرسها الوطني، الذي تحتفل فيه بذكرى قيامها وتأسيسها. أيضاً السعودية، قد جعلت من تاريخ تأسيسها مناسبةً عظيمةً، يحتفل بها الشعب السعودي بجميع فئاته، حيث يعربون عن مشاعر الإفتخار والاعتزاز بقياداتهم الحكيمة التي أوصلت البلاد إلى ما هي أعلاه اليوم، في وجود المنجزات الوفيرة التي حققتها عبر مسيرة النماء والتعديل.

 

متى تأسست السعودية وسبب الاحتفال بالتاسيس

تأسست السعودية في يوم 30 جمادى الأولى من عام 1139 هـ، المتزامن مع ليوم 22 شباط/ فبراير من عام 1727 م. بحسب ما حاجزّده المؤرخون، تشييدً على المعطيات التاريخية. وذلك بواسطة الإمام محمد بن سعود حاكم الدرعية. في حين ويحتفل في يوم التاسيس في المملكة، بتاريخ 22 فبراير/ شباط من كل عام. كما تجدر الإشارة، إلى أنه بتاريخ 27 / كانون الثاني / كانون الثاني عام 2022 م، صدر عن الديوان الملكي السعودي، كلفًا ملكيًا موجب الإتخاذ، عن الملك سلمان بن عبد العزيز. على اعتبار تاريخ 22 شباط/ فبراير من كل عام، يومًا للذكرى التي تأسست فيها المملكة العربية السعودية، ليصبح (يوم الاستحداث). كذلك ويكون يوم التاسيس عطلة رسمية وعطلة في مختلَف الدوائر، والوزارات، الشركات الحكومية المملكة السعودية

الأمر الملكي الخاص بالتاسيس

نصَّ الموضوع الملكي الصادر عن ملك السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن اليوم المتعلّق بمتى تأسست المملكة العربية السعودية، على تكريس يوم 22 فبراير من كل عام. إحياءً لذكرى اليوم الذي تأسست المملكة العربية السعودية فيه للمرة الأولى. ممثلًا ببداية عهد حكم الإمام محمد بن سعود للبلد المملكة السعودية الأولى، في عام 1139 هـ المتزامن مع لشهر شباط من عام 1727 م. مثلما وأتى في الموضوعّ عن علة الاحتفال بالتاسيس: “اعتزازًا بالجذور الأصيلة لتلك الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139 هـ (1727 م) للجمهورية المملكة العربية السعودية الأولى. التي ظلت إلى عام 1233هـ (1818 م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات التخلص منها، حيث لم يفوتِ سوى سبع أعوام على انتهائها حتى أصبح قادرا على الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240 هـ (1824 م) من استعادتها وتأسيس الدولة المملكة العربية السعودية الثانية. التي ظلت إلى عام 1309 هـ (1891 م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319 هـ (1902 م) ليؤسس البلد المملكة العربية السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تدعيم بناء تلك الدولة ووحدتها”.

 

السعودية وسبب الاحتفال بالتاسيس السعودي

سجلت المملكة قفزات نوعية نحو الإنماء والانفتاح منذ أن تأسست المملكة السعودية وحافز الاحتفال بالتاسيس السعودي يرجع للخطوات المتسارعة التي خطتها المملكة في كافة الساحات. لا سيما في الميدان الاقتصادي، والصناعي والتجاري الذي صار ينافس الاقتصادات العالمية الكبرى. مثلما وشارك ظهور البترول الخام، والغاز المسيل، واستثمار المعادن الثمينة والثروات الباطنية في صرف عجلة الاقتصاد للأمام. المسألة الذي انعكس إيجابًا على

توسيع الأواصر والتبادلات التجارية مع دول العالم.
تنشيط التجارة الداخلية. بين مناطق المملكة والخارجية والإقليمية، مع دول الجوار.
استقطاب الكفاءات من الأيدي العاملة، والاستفادة من خبراتها في مشاريع البناء داخل المملكة.
اعتماد التقنيات والبرمجيات التقنية الجديدة المتبعة عالميًا على حسب معايير البراعة. في حين حققت المملكة بنتيجتها التوازن بين عراقة وأصالة السالف من ناحية، وأطر الحداثة المعاصرة في الحالي.
جني منافع المشروعات الاستثمارية الفردية منها والمؤسسية في القطاعين العام والخاص.
بصيرة 2030 التي تصبو إلى جعل مدن المملكة من المدن الفطنة حول العالم وتهتم بالمناخ والبنية التحتية وتراعي عوامل التنمية ورفاهية العيش للمواطنين السعوديين وتأمين المدن من التصحر والزحف الحضاري البشري.
تحولت المملكة في العقود الأخيرة إلى دولة محورية. مثلما وأثبتت وجودها على الساحة العالمية في صنع القرار الدولي، لتصير مثلًا يحتذى في تبنّي التحوّلات التنموية والحديثة، مع الحفاظ على إرثها التراثي.