الاسراء والمعراج 2022 الإمارات .. تحتفل الأمّة الإسلامية بليلة الإسراء والمعراج التي وقعت أحداثها في العام 11 من بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

والإسراء هو انتقال النبي محمد عليه الصلاة والسلام في الليلً من المنزل الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، وأمّا المعراج فهو صُعوده من بيت المقدس إلى السماوات العُلى، وقد ثبت وقوع هذه الحادثة في القُرآن، والسُنّة.

الاسراء والمعراج 2022 الإمارات

ويأتي موعد موعد ليلة الإسراء والمعراج 2022، في الليلة الـ27 من شهر رجب من كل عام، أي 28 شباط/شباط المقبل 2022، وفقا للدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.

أعظم رحلة في تاريخ البشرية

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن الإسراء والمعراج، هي أعظم رحلة في تاريخ الإنسانية، ومن أبرز دروسها حسن التوكل على الله والفرج في أعقاب القساوة وطلاقة القدرة الإلهية.

وألحق في خطبة الجمعة، اليوم: “رأى النبي في السفرية من آيات ربه الكبرى ما رأى. ومن تلك الآيات التي طمأن بها رب العزة قلب فطن وزاده إيماناً على إيمانه ويقيناً على يقينه أن طوى له الأرض طيًّا؛ فخرج من المنزل الحرام في مكة المكرمة إلى بيت المقدس ومنه إلى السموات العلى ثم من السموات العلى إلى منزل المقدس ومنه إلى البيت الحرام في جزء لين من الليل وأهل مكة حينئذٍ يضربون أكباد الإبل إليها شهراً ذهاباً وشهراً إياباً، ومن هذه الآيات الكبرى أن أحيا الله سبحانه له الأنبياء في بيت المقدس فصلى بهم سوياً”.

 

مغالطات حول رحلة الإسراء والمعراج

وتحدث الطبيب شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن ثمة مغالطات تتردد بشأن سفرية الإسراء والمعراج، وهذه المغالطات تدور في اتجاهين: الأضخم: هل حدثت هذه المعجزة؟ والثاني: متى حدثت؟.

وأكد في إفادات سابقة على وجوب البقاء بعيدا عن إثارة تلك الشبهات وإرجاع إحيائها عند حلول تلك الموقف، فهو جدل موسمي برغم استقرار منهج البحث العلمي والقانوني فيه.

وأضاف أن حدوثها ثبت قطعاً وأخبر القرآن بذاك ولا يمكن إنكارها بحال من الظروف، متابعاً حول إنكار البعض لحدوثها نتيجة لـ تعارضها مع القدرة البشرية، أن النبى الكريم لم يقل إنه وقف على قدميه بهذه الرحلة بشخصه دون المراعاة الإلهية، لكن الرحلة بأكملها بتوفيق الله وفضله، وهو الذي أسرى بعبده، وذلك الإعجاز الحاصل في السفرية لا يتعارض مع مقدرة الله عز وجل.

وتابع: “لقد اتفق حشْد العلماء على أن الإسراء وقع بالروح والبدن، لأن القرآن صرَّح به؛ على أن المعراج حدث بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة”.