مسؤولون أمريكيون: سقوط كييف بيد القوات الروسية سيكون خلال 4 أيام … تنبأ مسؤولون أمريكيون، وقوع العاصمة الأوكرانية كييف بيد مجموعات الجنود الروسية طوال أربعة أيام، مشيرين إلى تنبؤات بتعيين قيادة أوكرانية جديدة خلال أسبوع.

ووفقًا لما نقلته مجلة (نيوزويك)، عشية الخميس، لفتت إلى أنه يتوقع أن أن يصوت مجلس الأمن اليوم على مرسوم يدين غزو أوكرانيا على الرغم من الفيتو التابع لروسيا.

مسؤولون أمريكيون: سقوط كييف بيد القوات الروسية سيكون خلال 4 أيام

يشار إلى أن قوات الأمن الأوكرانية، أعلنت في مرة سابقة، أن القوات الروسية قصفت 203 هجمات، منذ انطلاق الغزو، قبل وقت قليل.

وحسب وكالة (رويترز)، نقلًا عن حرس حواجز الأوكراني، فإن الجيش يخوض معارك في مواجهة مجموعات الجنود الروسية قرب بلدة سومي شمال في شرق البلاد.

وتحدث وزير الحماية الأوكراني، إن قواته أسرت بعض مكونات مجموعات الجنود الروسية أثناء عمليات قتال عنيفة، بحسب ما نقل موقع قناة (الشرق للأخبار).

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إعطاب 74 هدفاً للبنية التحتية العسكرية للجيش الأوكرانية

وتبعًا لما نقلته وكالة (سبوتنيك)، شددت الوزارة، على أن من بين المقاصد التي تم تدميرها 11 مطاراً، و3 مراكز زعامة، ومركزاً للبحرية الأوكرانية، و 18 راداراً من مظهر S-300، وأنظمة غطاء ردع جوي “بوك” للجيش الأوكراني.

وأعلنت وزارة الحراسة الروسية، أن الهجمات الجوية للجيش التابع لروسيا دمرت 74 هدفاً للبنية التحتية العسكرية للجيش الأوكرانية.

وأفصحت أوكرانيا القرارات العرفية وقطعت جميع الروابط الدبلوماسية مع دولة روسيا. وتقول إنها ستعطي الأسلحة لمن يريدها.

وفي العاصمة كييف، التي يعيش فيها ما يقرب من ثلاثة ملايين فرد، انطلقت صفارات الإنذار مع احتشاد السيارات للخروج من البلدة ولجوء جماهير إلى محطات قطارات الأنفاق.

وقالت امرأة تدعى سفيتلانا لبي بي سي: “لا نفهم ما يجب أن نفعله حالا”. نحن الآن في طريقنا إلى مقر يمكننا أن نكون فيه بأمان ونأمل أن نتمكن من المغادرة بأمان”.

وتحدث مارك، وهو مدير مبيعات يبلغ من السن 27 عامًا، إنه مهيأ إذا استُدعي للقتال. وصرح: “لا نملك طريق أجدد”.

وبدأت عدة دول مجاورة الاستعدادات لاستقبال عدد كبير من النازحين. وقالت مولدوفا وحدها إن زيادة عن أربعة آلاف فرد قد عبروا الحدود من أوكرانيا.

وأتت العملية العسكرية يوم الخميس بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة، حيث حشدت روسيا قواتها على طول الحدود الأوكرانية.

وتعهدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيون آخرون بفرض إجراءات عقابية قريبة العهد صارمة لمعاقبة موسكو، لكنهم يقولون إنهم لن يرسلوا مجموعات جنود.

وقال جوزيب بوريل، منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “هذه من ضمن أحلك ساعات أوروبا منذ المعركة الدولية الثانية”.

وقتل العشرات بينهم صوب عشرة مدنيين. وقتل ستة في غارة جوية في بروفاري بالقرب من العاصمة كييف. كما قتل رجل في قصف خارج مدينة خاركيف الرئيسية شمال في شرق البلاد.

وقال مستشار رئاسي أوكراني إن زيادة عن 40 جنديا أغتيلوا ومُنِي عدد أضخم. وقالت أوكرانيا إنها قتلت 50 جنديًا روسيًا وأسقطت ست طائرات روسية، بل لم يشطب التحقق من ذاك.

ما الذي استهدفته روسيا؟

قال زيلينسكي إن روسيا عرضت ما يقرب من مائتين ألف جندي وآلاف المركبات القتالية على حواجز أوكرانيا قبل العملية العسكرية الخميس.

وضربت موسكو أولاً البنية التحتية العسكرية الأوكرانية ووحدات حرس الحدود. ثم تحدثت القوات الأوكرانية إن سيارات عسكرية روسية عبرت الأطراف الحدودية بالقرب من خاركيف في الشمال ولوهانسك في الشرق وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في الجنوب ومن بيلاروسيا أيضًا.

وتحدث ألكسندر لوكاشينكو، القائد الاستبدادي في بيلاروسيا، إن جيش بلاده لم يساهم غير أن من الممكن أن يساهم إذا لزم المسألة.