الهدف من اليوم العالمي للكلى 2022 … ربما لا يحظى اليوم العالمي للكلى بنفس القدر من المراعاة الذي تحظى به حملات التوعية بالأمراض الأخرى، إلا أنه مما لا شك فيه يستحق اهتمامًا أضخم منا. فمرض الكلى
هو مرض صامت وليست له مظاهر واقترانات مرافقة في مراحله المبكرة، مما يقصد أن التشخيص غالبًا ما يكون متأخرًا ويمكن أن يكون سببا في مضاعفات دومين الحياة تتطلب غسيل الكلى كحل وحيد في نهاية المطاف. وتهدف مبادرة اليوم العالمي للكلى في 11 مارس إلى مبالغة الإلمام بأهمية الكلى والحفاظ فوق منها بصحة جيدة
الهدف من اليوم العالمي للكلى 2022
مثلما ترنو المنحى المنظمة التي تدعم اليوم الدولي للكلى إلى ارتفاع الدراية بالسلوكيات الوقائية وعوامل الخطور وكيفية التعايش مع أمراض الكلى.
تبدو أمراض الكلى عند حدوث تلف في الأوعية الدموية للكلية، الأمر الذي يترك تأثيره على مقدرتها على الشغل على نحو صحيح. ويكمن الدافع الأكثر شيوعًا لهذا الضرر خلف مرض السكري والبدانة وتزايد ضغط الدم.
وفي إستمر ذلك المعدل المرتفع لانتشار الأمراض المصاحبة التي تساهم بأسلوب مباشر في انتشار مرض الكلى، يُعتقد أن مستوياته ستتزايد بمقدار ينذر بالخطر في جمهورية الإمارات.
يُعد مرض الكلى المزمن أكثر أشكال أمراض الكلى شيوعًا، إذ يصيب ما بين 3 و5% [1] من أهالي دولة الإمارات العربية المتحدة، فهو مرض متراكب طويل الأجل ولا يتحسن بمرور الزمن.
يحتسب مرض الكلى المزمن الفقدان التدريجي لوظائف الكلى نتيجة للضرر الذي يمكن أن تسببه عدد من الأوضاع المتغايرة، بجانب العامل المشارك الأكثر شيوعًا وهو مرض السكري.
قد تكون هيئة الداء عصيبة، وإذا تصاعد الضرر بمرور الزمان، خسر تصاب الكلى بالفشل التام، الأمر الذي يجعل الموبوء يعتمد على غسيل الكلى دومين الحياة أو يحتاج عملية غرس. على حسبًا لجمعية الامارات الطبية لأمراض الكلى
يخضع نحو 1600 شخص في الجمهورية لغسيل الكلى باضطراد، ومما يحرض التوتر، أن ذاك المسألة يتزايد عامًا عقب عام.
ومع وجود ما يبلغ إلى ظرف إحدى كل عشرة بالغين[2]على مستوى العالم يتكبدون من أمراض الكلى المزمنة، فإن دراية طريقة التعامل مع مثل ذلك الداء الخطير وطويل الأجل يمكن أن تعتبر تحديًا للمريض والمقربين منه. وبينما يمكن للمرضى التعايش مع العدد الكبير من جوانب الحياة الطبيعية دون عوائق
فإن مسارات العلاج لهذه الظروف المعقدة ذات مواصفات متميزة من صنفها وغالبًا ما تكون طويلة الأجل. قد يفتقر المرضى إلى مصلحة الزيارات العديدة للطبيب ومتابعات رعاية صحية وربما غسيل الكلى.
وستصبح الفحوصات والتقييمات والاستشارات المنتظمة، التي يجريها مجموعة من مقدمي خدمات الرعاية في الكثير من البنية الأساسية المختلفة، جزءًا طبيعيًا من الحياة وهي لازمة للحفاظ على وظائف الكلى وتخفيض مخاطر تفاقم الداء.
وتنطلق حملة اليوم الدولي للكلى في عام 2021 تحت شعار ” التعايش بأسلوب جيد مع مرض الكلى “، إذ نهضت الجهات المنظمة بتغيير التركيز ذاك العام إلى الإدارة الفعالة للأعراض وترسيخ المرضى
. وتعتبر معالجة تأثير التعايش مع مرض مستعصي على السقيم ونوعية وجوده في الدنيا أولوية لقيادة دولة الإمارات وتظل معالجة الأمراض المرتبطة بنمط الحياة من محاور برنامج العمل الوطني للجمهورية.
ويحتسب دور منصة ”ملفّي“ لتبادل البيانات الصحية، جزءًا لا يتجزأ من التزام أبوظبي تجاه الكثير من مرضاها المجروحين بأمراض الكلى. وتتيح منبر ”ملفّي“ لمقدمي خدمات الرعاية الصحية إحتمالية البلوغ إلى قائمة طبي جوهري ومجدد للمريض ومساهمته بأمان
إذ لم يكن من العادي في الماضي مشاركة البيانات والنتائج التي تم الحصول فوقها في كل زيارة سقيم وكان لا مفر من تتبعها فعليًا وطلبها، الأمر الذي أدى إلى إعاقة تسلسل الحفظ المستمرة.
إن استمرارية ذلك الصنف من الحفظ طويلة الأمد أمر هام للغاية ومن الممكن أن يؤثر بأسلوب مباشر على عملية فرض السيطرة على المرض بنجاح وتنقيح نوعية حياة الموبوء. واستجابةً لموضوع اليوم العالمي للكلى 2021 – تساعد استمرارية الحفظ المرضى فعليا على ” العيش بشكل جيد مع أمراض الكلى“.
وفي ذاك الصدد تشرح د. ميساء عبد الله، طبيبة عامة، بمرفق الحفظ الفورية، في مستشفى كند، بشكل أكبر الدور الحيوي الذي تلعبه مشاركة البيانات في السيطرة على أمراض الكلى
على يد توضيح كيف أن تبادل المعلومات الصحية كلف شديد الضرورة بينما يتعلق المرضى المُدخَسهل إلى المصحة الذين يعانون من حالات كامنة.
”وإذا تم إدخال السقيم إلى المركز صحي، ولم تكن الفرق الطبية على وعي بتاريخه الطبي والحالات الكامنة مثل أمراض الكلى، يمكن إعطاء دواء على باتجاه غير صحيح ويكون له عواقب وخيمة.
وعلى وجه الخصوص، غالبًا ما يعاني السقماء الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة من مضاعفات خطيرة لدى نعت وتصوير العقاقير الذائعة نسبيًا لهم، مثل المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب
إذ من الممكن أن يتسبب ذلك التفاعل في خبطة حادة بالكلى، والمعلوم أيضًا باسم الفشل الكلوي الحاد، وهو عبارة عن نوبة مفاجئة من تلف الكلوي نتيجة لعوامل مغايرة تتضمن التفاعل الدوائي المؤذي، وهو يمثل بحوالي 40% من جميع إصابات الكلى الشرسة[3] التي توضح ضِمن المستشفيات.
على يد الإتيان إلى الزمان الماضي الطبي الجوهري للعليل والحصول على معلومات مفصلة عن الحالات المزمنة مثل أمراض الكلى والسكري، يمكن للفرق الطبية تجنب التفاعلات الخطيرة المحتملة.
مثال على ذلك، رأيت مرجأًا مريضة شابة تشكو من آلام في البطن، لكنها لم تصل عن أي وضعية طبية حاضرة مسبقًا. وعندما تحققت عبر منصة ”ملفّي
وجدت أنه سبق تشخيص إصابتها بمرض مزمن في الكلى. فلقد منعني البلوغ إلى هذه المعلومات من نعت وصور مسكن آلام كان من وضْعه أن يجعل حالتها أسوأ. ومكنني الوصول اللحظي إلى الزمان الماضي الطبي للمريضة من اتخاذ مراسيم آمنة
وتقديم أحسن حفظ ممكنة للمريضة ودعم الإدارة المستمرة والنافذة لإعتناء المرضى الذين يتكبدون من أمراض عضال“.
د. صديق أنور، استشاري أمراض الكلى، مؤسسة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة
تكون خبطات الكلى المريرة ( AKI ) في المستشفيات دارجة ومكلفة للإدارة. إضافة إلى ذلك ذاك، إذا إبتلى الكهول ومن يعانون من أسباب الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
مثل مرض السكري، بإصابة حادة بالكلى، فإنهم معرضون لخطر لاحق من تكررالمعاناة من خبطة مريرة بالكلى والفشل الكلوي المتطور.
لا يشبه كيفية التداول مع أمراض الكلى في الامارات العربية المتحدة كثيرًا عن الغرب نتيجة لـ التركيبة السكانية المميزة لدينا. وبالتالي، تكون البيانات المحلية ضرورية لتصميم الرعاية المختصة بأمراض الكلى عندنا، وتنقيح عملية تقديم الحفظ الصحية الخاصة بأمراض الكلى هنا في الجمهورية.
من الممكن أن تساعدنا منصة ”ملفّي“ مع بياناتها الهائلة المجمعة من جميع مقدمي الحفظ الصحية في أبوظبي على تعزيز معرفتنا بما يختص كدمات الكلى الحادة في المستشفيات وتساعدنا على تعديل إجابات محلية للمشاكل.
ونحن في صحة نتطلع إلى التصرف مع منصة ”ملفّي“ والجهات المقصودة الإقليمية لدينا لمساعدة دائرة الصحة على ترقية الحفظ الصحية في إمارة أبوظبي على يد الأحكام التي تستند على المعلومات.
الدكتور راهول جويال، ممثل الرئيس الأول للمساهمة والاعتماد السريريين، ملفّي
”نحن متعهدون في ”ملفّي“ بمؤازرة دائرة الصحة وتلبية احتياجات التخزين الصحية الأكثر إلحاحًا في مجتمعنا، بما في ذاك تعب الأمراض العضال. تدعم منبر ”ملفّي“ فرق الاستظهار الصحية عندنا خلال عملهم من دون كلل لمساعدة السقماء الذين يعانون من أمراض عضال مثل أمراض الكلى المزمنة في إحكام القبضة على حالاتهم
وتحسين نوعية حياتهم اليومية. وستساعد منبر ”ملفّي“ دائرة الصحة في تصرف تحليلات لصحة الأهالي لمجابهة التحدي الذي يتمثل في الأمراض المزمنة وأسلوب الحياة
وهذا بالإضافة إلى دعمها لاستمرارية فرض السيطرة على الأمراض. فكجزء من التبدل الرقمي لنظام الاستظهار الصحية في الإمارة، سوف يكون للتكنولوجيا دور متزايد في التنبؤ بأنماط الأمراض والحد من أسباب الخطر وتنقيح الوقاية وفي الخاتمة، ترقية نوعية الحياة “