اليوم العالمي للحياة البرية مصر 2022 … تساهم مصر العالم الاحتفال باليوم العالمى للحياة البرية على مواقع التواصل الاجتماعى

والذى يتم إقامة ذلك العام أسفل شارة الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكواكب” بهدف إعزاز الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في الكوكب والحد من الاخطار التى تهدد بقاءها و محاربة الاتجار الغير المشروع للحياة البرية.

اليوم العالمي للحياة البرية مصر 2022

ويعد اليوم العالمي للحياة البرية هو إحتمالية حقيقية للاحتفاء بالتنوع والاثراء الذى تنعم به الحياة البرية من الحيوانات و النباتات، وإظهار أهميتها بالنسبة للإنسان وغلاء وعيه بقميتها

و بما يعود فوقه من فوائد تفتقر الجهد للمحافظة على استدامتها لانها اصل الحياة بما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.

ويهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على التهديدات والمخاطر التي تواجه الحياة البرية بشكل عام، والتعريف بالجهود المبذولة لمحاربة الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها من المخاطر وزيادة الوعي بأهمية المحافظة أعلاها، وحمايتها .

جديرا بالذكر ان الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد اعتمدت المرسوم رقم 205/68 في كانون الأول عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية

وهو يوافق نفس اليوم الذي اعتمد فيه اتفاقية تجهيز الإتجار في الأشكال الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973، سايتس والتي تلعب دورًا هاما في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية ابتزازًا لبقاء تلك الأنماط من الحيوانات والنباتات البرية.

حماية الأنواع الرئيسية لتعافي النظم الإيكولوجية

يركز موضوع ذاك العام على ضرورة ” تأمين الأنواع الرئيسية لتعافي النظم الإيكولوجية ” وهذا لجذب الحذر والتعرف على وضعية تخزين وتأمين بعض أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بقوة بالانقراض، فضلا على ذلك دفع المناقشات التي تهدف إلى إيجاد الحلول وتطبيقها.

ولذا يتماشى مع غايات الأمم المتحدة للتنمية الدائمة، ولاسيما الغايات 1 و 12 و 13 و 15، والتزاماتها الواسعة بالتخفيف من حدة الفقر، وضمان الاستخدام المستدام للموارد وصون الحياة على الأرض.

وهنالك زيادة عن 8400 نمط من الحيوانات والنباتات البرية معرضة لخطر بالغ، بينما أن ما يقرب من 30000 نمط أجدد معرض للخطر. وبناءً على هذه التقديرات، هناك حوالي أكثر من 1,000,000 فئة مهددة بالانقراض.

مثلما يتوعد استمرار خسارة الأنواع والموائل والنظم البيئية جميع أنواع الحياة على الأرض، بما في هذا نحن. ويعتمد الناس في كل مقر على الحياة البرية والموارد الفهرس على التنوع البيولوجي لتلبية جميع احتياجاتنا من الأكل إلى المحروقات والعقاقير والإسكان والملابس. ويعتمد ملايين الشخصيات أيضًا على الطبيعة كمصدر لسبل عيشهم وفرصهم الاستثمارية.

ويسوق اليوم العالمي للحياة البرية هذا العام الجدال نحو الاحتياج الملحة لتأمين وحفاظ أكثر الأنواع المهددة بالانقراض، ودعم استرجاع موائلها وأنظمتها البيئية وتعزيز استخدامها المستدام من قبل الآدمية.