الهدف من يوم السعادة العالمي 2022 … ففي يوم عشرين آذار من كل عام يحتفل المجتمع العالمي باليوم الدولي للسعادة كوسيلة للتأكيد على لزوم السعادة في حياة الناس
الهدف من يوم السعادة العالمي 2022
حيث يوميء ذاك المفهوم إلى مدى تلذذ البشر أو الناس في جميع جمهورية بالرفاهية في حياتهم والتي تخص بأسلوب مباشر بالنمو الاقتصادي للدولة ووجود التنمية الدائمة
إلا أن متى بدأ الاحتفال بذلك اليوم؟ وهل كان لجائحة Covid 19 تأثيرًا على مؤشره ذلك العام؟ سنوضح حلول تلك الأسئلة على يد السطور التالية على القلعة .
بداية الاحتفال باليوم الدولي للسعادة
في 12 يوليو نشرت منظمة الأمم المتحدة أثناء أحداث الدورة السادسة والستين لجمعيتها العامة مرسومًا بالاحتفال باليوم الدولي للسعادة، غير أن بدأ الاحتفال به فعليًا في عام 2013.
ويرجع انتباه منظمة الأمم المتحدة بالاحتفال بذاك العام إلى إيمانها بأمنية البشر في مختلف دول العالم بأهمية السعادة والرفاهية فى حالة بالمقاصد العامة للسياسة.
خصوصيةًا عن إيمانها بالحاجة إلى نسق شاملًا أكثر للنمو الاستثماري، الأمر الذي يتسبب في تدعيم الإنماء الدائمة والقضاء على الفقر.
فقد اختار الفيلسوف ومستشار منظمة الأمم المتحدة جايمي ليان 20 آذار للاحتفال بهذا اليوم للتأكيدعلى أن الربيع هو مستهل حديثة للجميع.
ومنذ عام 2012 حرصت الأمم المتحدة على إنتاج تقريرًا سنويًا بهدف قياس شواهد السعادةفي جميع دول العالم.
وفي ذاك التقرير يشطب الاعتماد على وافرة معايير لقياس السعادة وهي: معتدل عمر الشخص، نصيب الفرد من الناتج الإقليمي الإجمالي، تميز الخدمات الصحية والتعليمية، حرية اتخاذ الأحكام، انتشار الإنصاف، انعدام الفساد.
إذ يشطب فعل استطلاعات من معهد “غالوب” يجيب فيها المشاركون على مقياس تدريجي من 1 إلى 10.
يحتوي ذاك المقياس على مدى انتشار الفساد في مجتمعات المشاركين، ومدى حريتهم في اتخاذ الأحكام التي تتعلق بحياتهم المختصة.
وأيضًا ما إذا كان ثمة دعمًا مجتمعيًا في حال وقوعهم في أية متشكلة.
وتتولى شبكة إجابات التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة تصرف ذلك الاستكشاف سنويًا.
ويصنف المؤشر 149 جمهورية بخصوص العالم عن طريق استطلاع وجهات نظر سكانها.
تقرير السعادة العالمي 2022
حتى الآن انتشار بلاء Covid 19 في كل دول العالم منذ عام 2020؛ ارتبطت سعادة الناس ورفاهيتهمبالضرر الذي خلفته الجائحة، وهذا طبقًا للتقرير الذي أصدرته شبكة حلول الإنماء الدائمة التابعة للأمم المتحدة الجمعة 19 آذار 2021.
مثلما أدت الوباء إلى اختلاف سُلكن تجميع التقرير ذلك العام، إذ لم يتمكن الباحثون في عدة دول من تصرف المقابلات وجهًا لوجه، الأمر الذي أدى لانحصار نسخة تقرير ذاك العام على 95 جمهورية فقط.
وأصبح التقرير يستند على العلاقة بين الرفاهية وفيروس كوفيد 19 في هذا العام.
وقد لوحظ أن أن قاطنين ثلث الدول التي أُجري فيها الاستكشاف أصبحوا يعانون من الأحاسيس الهدامة من الآثار التي خلفتها وباء Covid 19.
فيما لم يتأثر سكان 22 دولة بالجائحة ولم يتراجع كمية الرفاهية في تقييمهم لحياتهم.
ترتيب الدول حسب السعادة 2022
أما عن التقرير الذي أصدرته شبكة حلول الإنماء الدائمة بشأن المؤشر العالمي للسعادة في سنة 2021فقد أتى مقر الدول العشرين الأوائل فيه كما يلي:
احتلت فنلندا المركز الأول للسنة الرابعة على التوالي.
آيسلندا.
الدنمارك.
سويسرا.
هولندا.
السويد.
دولة ألمانيا.
النرويج.
نيوزيلندا.
النمسا.
الكيان الصهيوني.
أستراليا.
أيرلندا.
الولايات المتحدة.
كندا.
التشيك.
بلجيكا.
بريطانيا.
تايوان.
فرنسا.