ساعة الارض 2022 .. تطفئ مدن العالم يوم السبت، أنوارها في إطار فاعليات “ساعة الأرض”، في وقع يسلّط الضوء ذلك العام على الترابط بين تدمير الطبيعة وارتفاع تفشي الأمراض فقط مثل كوفيد-19.

وعند الساعة 20.ثلاثين بحسب ميقات غرينتش بدأت فعاليات إحياء “ساعة الأرض” مع إخماد الأنوار في سنغافورة ثم هونج كونج، فدار الأوبرا في سيدني.

ساعة الارض 2022

ويرنو إحياء “ساعة الأرض” إلى الدفع نحو تحرّك لمجابهة للاحترار العالمي وإعتناء الظروف البيئية، وذلك العام يسلّط منظّمو الحدث الضوء في علاقة التدمير التالي بالطبيعة بتزايد الأمراض، مثل الكثير كوفيد-19، وانتقالها من الحيوان إلى الإنسان.

ويتخيل متخصصون أن الجهود الإنسانية فقط مثل صعود محو الأشجار، وإعطاب موائل الحيوانات والتغير المناخي ظواهر تفاقم ازدياد الأمراض، ويحذّرون من آفات قريبة العهد إذا لم تتّخذ تدابير لمعالجة الأمر.

وتحدث المدير العام للصندوق الدولي للطبيعة ماركو لامبرتيني، الجانب المنظمة للحدث “من تقهقر الملقحات، وتضاؤل الثورة السمكية في المجاري المائية والمحيطات، إلى قضم الغابات و الفقدان المتزايدة للتنوع البيولوجي، تتصاعد الأدلة إلى أن الطبيعة في وقوع حر”.

واعتبر أن الدافع في ذلك هو “كيفية عيشنا وإدارتنا لاقتصاداتنا”.

وقال لامبرتيني إن “حراسة الطبيعة مسؤولية أخلاقية ملقاة على عاتقنا، وخسارتها تفاقم ضعفنا إزاء الآفات، وتسرّع التغيّر المناخي وتهدد أمننا الغذائي”.

في سنغافورة، شاهد المارة لدى الواجهة البحرية إطفاء أنوار ناطحات السحاب و”حدائق الخليج” المشهورة، التي تحوي معها معالم هائلة على مظهر أشجار.

وفي الحديقة، صرّح إيان تان البالغ 18 عاما لوكالة فرانس برس أن ساعة الأرض وقع “يتجاوز مجرّد توفير الطاقة، إنه أشبه بتذكّر تأثيرنا على المناخ”.

لكنه أفصح عن عدم اقتناعه بأن فعاليات “ساعة الأرض”، الحدث الذي ينظّم منذ العام 2007، تحدث تأثيرا كبيرا.

وقال إن “ساعة واحدة لا تكفي لكي نتذكّر أن التغيّر المناخي هو متشكلة فعلية، لا أتوهم حقيقة أن (ساعة الأرض) تحدث تأثيرا كبيرا”.

وفي هونج كونج خفتت أنوار ناطحات السحاب العديدة، وفي سيول أطفئت أنوار بوابة “نامدايمون” الشهيرة.

في تايلاند، أجري عد مقلوب في مركز “سنترال وورلد” التجاري وصولا إلى الساعة عشرين.30 أطفئت إثره الواجهة الزجاجية الخارجية لمدة ساعة، علما أن الأنوار في نطاق المقر التجاري بقيت مضاءة.

ومن المخطط له إخماد أنوار برج إيفل في باريس والكولوسيوم في روما وبوابة براندنبرغ في برلين، وفق المنظمين.