تاريخ اليوم العالمي لمكافحة مرض السل 2022 … في كل عام، نحتفل باليوم الدولي لمحاربة الدرن (السل) في 24 آذار؛ لرفع مستوى الإدراك العام حول العواقب الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية المدمرة للدرن

وتكثيف الجهود؛ للقضاء على مصيبة الدرن. ويصادف ذلك الزمان الماضي مع اليوم ذاته من عام 1882م، عندما أعلن الدكتور روبرت كوخ أنه اكتشف البكتيريا المسببة لمرض الدرن، مما فتح الطريق أمام تشخيص ذلك الداء وعلاجه.

تاريخ اليوم العالمي لمكافحة مرض السل 2022

ما يزال الدرن واحد من أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم؛ إذ ينهزم كل فى وقت ما يقرب من 4000 واحد حياتهم جراء مرض الدرن، ويمرض ما يقرب من 28000 واحد بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه والشفاء منه.
أنقذت المبادرات العالمية لمكافحة الدرن ما يقدر بنحو 63 مليون واحد منذ عام 2000م.

اهداف اليوم العالمي للسل :

زيادة الوعي بماهية مرض الدرن وأساليب انتقاله.
اتخاذ أفعال الوقاية من الداء.
تحديث الالتزام، والعهدين السياسي والاجتماعي؛ بهدف إحداث زيادة من الريادة في الأنشطة الرامية للقضاء على داء الدرن.
تسليط الضوء على فعل الأنشطة للقضاء على الدرن.

تاريخ اليوم العالمي للسل:

عالميًّا: 24 /3 /2021م

إقليميًّا: 11 /8 /1442ه

فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السل

يشطبّ عمل العدد الكبير من الفعاليّات والتدابير في ذاك اليوم عادةً، إذ يكمل عمل ورشات عمل للميديا، وإجراء الندوات بين المنظمات العالميّة، هذا بجانب تجمع العلماء المشتركين في أبحاث السل

بهدف تداول وكشف البيانات حول المسائل الجاريّة المتعلقة بالمرض، والسعي نحو تقديم معلومات ترتبط بعمليّة تطوير الأدوية والمعدّات الجديدة لتشخيص الأطباء للمرض، ومرافق الرعايّة الصحيّة في البلدان على مستوى العالم

مثلما يتم زيادة الإدراك العام للمرض عبر إجراء الفعاليّات الخيريّة؛ كجمع المساعدات، والأنشطة والبرامج التعليميّة والتربويّة المتنوعة، وغيرها من الفعاليّات

مرض السل

يُعتبر مرض السل أحدَ أكثر الأمراض المعدية التي تتسبّب بوفاة عددٍ عظيمٍ من الشخصيات في الدنيا، إذ يودي بحياة زيادة عن 4.500 واحد في اليوم، كما يُمظهر ظهور مرض السل المقاوم للأدويّة المتنوعة خطراً كبيراً على الأمن الصحيّ، ذلك كما أوضحت منظمة الصحة الدوليّة بوجود عشرة.4 مليون واحد مصابين بمرض السل في عام 2017م، وأنّ 1.8 1,000,000 فرد ماتوا بالمرض في عام 2016م

فهو مرض معدٍ ينتشر في المجتمعات التي تعاني من الفقر والتهميش، والتي تحتوي على المهاجرين، واللاجئين، والأقليّات العنصريّة، وعمال المناجم، وآخرين ممن يعملون ويعيشون في بيئات معرضة للخطر، ذاك عدا عن الكهول، والنساء، والأطفال المهمشين في الكثير من البيئات