قطر تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية 2022 … ساهمت دولة قطر البارحة في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف الـ3 والعشرين من مارس من كل عام، أسفل شعار «المحيطات- ظروف بيئية العالم وطقسه».

وتولي دولة دولة قطر انتباهًا هائلًا بالجوانب المرتبطة بالأرصاد الجوية والتحولات المناخية، بما يشارك في تقصي التنمية الدائمة وتعزيز الإنماء الخضراء، الموضوع الذي يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030

قطر تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية 2022

ويتماشى مع التزامات جمهورية قطر الدولية وجهودها في إنجاح التعاون العالمي، حيث تلتزم جمهورية قطر بدور استباقي على الدرجة والمعيار الإقليمي لتقييم أثر تبدل الظروف البيئية والتخفيف من آثاره الهدامة، لا سيما في دول الخليج العربي، ودعم النشاطات الدولية ذات الصلة.

ويؤكد الدستور المستديم لدولة دولة قطر على المحافظة على البيئة وعلى توازنها الطبيعي لتحقيق التنمية الشاملة والدائمة لجميع الأجيال، حيث تعمل قطر مع الأطراف الإقليمية والدولية على معالجة قضايا المناخ وتغير الظروف البيئية

مثلما أن لدولة دولة قطر إسهامًا بارزًا في النشاطات العالمية التي تهدف إلى التخفيف من آثار التبدل المناخي.

وصرح سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني: نحتفل باليوم الدولي للأرصاد الجوية أسفل شعار «المحيطات بيئة العالم وطقسه»، وفي ذلك الصدد اهتمت دولة قطر بخدمات مرفق الرصد الجوي وحازت على اعتراف ممنهجة الأرصاد الدولية بتقديم خدمات الجو على يد مركز الخليج البحري ليصير الترتيب المنفرد في المساحة كمزود للتنبؤات البحرية.

وبهذه المناسبة أكد السيد عبدالله محمد المناعي، مدير منفعة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المواطن، على ضرورة الاحتفال باليوم الدولي للأرصاد الجوية، مبينًا أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

اعتمدت هذا اليوم في أعقاب تأسيسها نظرًا لأهميته، حيث دأبت المنظمة والمستعملين على اختيار أيقونة لهذا اليوم، يكمل استنباطه من القضايا المأمورية في ميدان مرفق الرصد الجوي والبيئة، وذلك لتبيان أهمية ذلك الجهة وانعكاساته على حياة الناس.

وقال المناعي، إن جمهورية دولة قطر ممثلة بإدارة مرفق الرصد الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني، تحتفل بهذا اليوم من كل عام، إدراكًا منها بأهمية علوم الأرصاد الجوية والتحولات المناخية وتأثيرها على حياة الناس، وضرورة أن تكون دولة قطر عنصرًا فاعلًا على الساحة العالمية فيما يتعلق بتلك الميادين.

وبخصوص رمز احتفال ذاك العام «المحيطات – مناخ العالم وطقسه»، أوضح مدير مصلحة مرفق الرصد الجوي، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مكونات الرمز، لافتًا حتّى اختيار الرمز يأتي من حقيقة أن الرغبة في علم المزيد بشأن الجو والجو والتغيرات المتعلقة بهما تفتقر فعل المزيد من النشاطات في سبيل الإلمام بعلوم المحيطات

نظرًا لنفوذ الاختلافات التي تحدث في المحيطات وانعكاسها على دورة الأحوال الجوية والمناخ، مضمونًا أن تلك الأنشطة سيكون لها عائد جيد ومحفز وستسهم في صعود المعرفة حول المتغيرات المناخية.

وألحق: إن التغيرات في مياه المحيطات ودراسة تأثيراتها على دورة الجو والبيئة، ستساهم في الحد من بعض المصائب الطبيعية وستحد من قليل من الخسائر البشرية والعينية.

وبخصوص اهتمام جمهورية قطر بالأرصاد الجوية والجهود المبذولة في هذا الصدد، شدد المناعي، أن إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المواطن تعمل بشكل مطرد على تحديث منظومتها، موضحًا أن نشاط الهيئة يحظى بتواجد ناجع على الساحة المحلية

لافتًا إلى أن الهيئة وقفت على قدميها بالبدء سبق بتنفيذ بعض المشاريع المهمة التي تم الانتهاء منها مؤجلًا، مبينًا أن الهيئة لا تألو مجهودًا في تحديث كل ما من حاله أن يعزز من رتبة الأرصاد الجوية في جمهورية دولة قطر، بما يشارك في تقديم خدمات ذات مواصفات متميزة ومتكاملة.

جمعي حقوق المقال محفوظة لدي موقع القلعة