اذا فتح الرحم 2 سم متى تكون الولادة … وهل يتوجب على المرأة الانتظار لبرهة طويلة في أعقاب ذلك حتى يحين موعد الإنجاب؟ حيث تمثل مساعي الإنجاب والحمل من أصعب التجارب التي قد تمر بها السيدة، كما إنها من أروع التجارب وأكثرها متعة
وبعد المعاناة لمدة أربعين أسبوع من مظاهر واقترانات الحمل ومتاعبه تترقب الأم بفارغ الجلَد قدوم الولد الصغير، وعلى يد السطور التالية من خلال موقع القلعة سوف يتم تقديم أكثر أهمية البيانات عن ميعاد الإنجاب المتوقع بعد أن يفتح رقبة الرحم 1 سم.
اذا فتح الرحم 2 سم متى تكون الولادة
بعد أن يفتح الرحم بكمية 1-2 سم ليس ثمة ميعاد محدد للولادة حيث يتباين هذا من امرأة إلى أخرى، فبعض الحريم من الممكن أن يدخلن في مخاض مباشر على نحو مفاجئ من موقف رقبة رحم مقفول تمامًا إلى ظرف الولادة خلال قليل من ساعات بينما من الممكن أن يبقى عنق الرحم مفتوحًا عند عدد محدود من النساء بكمية من 1 إلى 2 سم لعدة أيام أو لمجموعة أسابيع أيضًا
حيث لا تعاني بعض السيدات من أية إشارات جلية لتمدد الرحم حتى دخولهن في فترة الولادة الفعالة، أي أن عنق الرحم يكون لديهن مغلقًا بشكل ممتاز
وبالتالي يفتح على نحو مفاجئ بحجم 10 سم وتبدأ الإنجاب بشكل فعلي، وتلك الوضعية تحدث بأسلوب متواصل مع الإناث أثناء الحمل الأضخم، بينما تدخل بعض النساء خلال الولادات التالية في وضع عام من المخاض النشيط وتعاني من إستمر ممتدا عنق الرحم للعديد من أيام أو أسابيع
ويمكن القول إن إستمر ممتدا عنق الرحم لوحده ليس دليلًا كافيًا على اقتراب الإنجاب وإنما يعني ذلك أن جسد الحامل يقوم بضبط ذاته ليقوم بالمخاض الفعلي
مراحل المخاض
يتألف المخاض من ثلاثة فترات، وفي هذه المراحل قد تكون مدة المخاض طويلة ومتعبة لبعض الحريم، وقد تكون قصيرة جدًا للأخريات وقد تتوقف بأسلوب مفاجئ الأمر الذي قد يستعدي تدخلًا طبيًا، وهذه المرحل هي على النحو التالي
الجولة الأولى: هي مدة الاستعداد للمخاض أو مدة المخاض القادم قبل أوانه تكون مدتها من ساعات إلى يوم، وتلك المرحلة هي أطول مدد المخاض، وهي تترافق عادة بتمدد عنق الرحم من الانسداد التام إلى التمدد بمقدار 6 سم تقريبًا.
المدة الثانية: هي مرحلة المخاض الفعلي أو الولادة، وهي تبدأ وقتما يكون رقبة الرحم متسعًا بمعدل 6 إلى 8 سم وهي الجولة الأولى إذ تتزايد تقلصات الرحم، ثم ينهي التوجه للمرحلة الثانية في الحال حينما يتوسع عنق الرحم بمعدل من 8 إلى 10 سم، وتبدأ مدة الدفع وإخراج الجنين.
المرحلة الثالثة: هي مرحلة رحيل المشيمة أو مدة انصرام الإنجاب.
تغيرات عنق الرحم أثناء المخاض
إن عنق الرحم هو متمثل في قناة لحمية ضيقة تصل الرحم بالمهبل يبلغ طولها حوالي 3.5 إلى 4 سم، إذ تمتلئ هذه القناة أثناء الحمل من خلال ارتفاع الهرمونات بكميات هائلة من المخاط الذي يقوم بإغلاقها طوال الحمل مشكلًا ما يسمى سدادة الرحم، وبطراز عام وأثناء الثلث الثالث من الحمل يخضع نحْر الرحم لعدد من التغييرات، وحينما تنتهي مدة الحمل يبدأ الجسد بالاستعداد لإخراج الجنين، إذ تحدث في نحْر الرحم مجموعة من التغييرات هي كما يلي:[3]
إستمر ممتدا نحْر الرحم: هو التوسع التدريجي الذي يواجهه عنق الرحم خلال المراحل الأولى من الولادة ليقدر على الجنين من العبور عن طريقه إلى الفضاء الخارجي، وقد ينشأ إمتد نحْر الرحم طوال الولادة الفعلية وقد ينشأ قبل الإنجاب بفترة أسابيع.
ترقق في جدار عنق الرحم: حيث تتبدل سماكته ويحدث قياسها كنسبة مئوية، حيث يصبح برقة الورقة في المرحلة الفعلية التي تعني أن المخاض بدأ بشكل فعلي.
علامات اقتراب موعد الولادة
أثناء إمتد الرحم لا تحس الحامل بأية مظاهر واقترانات، إلا أن انمحاء رقبة الرحم وضوره قد يترافق بعلامات يطلق عليها إشارات ما قبل المخاض مثل:
تقلصات المخاض الكاذب: أو تقلصات براكستون هيكس وهذه التقلصات تكون غير منتظمة ومتباعدة، وهي تأتي وتختفي بسعة مثلما أنها لا تكون مسببة للالم جدًا فقد كان سببا في للمرأة قليل من الانزعاج.
هبوط السدادة المخاطية: مع اقتراب موعد الرحم وحدوث جملة من التغييرات في عنق الرحم قد تفقد المرأة السدادة المخاطية التي كانت تغلق نحْر الرحم خلال الحمل، وهذه السدادة تكون بلون شفاف صافي أو وردي، وغالبًا لا تكون مقترنة بنزيف دموي حاد.
نزول الصبي للأسفل: ولذا لأن رأس الجنين يكون مقالًا فوق عنق الرحم بشكل مباشر، ومع تناقص سماكة نحْر الرحم قد تشعر المرأة بأن الجنين تدنى للأسفل وأن بطنها قد تبدل شكله أيضًا.
الحاجة المتزايدة للتبول: بسبب هبوط رأس الجنين للأسفل مما يجعل هنالك ضغط متنامي على عضلة المثانة جراء ارتكاء رأس الجنين بثقله إليها.
التنفس بشكل أرقى: مثلما تشعر الحامل بأنها باستطاعتها أن التنفس على نحو أسهل نتيجة لـ ابتعاد الجنين عن البكن ونزوله نحو الأدنى.
الإفرازات المهبلية: إذ زيادة إفرازات نحْر الرحم وتحويل لونها وقوامها.