كلمات عن يوم الماء العالمي 2022 .. إن يوم المياه الدولي، الذي تم اعتماده هو واقعة خاصة ‏وفريدة تذكر الجميع بالجهود المبذولة بهدف توفير مياه نقية عذبة للشرب، ومن أجل ارتفاع الدراية ‏الدولي للمشاكل والحلول مما سيساعد حتماً على إعطاء نتائج نافعة. كما أن يوم المياه العالمي هو إمكانية للاحتفال، هو أداة لجلب الحذر إلى أهمية المياه العذبة

والاستدعاء إلى المصلحة الدائمة لموارد المياه العذبة كما يعتبر الاحتفال بذلك اليوم أداة لعرض العون والحصول على منشأ إلهام لاتخاذ فعل بصدد تحدي التنمية الضخم: ضمان توافر والهيئة المستدامة للمياه والصرف الصحي.

 

كلمات عن يوم الماء العالمي 2022

تحتفل الأمم المتحدة بيوم المياه الدولي 2016 تحت شارة (المياه يعني فرص المجهود) ويركز ذلك الشارة على الدور المركزي الذي يلعبه الماء في إنشاء ودعم وظائف ذات نوعية جيدة. أضف إلى هذا، فإن جميع الوظائف تقريباً بغض البصر عن القطاع تعتمد مباشرة على المياه.

وعلى الرغم من الرابطة بين الوظائف والمياه، لكن ملايين الشخصيات الذين يعتمدون في اكتساب أرزاقهم على المياه، في كثير من الأحيان لا تحافظ عليهم حقوق الشغل اللازمة.

إن الماء هو لبنة لازمة للحياة وهو زيادة عن بحت لازمة لإرواء العطش أو تأمين الصحة؛ المياه أمر حيوي لخلق فرص عمل ودعم الإنماء الاستثمارية و الاجتماعية و الإنسانية.

وتشير تقارير منظمة الأمم المتحدة على أن ما يقرب من 3 من كل 4 وظائف من القوى العاملة في الدنيا (3.2 مليار نسمة) تعتمد بشكل كبير على الحصول على المياه والخدمات المرتبطة بالمياه، وبذلك فإن الإجهاد المائي وعدم حضور عمل لائق يمكن أن تتسببفي تفاقم التحديات الأمنية، وإجبارهم على الهجرة والتراجع عن الريادة المحرز في النزاع بهدف التخلص من الفقر.

وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو – في رسالتها بتلك المناسبة – إنه خلال الفترة الممتدة من عام 1990 إلى عام 2010، تم ترقية سبل حصول 2.3 مليار نسمة من سكان العالم على مياه الشرب، ولذا وجّه إيجابي، بيد أنه لا يكفي

فما زال أكثر من سبعمائة 1,000,000 نسمة من قاطنين العالم يتطلبون إلى سبل الاستحواذ على مياه الشرب النظيفة والمأمونة التي تضمن للمرء حياة صحية. إذ تفيد التقديرات الواردة في توثيق منظمة الأمم المتحدة عن إنماء الموارد المائية في العالم لعام 2016، أن أوضاع قرابة ملياري نسمة من أهالي العالم تحتاج ترقية خدمات الاستبدال الصحي المتاحة لهم، وأن الفتيات والنساء هن الأكثر حرمانًا في ذلك الصدد.

ويقع العديد من البلاد والمدن النامية في أنحاء حارة تعاني من شح المياه، ويحتمل أن تتضرر من تحول الجو المحيط زيادة عن غيرها، ويتزايد الطلب على المياه، في الزمن ذاته، صعوداً سريعاً وكبيراً في متباين أرجاء العالم

ولا سيما في الأنحاء ذات الاقتصادات الناشئة التي تتطور فيها الزراعة والصناعة والمدن بنسبة تقدم فورية.
واستطردت بوكوفا أن المجازفات الخطيرة المحيطة بنا ضخمة

فالماء عصب الحياة، ولا يمكن تقصي تنمية تتسم بمقدار أضخم من الشمول والاستدامة بلا الماء، لذلك تحتل موضوع المياه مكان الطليعة في خطة التنمية المستدامة الحديثة لسنة 2030، وقد أبرزت تلك المخطط الحديثة لزوم المياه، في المقصد السادس المخصص بضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها هيئة مستدامة

ويعد توفير المياه للجميع عاملاً مهماً – أيضاً – في تحري جميع الغايات الأخرى الواردة في المخطط، ومنها المبتغى المتعلق بتدعيم إمكانية توفير فرص الشغل اللائق للجميع، وهذه هي الشأن التي يركز فوق منها تقرير الأمم المتحدة عن إنماء الموارد المائية في العالم لسنة 2016.
وأفادت بوكوفا أن الماء عنصر لا غنى عنه للزراعة والصناعة والنقل وإنتاج الطاقة وتحقيق التطور الاقتصادي

ويتيح الماء – كذلكً – إيجاد فرص الشغل والمحافظة عليها في مختلف أرجاء العالم، بيد أن تحقيق مقاصد الإنماء المستدامة سيتطلب أكثر من محض إدخار معدلات كافية من المياه كمادة أولية، حيث تستمر نوعية المياه وخدمات الصرف الصحي من العوامل الأساسية للتمكن من إدخار سبل العيش الكريم.

ويعزي 17% من حالات الهلاك المتعلقة بالعمل – التي يصل عددها 2.3 مليون موقف سنويًا – إلى الأمراض المعدية ومياه الشرب غير المأمونة، ولذلك يجب أن تصبح مسألة توفير مياه الشرب المأمونة، وخدمات الاستبدال الصحي لأماكن الشغل مسألة تحظي بالأولوية في جميع أرجاء العالم.