كم يبلغ سمك القشرة الارضية وماهي طبقات القشرة الأرضية … تُعرف القشرة الأرضية بأنّها الطبقة الخارجية للأرض، ويأتي أسفل منها السّتار، حجمها أقلّ من 1% من قدر الأرض كاملة، وتتكون من مجموعة عارمة ومتغايرة من الأحجار النارية والمتحولة والرسوبية.
تُقسم القشرة الأرضية إلى قسمين هما؛ القشرة المحيطية التي تتكون لازمًا من البازلت، والجابرو، والدايز، أمّا القشرة القارية فتتكون في الغالب من صخور أصغرّ كثافة من القشرة المحيطية
مثل؛ الجرانيت الشائع في القشرة القارية ونادر في القشرة المحيطية، تزداد معدلات الحرارة في القشرة كلّما ازداد القاع، وتصل درجة الحرارة إلى خمسمائة درجة مئوية وتصل لدى حواجز القشرة مع السّتار إلى نحو 1000 درجة مئوية، يُمظهر الأكسجين بحوالي 47% من القشرة الأرضية
كم يبلغ سمك القشرة الارضية وماهي طبقات القشرة الأرضية
إنّ القشرة الأرضية أشبه بقشرة البيضة؛ فهي رفيعة جدًا، وباردة، وهشة مضاهاة بما يحدث تحتها من الطبقات، تتكون ضروريًا من مكونات خفيفة مثل؛ السيليكا، والألمنيوم، والأكسجين
تتفاوت سماكة القشرة الأرضية من مكان إلى أخرى؛ إذ تكون بمتوسط سماكة حوالي 5 كيلومترات (3.1 قابلية) أسفل المحيطات، وهي التي يُسمى بالقشرة المحيطية أمّا أسفل القارات فتتراوح سماكتها بين ثلاثين إلى 70 كيلومتر (18.6 إلى 43.5 تأهب)، يحدث الجزء الأكثر سماكة في القشرة الأرضية تحت مناطق جبلية الهملايا وتبلغ سماكتها حوالي 70 كيلومتر.
أمّا في ما يتعلق سماكة الطبقات الأخرى للأرض، فإنّ طبقة السّتار يبلغ سماكتها بحوالي 3 آلاف كيلومتر، وهي الطبقة الأكثر سماكة في الأرض، طبقة الجوهر الخارجي تبعد عن سطح الأرض بين 2880 إلى 5180 كيلومتر تقريبًا، طبقة اللب الداخلي التي تقع على حتى الآن بحوالي 5180 إلى 6400 كيلومتر من سطح الأرض، ويبلغ قطرها حوالي 1220 كيلومتر تقريبًا.
طبقات القشرة الأرضية
تتكون القشرة الأرضية من طبقتين هما؛ القشرة المحيطية والقشرة القارية
القشرة المحيطية: تمتد القشرة المحيطية أسفل قيعان المحيطات، وتبلغ سماكتها بحوالي من 5 الى 10 كيلومتر لاغير، تتشكل من أشكال متباينة من البازلت، وغالبا ما يُطلق الجيولوجيون على أحجار القشرة المحيطية اسم (سيما)، وتُشير إلى
السيليكات والمغنيسيوم، وهي المواد المعدنية الأكثر وفرة في القشرة المحيطية، وتعدّ أحجار القشرة المحيطية أحجار وافرة وتبلغ كثافتها 3 جرام لكل سنتمتر مكعب، وتتشكل باستمرار وسط المحيط عند التلال، إذُ تتباعد الصفائح التكتونية عن بعضها
القلة، فتسمح للمواد المنصهرة في طبقة الستار أن تتدفق عبرها، وتخرج إلى سطح الأرض، ممّا يُعرضها للبرودة إشكالية بذلك قشرة محيطية جديدة، كما أنّ القشرة المحيطية تتشكل في وسط المحيط.
القشرة القارية: تتألف القشرة القارية من أشكال متباينة من الجرانيت، يُشير الجيولوجيون إلى صخور القشرة القارية باسم
سيال، وتتركب من السيليكات والألمنيوم والمعادن الأكثر وفرة في القشرة القارية، تبلغ سماكة القشرة القارية نحو سبعين كيلومتر وهي أقلّ غزارة من القشرة المحيطية وتبلغ سماكتها نحو 2.7 جرام لجميع سنتمتر مكعب، وتتشكل بإجراء حركة
الصفائح التكتونية فعندما تتصادم الصفائح التكتونية ببعضها البعض، تندفع القشرة للخارج مشكلةً الجبال، ولذا المبرر فإنّ
الأجزاء الأكثر سماكة في القشرة القارية تكون في أعلى السلاسل الجبلية.
مُميّزات الأرض
إنّ الأرض كوكبنا ومنزلنا الذي نعيش فيه، وهي الموضع الوحيد الذي توجد فيه الحياة، والكوكب الوحيد الذي يوجد فوقه ماء سائلٌ، الأرض هي الكوكب الـ3 عقبًا عن الشمس، وتبعد نحو 93 1,000,000 كيلومتر مربعًا، أيّ ما يُعادل حوالي 8 دقائق
ضوئية، تُعدّ الأرض خامس أضخم كواكب مجموعة النظام الشمي، ويصل نصف قطرها 3959 جاهزية، تدور الأرض بخصوص
الشمس مرة كل 365.25 يوم بسرعة متوسطة تصل 18.5 ميل في الثانية، وتدور الأرض بشأن محورها كل 23.9 ساعة دورة كاملة.
تُقسم الأرض الى أربعة طبقات وتتباين مركبات كل طبقة من الطبقات، تشتمل الأرض على مناطق جبلية ووديان مثل كوكب المريخ والزهرة سوى أنها وعلى ضد جميع الكواكب فإن سبعين% من سطح الأرض مغطى بالماء السائل، لديها الأرض غلافًا
جويًا يُطراز النيتروجين منه حوالي 78%، ويُطراز الأكسجين حوال 21% منه، ويشكل كل من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأرجون والكثير من الغازات ال 1% الباقية، وتحمي طبقات الغلاف الجوي الأرض من النيازك والأشعة فوق البنفسجية الضارة،
مثلما يحافظ على الميدان المغناطيسي للأرض الذي ينتج من دوران الأرض ونواتها من الأجسام التي تنطلق إلى الأرض من
الشمس والكون، وتصل درجة سخونة سطح الأرض حوالي 57 درجةً فهرنهايت.[٤]
مَعْلُومَة
تتكون الأرض من أربع طبقات متنوعة، وهي؛ القشرة، والوشاح، واللب الخارجي، واللب الداخلي، وفي هذه الفقرة سنذكر بعض المعلومات عن كل طبقة من طبقات الأرض، التي هي :[٥]
القشرة : تُعدّ طبقة القشرة أرق طبقة بين طبقات الأرض وتبلغ سماكتها بين 3 الى 5 أميال أسفل المحيطات و25 تأهبًا تحت
القارات، ولا تتشابه درجة سخونة القشرة وفق القعر، تقسم القشرة الأرضية إلى وافرة ألواح تطفو فوق طبقة الوشاح البلاستيكي الأملس الذي يقع أدنى القشرة، وعادةً ما تتحرك تلك الصفائح بسلاسة؛ إلّا أنّها تلتصق في بَعض الأحيان ممّا يُؤدي إلى انحناء الأحجار حتى تستقر، ممّا يُولِّد الزلازل، وتتكون القشرة أساسيًا من الجرانيت والبازلت.
السّتار : وهو الطبقة الواقعة أدنى طبقة الشقرة في الحال، وهي أكبر طبقات الأرض، ويصل سمكها بحوالي 1800 قابلية، يتألف الستار من أحجار زاخرة درجة حرارتها عالية جدًا، وتتفاوت درجات سخونة الستار من 1600 درجة فهرنهايت في أعلى
الطبقة إلى بحوالي 4000 درجة فهرنهايت في عمق الوشاح، وتُعدّ حركة الستار العلة في تحرك الصفائح الأرضية، تحدث في طبقة الستار تيارات حراريّة نتيجة لـ المواد الساخنة جدًا في أعمق قسم من الستار، وتصعد هذه المواد وتتعرض للتبريد؛ فتعود لقعر الطبقة مرة ثانية.
الصميم الخارجي : اللب الخارجي؛ وهو قلب الأرض ويُشبه كرة من المواد المعدنية شديدة السخونة، وتصل معدلات الحرارة في اللب الخارجي بين 4 الى 9 آلاف درجة فهرنهايت، واللب الخارجي مرتفع الحرارة جدًا حتى أنّ المواد المعدنية الموجودة فيه كلها في حالة سائلة، يحدث على في أعقاب حوالي 1800 جاهزية أدنى طبقة القشرة، ويصل سمكه بحوالي 1400
إستعداد، ويتركب من معدن النيكل والحديد المذاب.
الجوهر الداخلي : تكون درجة السخونة والضغط في الصميم الداخلي جسيمًا جدًا، بحيث تضغط جميع المعادن المكونة له
معًا، ولا تكون قادرة على الحركة مثل السائل، إلّا أنّها تهتز في مكانها كمادة صلبة، يقع الصميم الداخلي على في أعقاب حوالي 4 آلاف قابلية أسفل القشرة الأرضية، وتبلغ سماكته نحو ثمانمائة ميل وتبلغ درجة حرارته إلى نحو 9 آلاف درجة
فهرنهايت، ويبلغ الكبس فيه إلى نحو 45 1,000,000 رطلًا لكل بوصة مربعة.