اليوم الدولي للغابات 2022 .. حالَما نشرب كوبا من الماء أو نكتب في سجِل أو نتناول علاج أو نبني منزلا، فإننا غالبا لا ندرك العلاقة بين تلك الأشياء والغابات. ومع هذا، فكل هذه المسائل وغيرها عديد مرتبطة بالغابات بصورة ما.

إن الغابات والاستخدام والهيئة الدائمة لهما هي مفتاح محاربة تغير البيئة، والمساهمة في ازدهار الأجيال الحالية والمقبلة ورفاهها. وللغابات دور هام ايضا في التخفيف من حدة الفقر وتحقيق مقاصد الإنماء المستدامة .

اليوم الدولي للغابات 2022

ومع ذاك، وعلى الرغم من كل تلك الإمتيازات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي لا تقدر بسعر، فإن إزاحة الغابات لم تزل متتابعة على المعدّل الدولي بمقدار ينذر بالخطر.
مقال احتفالية 2022 هو’’الغابات والإنتاج والاستهلاك المستدامان‘‘

يُراد مم نص احتفالية ذلك العام باليوم العالمي للغابات طلب الحضور إلى وجوب اختيار الأخشاب الدائمة لما فيه حسَن للإنسان وللكوكب.

فالأخشاب تساند في الزمن الحالي على تيسير الحصول على أكل ومياه شرب شاغرة من البكتريا التي تبقى في المطابخ، إضافة إلى أنها تستخدم في عدد لا يُحصى من العفش والأواني. وهو الذي يحث ويدعم بالتالي على استبدال المواد المؤذية من مثل المطاط وإنشاء أنسجة قريبة العهد لملابسنا، بالإضافة إلى إدخالها تقنيا في مجالي الطب وسباق الفضاء.

ومن اللزوم اعتماد سبل دائمة ومراعية للبيئة في مردود الأخشاب واستخدامها لما يرجع بالنفع على الأرض وسكانها. فعلينا أن نحمي ذلك المورد الذي يسهُل تجديده باعتماد الإدارة الدائمة للغابات

ما للغابات من دور في ضمان الإنتاج والإستهلاك المستداميين بوصها إلهام للمستقبل

سيناقش المختصون في هذا الميدان كيف يمكن للابتكارات القائمة على الغابات وكفاءة الموارد والسلع السجل على الغابات وخدمات النظم الإيكولوجية أن تأخذ دورا في أسلوب حياة مستدام

وتسريع التحول نحو الاستهلاك والإنتاج الأكثر استدامة. وتساعد تلك الجهود في تحقيق أهداف التنمية الدائمة، وبشكل خاص المتصلة بالصحة، والرفاه، والانتقال نحو الاقتصادات الخضراء متدنية الكربون.
بيانات ضرورية

في عام 2012، إعلنت الجمعية العمومية يوم 21 آذار/مارس يوما دوليا للغابات. لإذكاء الدراية بأهمية جميع أنواع الغابات . ففي كل احتفال باليوم الدولي للغابات، تُشجع الدول على فعل مزيد الأنشطة المحلية والوطنية والدولية لتشريع جهود ذات صلة بالغابات والأشجار، من مثل حملات زراعة الأشجار.

ومنظمو هذه الاحتفاليات هم: منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات وايضا فاو بالتعاون مع الحكومات والشركاء المعنيين بالغابات وغيرها من المنظمات ذات الرابطة بذلك الميدان.