تاريخ ظهور اليوم العالمي للمرأة 2022 .. يتساءل العديد عن القصة الحقيقية خلف تدشين اليوم الدولي للمرأة، وهو الحدث الدولي الذي يوافق 8 مارس من كل عام ويحتفل به العالم ويخصصه للمرأة فقط، تقديرا لدورها المؤثر في الدنيا، وفي هذه الحادثة تسرد “القلعة ” حكاية هذا اليوم .
تاريخ ظهور اليوم العالمي للمرأة 2022
يأتي ذلك الحدث في كل عام ليذكرنا بدور المرأة الناجع في كل المجتمعات الشرقية والغربية ويدعو للمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، وكذلك ايضاً للاحتفال بإنجازات المرأة، وهو يوم أطلق بشكل خاص لكل امرأة في كل بلاد العالم.
تاريخ اليوم
في سنة 1856م الذي خرجت آلاف السيدات للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الأحوال اللاإنسانية التي يجبرن على العمل تحتها، ونجحت السَفرة في دفع المسئولين والسياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الإجراءات اليومية
ويعود تاريخ ذلك اليوم حينما تكرر هذا المرأى يوم 8 آذار في عام 1908 عندما سارت 15000 امرأة في مدينة نيويورك مطالبين بحقوق الإدلاء بصوتهم، والحصول على ساعات عمل أصغر.
وللمرة الأولى قد تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 آذار 1909 في أمريكا، وكان يدري باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن كرس الحزب الاشتراكي الأميركي ذلك اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات تصنيع الملابس في نيويورك، إذ تظاهرت السيدات تنديدا بظروف المجهود القاسية.
فكرة اليوم
أتت منظور اليوم وقتما قدمت امرأة تدعى كلارا زيتكين زعيمة “مكتب المرأة” للحزب الديمقراطي الاجتماعي في جمهورية ألمانيا الاتحادية رأي يوم المرأة الدولي، في عام 1910
واقترحت أن يحتفل كل بلد بالنساء ذات يوم شخص من كل عام للضغط على تقصي مطالبهن، وحقا ووافقت أكثر من مائة امرأة من 17 بلدا على اقتراحها وشكلت شعبة النهوض بالمرأة.
وفي عام 1911، تم الاحتفال لأول مرة في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا في 19 مارس، ومن عقب ذاك تم اتخاذ قرار تحديد يوم 8 آذار في عام 1913، وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في سنة 1975.
شعار 2022
يحتفل العالم ذلك العام باليوم الدولي للمرأة بشعار «المرأة في القيادة: تحري مستقبل متساوٍ في عالم COVID-19»، وذلك إعتبارا للجهود العارمة التي تبذلها السيدات والبنات بخصوص العالم في إنشاء مستقبل وتعافٍ أكثر مساواة من كارثة COVID-19
ويسلط الضوء على الفجوات المتبقية وأطلقت الأمم المتحدة حملة ChooseToCallenge، ووفقاً لموضع IWD الموثق والرسمي، توميء تلك الحملة إلى «التزامك باختيار تحدي عدم المساواة، وامتناع التحيز، والتشكيك في الصور الروتينية، والمساندة في تشكيل عالم إجمالي».