دعاء شهر شعبان شجرة النبوة … هو الدعاء من أدعية شهر شعبان الشهر الـ8 شهور السنة القمرية أو الهجرية كما هي معروفة، وهو صلاة معلوم عند الطائفة الشيعية
يُدعى به لدى استقبال شهر رمضان المبارك، إذ يسبق شهر شعبان شهر رمضان شهر الخير والرحمة والمغفرة، وفي هذا الموضوع سوف نضع مقال دعاء شهر شعبان شجرة النبوة إضافة إلى ذلك تضرع شعبان المستجاب وبعض الأدعية الشعبانية الأخرى.
دعاء شهر شعبان شجرة النبوة
يُعدُّ صلاة شهر شعبان شجرة النبوة من أدعية شهر شعبان الذي يسبق شهر الخير والصيام شهر رمضان المبارك، وبينما يجيء مقال دعاء شهر شعبان شجرة النبوة:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ ٱلنُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ ٱلرِّسَالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلاَئِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي ٱللُّجَجِ الْغَامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَٱللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِق
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الْكَهْفِ الْحَصِينِ، وَغِيَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ، وَمَلْجَأِ الْهَارِبِينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً كَثِيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَقَضَاءً، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، ٱلطَّيِّبِينَ ٱلأَبْرَارِ ٱلأَخْيَارِ، ٱلَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوِلاَيَتَهُم
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَٱعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ، وَلاَ تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَٱرْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهٰذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبَانُ ٱلَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِٱلرَّحْمَةِ وَٱلرِّضْوَان
ٱلَّذِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْأَبُ فِي صِيَامِه وَقِيَامِه فِي لَيَالِيهِ وَأَيَّامِهِ نُجُوعاً لَكَ فِي إِكْرَامِهِ وَإِعْظَامِهِ إِلَىٰ مَحَلِّ حِمَامِهِ، أَللّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَىٰ ٱلإِسْتِنَانِ بِسُنَّتِه فِيهِ، وَنَيْلِ ٱلشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ، أَللّهُمَّ وَٱجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً وَطَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً، وَٱجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعاً حَتَّىٰ أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِياً، وَعَنْ ذُنُوبِي غَاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ ٱلرَّحْمَةَ وَٱلرِّضْوَانَ، وَأَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ وَمَحَلِّ ٱلأَخْيَارِ.
دعاء شعبان المستجاب
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْمَعْ دُعائِي إذا دَعَوْتُكَ وَاسْمَعْ نِدائِي إِذا نادَيْتُكَ وَاقْبِلْ عَلَيَّ إِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي
وَتَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَتَخْبُرُ حاجَتِي وَتَعْرِفُ ضَمِيرِي، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ وَما اُرِيدُ أَنْ أُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَأَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَأَرْجُوهُ لِعاقِبَتِي، وَقَدْ جَرَتْ مَقادِيرُكَ عَلَيَّ يا سَيِّدِي فِيما يَكُونُ مِنِّي إِلى آخِرِ عُمرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَعَلانِيَّتِي وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتِي وَنَقْصِي وَنَفْعِي وَضَرِّي
إِلهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذا الَّذِي يَرْزُقُنِي وَإِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذا الَّذِي يَنْصُرُنِي، إِلهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، إِلهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، إِلهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ أَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ..