دعاء اللهم اجعل ما تبقى من شعبان… هو ما سيتناوله مقال هذا النص، فشهر شعبان من الأشهر الفضيلة التي وصى بها النبيّ -صلّى الله فوق منه وسلّم- بالإكثار من الصيام والعبادات والطاعات، لذلك يهتمّ موقع القلعة بتقديم جملة من أجدر الأدعية التي يمكن للمسلمين الصلاة بها فيما توجد من شهر شعبان المبارك.
فضل شهر شعبان
قبل كلّ شيء وقبل الخوض في تقديم دعاء اللهم اجعل ما توجد من شعبان لا بدّ من الحوار عن فضائل الشهر الكريم التي قد ذكرت في السنة النبوية الشريفة، ومن الأحاديث التي وردت في هذا نذكر لكم ما يأتي:
- عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: “يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ”.
- كذلك روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “سَأَلْتُ سَعِيدَ بنَ جُبَيْرٍ، عن صَوْمِ رَجَبٍ وَنَحْنُ يَومَئذٍ في رَجَبٍ فَقالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يقولُ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ”
دعاء اللهم اجعل ما تبقى من شعبان
يحرص المسلم على الصلاة في مطلع شهر شعبــان والاستمرار بالصلاة والذكر والأعمال الصالحة على أن آخر الشهر الكريم، تحضيرًا لإتيان شهر رمضان المبارك، لذلك لا بدّ من تقديم صلاة اللهم اجعل ما توجد من شعبان بينما يأتي:
- “الـلـهـم إجـعـل مـاتـبـقـى مـن أيـام شـعـبـان جـابـرة لـلـقـلـوب، ساتـرة لـلـعـيـوب، مـاحـيـة لـلـذنـوب، مُـفـرجّـة لـلـكـروب .. الـلـهـم إن شـوقـنـا لـشهـرك قـد زاد، فــ يـارب لـا تـحـرمـنـا وأحـبـتـنـا مـن صـيـامـه وقـيـامـه .. الـلـهـم بـلـغـنـا رمـضـان واعنا على كل خير أجـاب الـلـه لـكـم الـدعــاء، وأبـعـد عـنـكـم الـبـلـاء”.
- “اللهم إجعل ماتبقى من أيام شهر شعبان جابرة للقلوب ساترة للعيوب ماحية للذنوب مفرجة للكروب .. اللهم إن شوقنا لشهرك قد زاد فيارب لا تحرمنا وأحبتنا من صيامه وقيامه .. اللهم بلغنا رمضان (وَبَارِكْ لنا فيه ) نحن ومن نحب أجاب الله لكم الدعاء وأبعد عنكم البلاء”.
- “اللهم اجعل ما تبقى من شعبان ختام المسك الذي ذكر في القرآن لتفريج الكرب، وبلغنا اللهم رمضان بلوغًا يغيّر حالنا إلى أحسنه ويهذب نفوسنا ويطهرنا”.