ما هو اللجوء السياسي .. يقصد باللجوء السياسي (political asylum) اللجوء الذي يأتي ذلك بسبب الحالة السياسية السجل في بلد محدد، الموضوع الذي يضطر بصحبته قليل من الأفراد ممن يحملون أفكار ومعتقدات سياسية تتباين مع توجهات تلك السلطة السجل إلى ترك البلد واللجوء إلى بلد أحدث طلبا للحماية والأمن
ويستطيع اللاجئ في تلك الوضعية كتابة طلب اللجوء السياسي وتقديمه إلى أي جمهورية أجنبية أو إلى واحدة من سفارتها بالخارج، أو لأحد المقار التابعة لها مثل السفن أو الطائرات
وهذا بهدف الإقامة فيها لمقدار طويلة أو قصيرة،تجدر الإشارة على أن مفهوم اللجوء السياسي لا يشبه عن بقية أشكال اللجوء، إذ في معظم الأحيان يجري النص فوقه في القوانين والتشريعات المخصصة بجميع دولة، وفي أحيان أخرى ينص فوقه في القانون أيضًا.
اللجوء السياسي هو حراسة قانونية توفرها الجمهورية المضيفة للفرد الذي يتقدم بذاك الطلب إليها، ويعطي على أساسها مميزات خاصة قد لا يتمتع بها اللاجئون من أشكال اللجوء الأخرى.
ما هي شروط الحصول على اللجوء السياسي؟
ما دام أن مفهوم حق اللجوء السياسي يختلف عن باقي أشكال اللجوء، فهو لجوء لا يتم منحه إلا لأفراد محددين بذاتهم أو بصفاتهم، ممن يتصور أنهم قد يتعرضون أو تعرضوا بشكل فعلي للاضطهاد
ولذا جراء ما يحملونه من أفكار ومعتقدات مقاومة للسلطة الفهرس في بلده المنشأ، وعليه فمن شروط الاستحواذ على اللجوء السياسي أن يكون الفرد من ضمن أشكال محددة، وهي
الأشخاص العاملين في الميدان السياسي، من الزعماء السابقين أو الوزراء أو كل من يشغل منصب سياسي.
أصحاب المناصب المهمة في الجمهورية المنبع، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.
الأشخاص المناوئين والمخالفين للسلطة السياسية السجل في الدولة المصدر.
الأشخاص المنشقين عن نسق الحكم الجاري.
الأشخاص من كبار العاملين في مجال الأدب والإعلام.
زعماء الأقليات والطوائف والمذاهب.
من أكثر المحددات والقواعد الضروري توفرها في طالبي اللجوء السياسي، أنهم يخشون من التعرض للاضطهاد في ظرف بقائهم في دولهم، وذلك نتيجة لـ معارضتهم للنظام السياسي الجاري.
ما هي أشكال اللجوء السياسي؟
أنواع اللجوء السياسي الذي تمنحه الدول لجميع من يتقدم بطلبه إليها تكون على ثلاثة أنواع، هي:
اللجوء الأهلي: وهو الدفاع القانونية التي توفرها البلد للاجئ السياسي بناءً في نطاقها وأسفل حكمها وحدودها المختصة، والتي تخولها عطاء الملجأ الإقليمي لمن يطلبه، وتجدر الإشارة على أن من حق الجمهورية رضى إلتماس اللجوء أو رفضه، وفي وضعية قررت الدولة منحه لشخص ما، يلزم على الدول الأخرى احترام ذاك المرسوم وعدم التدخل فيه.
اللجوء الدبلوماسي: هو ذاك النوع من اللجوء الذي تمنحه الجمهورية في مقار خارج حواجز إقليمها المادي، مثل السفارات أو السفن أو الطائرات أو القواعد العسكرية التابعة لها والموجودة خارج حواجز إقليمها.
اللجوء المحايد: وهو اللجوء الذي تمنحه الدول المحايدة في موقف نشوب معركة سواء كانت معركة دولية أم داخلية، وهو عبارة عن الدفاع القانونية التي تمنحها البلد لمن يتقدم بطلب اللجوء السياسي هربا من هذه المعركة الدائرة في بلده الأصلي.
يتبن أن حق منح اللجوء السياسي لأي فرد من الحقوق التي تمتلكها الدول نتيجة لـ ما تمتلكه من جلالة كاملة على جميع أراضيها، وهو حق لا يجوز لغيرها من الدول أو الأفراد التدخل فيه، أو المطلب منها عدم منحه لشخص ما.
ما هي ميزات الحصول على اللجوء السياسي؟
لعل من ضمن أهم ميزات حصول الشخص على اللجوء السياسي، هي
الاستحواذ على الحراسة الضرورية مقابل أي اعتداء أو محاولة اعتداء يمكن أن تجريها دولته أو أي شخص أو ناحية تابعة لها.
الحصول على التبرعات النقدية الأساسية والتي قدرته من العيش بكرامة.
يحظى اللاجئ السياسي باحترام عظيم من قبل البلد المضيفة تناسب مكانته الاجتماعية.
عدم تسليمه إلى دولته الأصل في موقف المطالبة به، إلا في ظرف ثبوت ارتكابه لجرائم تعتبر انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان.
من ضمن أهم الميزات التي يكتسبها اللاجئ هو عدم تسليمه إلى دولته الأم في حالة المطالبة به، وهو كلف غرض في اللزوم إذا عادةً ما يكون مناشدة تسليم اللاجئ السياسي هو بقصد الانتقام منه والتنكيل به.
ما هي عيوب اللجوء السياسي؟
يترتب على تم منحه اللاجئ طابَع اللجوء السياسي غفيرة شؤون ينبغي على اللاجئ الالتزام بها، والتي قد تجسد عند القلائل عيوبًا، وهي:
التجنس بجنسية بلد اللجوء: تنص أغلب القوانين والتشريعات على مبدأ وحدة الجنسية، وفي حالة حصول اللاجئ السياسي على جنسية الدولة المضيف، هذا يشير إلى أنه قد يحظر من جنسيته الحكومية بالتخلي عنها، فلا يعد من مواطنيها، ولذا يحتسب من أهم الخلل والنقائص التي يمكن أن تشكل مساس بوطنية الإنسان في انتمائه لبلده الأم.
الخدمة العسكرية في بلد اللجوء: وهو أحد أبرز الالتزامات التي رصد اكتساب الشخص لجنسية الدولة المضيف، إذ يتوجب فوقه أن يكون ملتزما بحماية كيان تلك البلد التي منحته جنسيتها، وأهم صور الالتزام هو الفرض الخاص بتطبيق الخدمة العسكرية.
لعل من أهم العيوب التي تترتب على اكتساب خاصية اللاجئ السياسي، هي التزامه بمهمة الحراسة عن هذا الدولة الذي على الأرجح أن يضعه في لقاء مع بلده الأم، لو شنت دولته المضيفة الموقعة فوق منها مثال على ذلك.
ما هي دول اللجوء السياسي؟
توفر العدد الكبير من دول العالم حق اللجوء لمن يطلبه، وتجيء الدول الإسكندنافية في المرتبة الأولى في اعتبارها سكن آمن لكثير من النازحين على اختلاف أنواعهم، وأيضًا المهاجرين، فهي من أكثر الدول التي تعطي اللجوء، وذلك بسبب ما تتمتع به تلك الدول من درجة ومعيار مميز من الرفاهية الاجتماعية، وعلى النحو المقبل
السويد: وهي دولة تمتاز عن الكمية الوفيرة من دول العالم في سياستها في ناحية موافقة إرجاع تسكين النازحين، ومنحهم الكمية الوفيرة من الحقوق والامتيازات.
كندا: احتلت المرتبة الثانية في لائحة تقرير مستجدات الولايات المتحدة الامريكية والعالم “US News and World Report” لعام 2017م، فهي تجسد مكان يلجئ إليه خُمس مهاجري العالم من عام 2015م ويمكن له من يود في تقديم اللجوء السياسي إلى كندا، أن يتقدم بطلبه ما دام أنه يخضع للشروط المنصوص فوقها في التشريع الكندي