تفاصيل حرب فيتنام وامريكا الأسباب والخسائر .. تعد الموقعة الفيتنامية الأمريكية من الحروب طويلة الأمد، حيث شهدت الكمية الوفيرة من المعارك التي راح ضحيتها الآلاف من الأشخاص. وقد ساهم في التشاجر عدة دول وانقسم العالم إلى طرفين أحدهما مشجع للفيتنام التي بالشمال والآخر محمس الجنوبية. وسنتعرف على يد موقع القلعة على تفاصيل حرب يتنام وأمريكا.

حرب فيتنام وامريكا

تعد المعركة الفيتنامية الأمريكية من أطول الحروب، إذ دامت من عام 1954 حتى عام 1975. حيث قامت بين السُّلطة الشيوعية في فيتنام الشمالية وحلفائها في فيتنام الجنوبية وبين فيتنام الجنوبية وحليفتها أميركا الأمريكية

فبعد استيلاء مجموعات الجنود الشيوعية على الحكم في شمال فيتنام، إنتظر واستمر التشاجر المسلح متواصلًا بين جيشي فيتنام التي بالشمال والجنوبية. حتى مايو عام 1954م إذ فازت قوات إدارة الدولة الشيوعية التي بالشمال في معركة ديان بيان فو.

من ثم وفي تموز من عام 1954م وتم توقيع معاهدة في لقاء جنيف قسمت فيتنام على طول خط العرض 17 إلى شمالية يسيطر أعلاها هو، وجنوبية أسفل سيطرة باو الذي أقيل من قبل السياسي المعارض للشيوعية نغو دينه ديم، الذي أمسى رئيساً لفيتنام الجنوبية بدلاً منه. مثلما دعت المعاهدة إلى فعل انتخابات وطنية لاسترداد توحيد فيتنام في عام 1956م

أسباب حرب فيتام وأمريكا

سعى الفيتناميون حظر تجزئة الفيتنام لكن فتيل المعركة أشعل نتيجة لـ غفيرة عوامل من أهمها:

المعركة التحررية التي ظلت حوالي ثماني سنين ضد المستعمر الفرنسي.

معركة الفيتناميون في مواجهة المستعمر الياباني قبيل عاقبة الموقعة العالمية الثانية.

تقسيم فيتنام إلى قسمين عام 1954م وذلك عقب اجتماع جنيف الذي تم عقده لإيقاف المعركة بين فرنسا وفيتنام. إلا أن حتى الآن مغادرة فرنسا الأراضي الفيتنامية بدأ تدخل أميركا الأمريكية لمساعدة حكومة فيتنام الجنوبية عسكريا.

تشكيل حكومة مستقلة جنوب فيتنام عام 1955م، من ثم إعلانها عدم المشاركة في أي استفتاء يتعلق بالوحدة بين فيتنام الشمالية والجنوبية.

إعلان اللجنة المسؤولة عن مراقبة الشأن في فيتنام عن خرق الطرفين لاتفاقية الحدود الصادرة عن لقاء جنيف، وذلك بواسطة تجاوز الفيتناميين الجنوبيين للحدود ومطاردتهم.

تشكيل جبهة التحرر الوطنية في عام 1960م التي كانت مهمتها الحرب ضد أميركا الأمريكية وحكومة سايغون. حيث اشتد المشاحنة بين في شمال وجنوب فيتنام حينما بعد نشر وترويج فيتنام التي بالشمال دعمها للثوار في فيتنام الجنوبية وتقديم العتاد لهم.

تدخل الولايات المتحدة الأمريكية

بدأ التدخل الأمريكي بهدف مؤازرة حكومة سايغون ولذا على يد اتفاقية تم توقيعها عام 1961م لتلبية وإنجاز تساعد الاستثماري بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام الجنوبية. حيث أفصح رئيس الولايت المتحدة الأمريكية جون كينيدي معاونة بلاده اقتصادياً وعسكرياً لحكومة فيتنام الجنوبية.

من ثم تم إرسال أربعمائة جندي في طليعة الموضوع، وفي السنة اللاحقة بلغ عدد الجنود الأمريكيين في فيتنام 11 ألف جندي أمريكي. حيث وقفت على قدميها أميركا الأمريكية منذ إشتراكها في تلك المعركة بالتالي:

أصبح قادرا على القوات المسلحة الأمريكي من معاونة حلفائه الفيتناميين الجنوبيين، حيث أزال نُظم جبهة التحرير الوطنية، وتشييد مجموعة من القرى للموالين لحكومة فيتنام الجنوبية يقاد من قبل الرئيس ديم، وقد استخدمت تلك القرى كدروع بشرية بلغ عددها بحوالي سبعة آلاف قرية.

الإطاحة بحكومة ديم وتصفيته عن طريق انقلاب دبرته للولايات المتحدة الأمريكية وهذا لعدم إستطاعته على تحضير فيتنام الجنوبية.

أعلنت الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية تقريرها على استخدام القوة العسكرية الشامل عقب تتيح جبهة التحرر الوطنية عسكرياً، وانزعاج الطائفة البوذية من تسلُّم الكاثوليكيين للحكم.

أغار الطيران العسكري الأمريكي لفيتنام الشمالية كرد على إنقضاض الأخيرة على القاذفات البحرية الأمريكية. من ثم ارتفع عدد مجموعات الجنود الأمريكية في فيتنام بعد تلك الحادثة حتى وصل إلى 200 ألف جندي عام 1965م. وفي سنة 1968م وصل عددهم 550 1000 جندي.

اعتمدت الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية كل وسائط الكبس على حكومة فيتنام الجنوبية لإنهاء المؤازرة عن الثوار، والقضاء عليهم في الأرياف الذي بالجنوبّة. كما لجأت إلى تجميع الأهالي إجباريًا وتدمير الغطاء النباتي عبر الطائرات.

محفل الولايات المتحدة الأمريكيّة مع حلفائها عام 1966م وهم نيوزلندا، وتايلاند، والفلبين، وأستراليا وأيضاً كوريا الجنوبية للانسحاب من فيتنام إذا انسحبت فيتنام الشمالية من الموقعة. بل الحرب بقيت مطردة، إذ ارتفع عدد الجنود الأمريكيين في فيتنام عام 1968م وبلغ القصف حتى الأطراف الحدودية الصينية،.

عدم استسلام الفيتناميون الشماليون، إذ اتبعوا تخطيطية خاصة بهم في المعركة بسبب تكيفهم مع البيئة المحيطة بهم فكانت غالبية المعارك تدور في الجبال. فقد استطاع الثوار الإتيان إلى سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية ومهاجمة مجموعات الجنود الأمريكية، وبقي المشاحنة حتى عام 1973م حيث تم التوصل إلى اتفاق تعطيل إطلاق الرصاص بشروط معينة هي:

تعطيل عموم أشكال العداء بين الطرفين.

انسحاب كل مجموعات الجنود الأمريكية خلال الشهرين المواليين لتوقيع الاتفاقية، وإطلا سراح كافة الأسرى من الطرفين خلا 15 حتى الآن توقيع الاتفاقية.

الاعتراف بالمساحة منزوعة السلاح بأنها مؤقتة وليست حدوداً سياسية بين الشخصين (فيتنام الجنوبية والشمالية).

إنشاء لجنة تضم بولونيا وكندا وهنغاريا وإندونيسيا لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق