المخروط كم له وجه وراس وحرف .. هذا ما سوف يتم معرفته في المقال الآتي المقدم من موقع القلعة، إذ تجسد الهندسة الفراغية أو الفضائية هي أحد الفروع الأساسية والهامة لعلم الرياضيات، وتختص بشكل أساسي بالمجسمات، كمتوازي المستطيلات، والمكعب، والمخروط وغيرها.
المخروط كم له وجه وراس وحرف
يمتلك المخروط رأسًا فردًا، ووجهًا شخصًا، ولا يحوز أي حرف، حيث يعتبر المخروط من المجسمات الهندسية وليس من الأشكال، فهو لديه ثلاثة أبعاد، الأمر الذي يجعل له حجمًا ثابتا
ومن الممكن الاستحواذ على المخروط عن طريق توصيل جميع نقط منحني مقفل ما إلى نقطة خارجية ثابتة لا تنتمي إلى هذا المنحني، وبشكل عام إن شكل المخروط يبدأ بقاعدة دائرية مسطحة، ويضيق بشكل متدرج وصولًا إلى الأوج التي تشكل رأس المخروط
أشكال المخروط
يوجد للمخروط نوعان أساسيان، ينهي المفاضلة بينهما بحسب تموضع رأس المخروط فيما يتعلق لقاعدته، وهذا النوعان هما:
المخروط الحاضر: سمي بهذا الاسم نتيجة لـ الزاوية الفهرس التي يشكلها المحور المار من رأس المخروط مع القاعدة الدائرية لهذا المخروط
بحيث يكون المحور عمودي على هذه القاعدة، ولذا ما يجعل الدماغ يقابل مقر القاعدة كليا.
المخروط المائل: في هذا النوع من المخاريط لا يقع الدماغ على استقامة واحدة مع نقطة الترتيب للقاعدة، لكن يكون مائلًا عنها، ولذا ما يجعل المحور المار من رأس المخروط يشكل زاوية ذات قياس محدد مع القاعدة الدائرية له
ومن هنا جاءت تسميته بالمخروط المائل، ومن الممكن حساب كمية ذلك الفئة اعتمادًا على الدستور المخصص بالنوع الحاضر، غير أن قانون المنطقة فهو غير مشابه مجملًا.
خصائص المخروط
يستمتع هذا المجسم الهندسي بمجموعة من المواصفات التي تميزه عن غيره، والتي نذكر منها:
الزوايا والحواف: لا يحتوي المخروط على أية حواف أو أركان.
الرؤوس والأوجه: يمتلك المخروط رأسًا فردًا، ووجهًا فردًا متمثل بالقاعدة الدائرية المسطحة.
صعود المخروط: هو العمود الواصل بين رأس المخروط والقاعدة الدائرية له.
نصف دولة قطر المخروط: في حالة المخروط القائم هو نصف قطر القاعدة الدائرية.
الراسم: هو جميع الخطوط المستقيمة في المخروط الواصلة بين الدماغ والقاعدة.
وفي الختام تكون قد إكتملت دراية المخروط كم له وجه وراس وحرف، إضافة إلى ذلك التعريف بالمخروط، وبيَّن أشكاله، وأكثر أهمية المواصفات التي إجادة وأصالة ذلك المجسم الهندسي عن سواه