اذاعة مدرسية عن شهر شعبان .. وهي من الإذاعات المدرسية المهمّة حيث ستعرّف فيها التلاميذ على فرد من أعظم الشهور كليا، الشهر الذي ترفع فيها الأفعال إلى الله تعالى، وفيه يسيرّز المسلم نفسيًا وبدنيًا لشهر رمضان المبارك، وفي ذاك المقال سيدرج لكم موقع القلعة إذاعة مدرسية كاملة عن شهر شعبان.
مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وأشرف المرسلين محمّد الأمين صلّى الله فوقه وسلّم، أصدقائي وزملائي التلاميذ، أساتذتي ومعلمو الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله سبحانه وتعالى وبركاته وبعد:
إنّ شهر شعبان المبارك هو الشهر الذي يسبق شهر رمضان الفضيل فوراً، وقد سُمي بشهر شعبان بما أن يفعله العرب فيه قبل ظهور الإسلام
إذ كانوا يتشعبون مناشدةًا للماء والسقيا، كما أنّهم يتشعبون للغارات بعد خروجهم من شهر رجب وهو من الأشهر الحرم التي يحرّم فيها الغزو، كما قيل أن شعبان قد سمي بذاك الاسم لأنّه عسير بين رجب ورمضان، ولشهر شعبان ميزة عظيم، لمن اتبع فيه طريق الهداية والخير، وفعل الطاعات.
اذاعة مدرسية عن شهر شعبان بالعناصر كاملة
سندرج فيما يأتي إذاعة كاملة بكل مركباتها عن شهر شعبان المبارك:
فقرة القرآن الكريم للاذاعة المدرسية
نبدأ إذاعتنا المدرسية لذلك اليوم بأفضل الكلام وخير القول، خطاب الله تعالى، وسيتلو علينا الطالب “…” عدد محدود من الآيات من الذكر الحكيم:
- قال الله تعالى: “سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ “
- قال الله تعالى: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”
فقرة الحديث الشريف للاذاعة المدرسية
وحالياً وبعد أن أدرجنا آيات من الذكر الحكيم، سنذكر عدد محدود من الأحاديث الشريفة التي قيلت في شهر شعبان المبارك، سيتلوها علينا الطالب “…”:
- ورد في الحديث الصحيح الذي رواه أبو ثعلبة الخشني عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “إذا كانَ ليلَةُ النِّصفِ مِن شعبانَ يطَّلِعُ اللَّهُ إلى خَلقِهِ فيغفِرُ للمُؤمنينَ ويترُكُ أهلَ الضَّغائنِ، وأهلَ الحقدِ بحقدِهِم”
- قالت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنه وأرضاها: “كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صِيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رَمضانَ، وما رأيتُه في شَهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شَعبان”