الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية … فقد لا يلتفت عدد محدود من الناس إلى أن العلة المؤدي للدوخة هو في الأغلب عامل نفسي، فيتجهون لتناول العقاقير دون استشارة الطبيب، لذلك وعلى يد موقع القلعة سنقوم بتفسير الإختلاف بين الدوخة النفسية والعضوية، مع تسليط الضوء على عدد محدود من النقط الأساسية المتعلقة بمرض الدوخة.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

على الأرجح أن تكون الدوخة ناتجة عن عدد محدود من الأمراض النفسية كالتوتر والقلق، مثلما يُمكن أن تكون ناتجة عن دافع عضوي كنقص مقدار الأكسجين في الدم، فلذلك يجب قبل تناول أي مبنى أو دواء للدوخة التعرف على العلة الأساسي الذي يسبب الدوخة.

عند التعرض لأي مهيجات وضغوطات نفسية يجدر بك التخلص من تلك المتشكلة بجميع هدوء، دون أن يلحق بك النفوذ القوي على نفسك، حتى لا ينتج عنها أي مرض أو اختلال في وظائف المخ.

لهذا صديقي القارئ أنصحك باستكمال القراءة حتى تدرك ما هو التفاوت بين الدوخة النفسية والعضوية، وما هي أعراضها وهل لها أنواع؟ وكل البيانات المهمة التي ترتبط بالدوخة.

الدوخة الخفيفة أو العابرة

مواصلةًا لحديثنا عن الإختلاف بين الدوخة النفسية والعضوية، نشير حتّىًّ الدوخة العابرة هي نمط من أشكال الدوخة تتم لبرهة ضئيلة ثم تنقضي، ولها عدد محدود من العوامل، على الأرجح العديد منها عوامل نفسية، ومنها ما يلي:

تحدث نتيجة لتوتر أو عدم النوم بقسط كافي، بالإضافة إلى الكثير من العوامل النفسية الأخرى.

يمكن الكدمة بالدوخة الخفيفة لدى الوقوف في أنحاء شديدة الصعود، ويقاسي الأشخاص الذين يخافون المرتفعات من هذا النمط من الدوخة.

على الأرجح الشعور بالدوخة مع الرغبة في الغثيان خلال السفر في الجو أو في البحر.

الدوخة المستمرة

عند الخبطة بالدوخة المتواصلة يستمر الموبوء مستلقيًا على السرير لفترة أيام خشيةً من الدوار وفقد الاتزان، وعلى الأغلب سيكون هذا النمط من الدوخة ناتج عن علة نفسي أو صحي، ومن خلال ما يلي سنتعرف على عدد محدود من الأسباب التي ينتج عنها الدوخة المستمرة:

تعرض الجريح لنسبة كبيرة من أشعة الشمس.

وجود أورام في المخ.

ربما أن يصاب الإنسان بالدوخة المتواصلة نتيجة اصطدامه في شيء شديد.

حينما يعاني السقيم من وجود نزيف في المخ، فينتج عنه الإحساس بالدوخة أو الدوار.
نتيجة لإصابة الإنسان بالجفاف.

تناول الأدوية دون الرجوع لرأى الدكتور كأدوية السكر أو الكبس.

تناقص في معدّل السكر في الدم.

وجود التهابات في أماكن متباينة من الجسد ومنها: التهابات الأعصاب، التهابات الأذن الداخلية، وجود التهابات في الجيوب الأنفية، وجود التهابات بالعينين.

وجود تاريخ مرضي مع الجلطات الدماغية.

أسباب الدوخة النفسية

علل الأطباء الكمية الوفيرة من الأسباب النفسية التي تتسبب في الإحساس بالدوخة وبواسطة ما يلي سنتعرف على تلك العوامل:

الصدمات النفسية، والتي تتسبب في خلل في الفكر وفي وظائف المخ، فينتج عنها الإحساس بالدوار الشديد.

الإحساس بالتوتر وقلاقِل في الغفو، إضافة إلى ذلك عدد محدود من الأمراض النفسية الأخرى.

الرهبة الشديد من المستقبل ولقد يجعلك تحس بالرغبة في الدوار في بعض الدهر، لأن الفزع الزائد يكبس على المخ، الأمر الذي يجعله دافع أساسي في الكدمة بجلطة دماغية.

التوتر الزائد له الكثير من التلفيات، فقد يؤثر على عضلة القلب مما يكون سببا في حدوث جلطة قلبية، بالإضافة إلى أنه يؤثر على الجهاز التنفسي الموضوع الذي يتسبب بدوره في صعوبة التنفس