تفاصيل قصف مصفاة الرياض بطائرة مسيرة … من النصوص التي تكررت في الآونة الفائتة لاستهداف السوق السعودي للنفط مما يترك تأثيرا بشكل مباشر على كل بلاد الدنيا وسنتعرف على يد النص التالي عبر عن أغار مصفاة الرياض عاصمة السعودية بطائرة رحلة ونذكر تفاصيل ذاك الاستهداف والاعتداءات الفائتة والأسباب.
قصف مصفاة الرياض بطائرة مسيرة
تعرضت مصفاة تكرير الوقود في العاصمة السعودية الرياض لاعتداء بطائرة رحلة عن بعد، حيث أكد مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية أنه عند وصول عقارب الساعة الرابعة وأربعين دقيقة من فجر يوم الخميس الموافق 10 مارس 2022 تم قصف مصفاة العاصمة السعودية الرياض بواسطة طائرة بدون ربان وقد نجم عن القذف حريق ضئيل عمت فوق منه الجهات المختصة
ولم ينجم عن ذلك الاستهداف أي رضوض إنسانية. ولم تتأثر إجراءات المصفاة فيما يتعلق للتكرير والإمداد. واشتعل حريق نتيجة لـ الاستهداف تم الهيمنة عليه فوراً خلال فترة وجيزة.
وأكّد المنشأ السعودي أنّ “هذه الإجراءات التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد العقارات الحيوية والأعيان المدنية في أنحاء متنوعة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها” إلا أن “تستهدف، بأسلوبٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في الكوكب، ومن ثم التأثير سلباً على الاستثمار العالمي”
أسباب استهداف مصفاة الرياض
أفاد أصل مسؤول أن هذه والاعتداءات سببها الرغبة في زعزعة الاستقرار بالمملكة والمساحة العربية إذ لا تمثل المملكة السعودية هي المستهدف المنفرد من تلك الاعتداءات إلا أن يحاول المستهدفون لضرب سوق الطاقة الدولي وخلق حالة من الوضع الحرج في الإمدادات العالمية للمحروقات الأمر الذي يشكل ردة إجراء سلبية للسوق الدولي فيما يتعلق للتكاليف والكميات الموجودة في مكان البيع والشراء.
الاعتداءات السابقة على منشآت النفط
تداول ناشطون خبر استهداف مصافي النفط السعودية من قبل الحوثيين وتم إدانة هذه المستجدات على نطاق فسيح من دول العالم إذ يشكل زعزعة للاستقرار في المملكة والسوق العالمي. وكان الحوثيون قد استهدفوا في المنصرم صهاريج نفط إماراتية في أبو ظبي ومناطق أخرى من الامارات العربية المتحدة.
كما استهدفوا مرارًا شركة أرامكو المملكة السعودية للمحروقات بصواريخ بالستية وطائرات سَفرة بدون طيار. وفي شهر مارس/آذار عام 2021، تم استهداف مصفاة العاصمة السعودية الرياض لتكرير النفط بطائرات سَفرة الأمر الذي أفضى إلى اندلاع النيران فيها.
وتبنّى الهجوم وقتها الحوثيون. مثلما تسببت هجمات غزيرة غير مسبوقة مقابل عقارات لشركة أرامكو في أيلول/سبتمبر 2019 يتوقف نحو 1/2 الإنتاج السعودي لعدة أيام. كذلك في شهر نوفمبر/نوفمبر عام 2020، استهدف الحوثيون محطة تقسيم للمنتجات البترولية تابعة لمنشأة تجارية أرامكو شمال مدينة جدّة بصاروخ. وقبلها بيومين تم الهجوم على ناقلة يونانية في ميناء الشقيق السعودي على البحر الأحمر.