اضرار استخدام الشطاف لتسهيل التبرز … إذ أن خلال الفترة الأخيرة تشعبت وتوسّعت المشكلات التي يرجع التبرير الأساسي فيها إلى استعمال الشطاف، وهو الذي تسبب فيه التحويل من استعمال الحمام العربي إلى الحمام الافرنجي، عن طريق موقع القلعة سنعرض أضرار استعمال الشطاف لتيسير التبرز.
اضرار استخدام الشطاف لتسهيل التبرز
على الرغم من كون استعمال الحمام الافرنجي يعد طفرة وانتقال حضاري بعدما كان الحمام العربي هو المأخوذ به دوليًا سوى أنه قد ظهرت مؤخرا مضار استعمال الشطاف لتيسير التبرز والتي رجحت كفة أن يكون الحمام العربي الأكثر نفع ونصحًا به.
على الرغم أيضاً من عدم فداحة المجازفات الخطيرة التي قد يسببها استخدام الشطاف إلا أن الأطباء قد نصحوا بعد استعمالها بأسلوب متواصل زائد عن الحد لتجنب ما يلي:
يقوم البعض باستخدام ضغط الماء العالي بالشطاف بشكل متواصل لتحفيز البراز على الخروج وهو الذي يمكن أن يسفر عن أرجحية ثقب المستقيم.
كذلك فإن نتيجة لتكرار عملية استعمال الشطاف يوميًا قد يؤدي هذا لترطيب مدة المؤخرة على نحو دائم وهو ما يكون السبب في حدوث التهابات شرجية بخصوص منطقة فتحة الشرج.
تجيء ردود أفعال كل عضو بداخل جسدنا نتيجة لطبيعة الإجراءات التي نقوم نحن بها، أما عن استعمال الشطاف بشكل لازم لحس البراز على الخروج فقد يؤدي ذاك بسبب وجود كسل بمنطقة الأمعاء وتعودها على ضرورة استقبال المياه لتقوم بإخراج البراز.
يؤدي الاستعمال الدائم والمتكرر وبشكل زائد عن الحد التسبب في إيذاء الأمعاء والوصول لمرحلة خطيرة من الضرر.
تعليمات عامة لمستخدمي هذه العملية
لو كان لابد لك من استخدام الحمام الافرنجي، وكنت بحاجة إلى تجنب مضار استعمال الشطاف لتيسير التبرز فعليك اتباع الخطوات الآتي ذكرها:
يقتضي عليك الحيطة إلى السيطرة على درجة سخونة المياه المنبثقة من الشطاف، ووجوب الحرص إلى كون وجوبها فاترة، بمعنى ألا تكون ساخنة أو باردة، حتى لا تكون سببا في حدوث أذى لمنطقة الأمعاء والتسبب لها بالضرر البالغ.
احرص على عدم استخدام الشطاف بإخراج ضغط ماء عالي خاصةً في حالة اصابتك بالالتهابات أو جروح مسبقة بمنطقة المؤخرة حتى لا كان سببا في مضاعفة الألم أو حدوث مضار أخرى بالغة الخطورة.
إذا شعرت برغبة مسبقة من الأمعاء في صرف الفضلات إلى الخارج فإياك واستخدام الشطاف أو الضاغط بقوة، لما فيه من تجاوب مضاد إزاء فتحة الشرج، فالضاغط سوف يقوم بدفع البراز للداخل وإبقائه في الأمعاء، كذلك واستعمال الماء بقوة صرف زائدة سيؤدي إلى احتباس الماء والفضلات بالداخل لساعات.
حاول تجنب استعمال الكبس الشديد للماء بلا داعي لتجنب حدوث جروح أو دخول الماء بداخل المسام الجلدية الأمر الذي يتسبب في وجع صارم.
قم بتناول مقدار موقف يوميًا من الخضروات والفاكهة والألياف لتيسير عملية الإخراج والتخفيف من إِمكانية استعمال الضاغط.
أسباب انتشار استخدام الشطاف أو الضاغط
مؤخرًا وبحافز التبديل من استخدام الحمام الأرضي أو العربي كما يطلق فوقه القلائل إلى استخدام الحمام الافرنجي أصبح من المعتاد استعمال الشطاف أو الضاغط من أجل المعاونة على عملية التبرز او التشطيف عقب الانتهاء منها.
لهذا وإنشاءً على استعمال الشطاف أو الضاغط بأسلوب مطرد فقد تنامت وظهرت مرجأًا قليل من المشاكل لدى القلائل مثل إشكالية الإمساك أو التأخر في القيام بعملية الإخراج مما يدفعهم بشكل أتوماتيك لاستعمال الشطاف لاستعجال حدوث عملية الإخراج، فيقوم الماء بملء المستقيم ومن ثم الإسهام في تسريع تلك العملية.
على الضد تمام في حالة عقب الأفراد والمناطق التي لازالت تستخدم الحمام العربي أو الأرضي والذي يتفرجون عليه يعمل على نحو صحي جراء ضغط الركبتين على البطن من الجهتين اليمين واليسار مما يسهل في عملية صرف الفضلات والغازات المتواجدة بالأمعاء جهة المستقيم
حكم استخدام الشطاف أو الضاغط في الإسلام
أما الأن فلن نتحدث عن كون ما إذا كان هنالك أضرار استخدام الشطاف لتيسير التبرز أم لا، ولكننا سنتحدث عنها من باب جوازه أو حرمته شرعًا، فهو شيء مبتدع حديثًا ولم يكن متواجد منذ مطلع الإسلام للقيام ما إذا كان حلال أو محرّم.
إذا أردت أن تعرف حكم إجراء معين قد نشأ حوارًا ولم يكن حاضر طوال بدايات الإسلام فعليك بمجردًا القيام بعملية القياس، بمعنى قم بقياس ذلك التصرف وسببه الأن
وقم بعملية المقارنة والمقايسة بين المفعل المواجه له لقضاء نفس الغاية منذ عدة قرون عند نزول الإسلام.
تشييدً على ما في مرة سابقة فمن الجلي أن استخدام الشطاف أو الضاغط يعمل كوسيلة تسهيلية لقضاء الاحتياج حاله كشأن الدواء أو الحقنه الشرجية
ولم يحظر الإسلام استخدام العقاقير أو الحقن في تسهيل عملية الإخراج، غير أن يأتي الحرمة في حال واحد في حال ما إذا استخدمه القلة على سبيل التلذذ والشذوذ.
ايضا ولقد أفتى المتخصصون بعدم اعتباره مفطر في موقف الصوم إذ أنه لا يصل لمنطقة الجوف ولا يكمل استعماله كطعام أو شراب.