اين تقع اربيل على الخريطة … سؤال يجول لدى الكثير من الأشخاص بشأن العالم، ولذا بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها تلك المدينة، وخاصةً إنّها تشهد العدد الكبير من المبادرات والأحداث السياسيّة على الصّعيد الدوليّ، فما هو موقع أربيل على الخريطة؟ وما هي خريطة أربيل ومحافظاتها؟ هذه التساؤلات وغيرها ستجدون إجابتها الشاملة الجامِعة هُنا عبر مقالنا في موقع القلعة .
عن مدينة أربيل
تُعتبر بلدة أربيل إحدى أشهر المدن العراقيّة، وتُعرف باسمها الكردي، Hewlér (هەولێر)، وهي مقر محافظة أربيل، والعاصمة لإقليم طردستان العراقيّ، تتميز بمساحتها الشاسعة إذ تُحظى باعتبارها رابع أضخم مدينة عراقيّة من حيث المنطقة
وتأتي أيَضًا في الترتيب الـ6 من إذ عدد سكانها؛ الذي يُقدذر بنحوّ 1.5 1,000,000 نسمة، وتمتاز تلك البلدة بقدمها فهي من أدم المدن التي استوطن بها الإنس، ويرجع تاريح الاستيطان فيها إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد
وقتما استوطن الناس في هضاب قلعة أربيل، وبالتاليَّ تعاقبت فوق منها العديد من الإمبراطوريات الأصيلة، مثل الإمبراطوريّة الآشورية، والإمبراطورية الساسانيّة، والإمبراطورية البارثية
وغيرها، كما صارت جزءًا من الجمهورية الأمورية فالدولة العباسيّة فالدولة العثمانيّة، وتجدر الإشارة هُنا إنّ أربيل كانت مقرًا قبل الأوانًا للمسيحية، وحتّى حالا ما يزال أقلية مسيحية يعيشون فيها، وفي القرن الـ7 الميلاديّ فتحها المسلمون
وبينما في أعقاب تراجعت أهميتها الاستثمارية لتحتل أسبقية الأهمية مدينة الموصل، ومع ذاك لا تزال أربيل تستمتع بكونها ترتيب أهليّ مُهم في القرون التي توالت فوق منها.
اين تقع اربيل على الخريطة
تقع أربيل على خريطة دولة العراق، ويتحدد موقعها في الخريطة شمال العراق، ويحدّها من الجانب الشماليّة تركيا، ومن الجانب الذي بالشمالّة الشرقيّة إيران
وتبعد عن العاصمة العراقيّة بغداد مسافة 360 كيلومتر، وتقع على بُعد 89 كيلومتر من مدينة الموصل، وتبعد عن بلدة السليمانيّة 112 كيلو متر. وتستمتع المدينة بتواجدها بداخل منطقة سهليّة
وترتفع عن مُستوى سطح البحر مسافة 420 أمتار، ويُشار إلى إنَّ أصول قاطنين أربيل ترجع إلى الكرد مع نسبتها إلى عدّة أقليات، متمثلة بالتركمان، والعرب، والآشوريين.
الحياة في أربيل
تنعم أربيل بزخم الحياة فيها إذ تُعتبر من أضخم المدن العراقية اكتظاظًا بالسكان، وتضم العديد من السوّاح والعاملين من متنوع الجنسيات الأخرى، فهي مدينة متميزة تضم الكثير من مراكز التسوق العالميّة والفنادق الفاخرة، والخدمات المتنوّعة المتوفرة للجميع، ذاك بالإضافة إلى منزلتها ذات المواصفات المتميزة التي تجمع بين عراقة الماضي والحاضِر
فهي تجمع بين المباني التقليدية القديمة ذات الإستراتيجية المعماريّ الهندسيّ المدهش ذي الإتقان، والأبراج والأبنية الفخمة العصرية العصريّة، إذ يتواجد فيها القرية الإنكليزية والقرية الإيطالية والقرية اللبنانية وغيرها العديد، كما يتوّهرب فيها وسائل نقل مريحة وحديثة، وتتمتع بمظاهر الطبيعة الساحرة، وشوارعها الحضريّة، وبالتالي لا يخفى على حد عظم الحياة في تلك البلدة
ففيها قلعة أربيل القديمة؛ التي تُعدّ منارة رائعة لجلب ضيوف العالم لها من كلّ حدب وصوب، كما تعرف علنا المدينة بأبراج القلعة فوق أربيل، ومسجد الملا أفندي، والحمام التقليدي الذي تعود أدراجه إلى القرن الـ8 عشر، والسوق القيصري، وحديقة للحيوان تضم أكثرية الحيوانات المشهورة.