أهم أعمال ليلة النصف من شعبان … من أكثر الموضوعات التي يوليها المسلمون اهمية بالغة، قبل بداية شهر رمضان الكريم، من خلال تقوية الوازع الديني والاستمرار على الطاعات والعبادات
ومن أكثر أهمية الأيام التي يحرص المسلم على التعبد فيها ورفع الدعاء الى الله تعالى هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان الهجري، ففيها ترفع الأعمال الى الله سبحانه وتعالى ويتضاعف فيها الأجر والمكافأة، ومقال اليوم يتناول تفسير اعمال ليلة النصف من شعبان مفاتيح الجنان
أهم أعمال ليلة النصف من شعبان
في تلك الليبة المباركة هنالك الكثير من الموضوعات التي تخفى عن المسلمين، فما يعرفه المسلم عن هذه الليلة هو تاريخها المحدد في تاريخ الـ5 عشر من شعبان، ومع دخول تلك الليلة الفضيلة، نجد أن هنالك العدد الكبير من المقالات في كتاب الله تعالى والسنة النبوية، تحفز المسلمين على اغتنامها واتخاذ أجرها الكبير.
في ليلة النصف من شعبان ورد ان الله سبحانه وتعالى كرم فطن صلى الله عليه وسلم في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتغيير القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن من أسرار ليلة النصف من شعبان أن فيها طيب الله سبحانه وتعالى خاطر النبي صلى الله عليه وسلم وحب مكة كان كلمة المرور.
ومما ورد أيضاً أن تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرامجاء لتقر عين الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقلبه معلق بمكة، يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، إذ هي أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة، التي شرفت بمقامه –صلى الله عليه وسلم- الشريف، فخرج من بين ظهرانيهم، ووقف على مشارف مكة المكرمة، قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (رواه الترمذي)
ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين
أوضح العلامة العارم الشيخ ابن عثيمين، حكم الاحتفال وما يُفعل في ليلة النصف من شعبان، ووضح منها ما تم الحكم فوق منه بالبدع ومنها ما وجب القيام به لأخذ الأجر والثواب الكبير، في ظل قيام الكثير من الناس بمختلف دول المنطقة العربية الاسلامية بالابتداع والقيام بأفعال التي لا يعترف بها الدين الاسلامي، ولم يرد لها دليل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا كتاب الله عزوجل، وهنا نطرح شرح العلامة ابن عثيمين بشأن هذا اليوم ومايجب القيام به وما حذر منه، من عبادات لا ينبغي تأديتها ولا حذر واحد من من المسلمين بها.