ما هو العالم الموازي … يعيش عامتنا على كوكب الأرض وهو جزء من النظام الشمسي يث يدور ذلك الجزء الصغير في مجرة ​​درب التبانة، فالمجرة متمثل في مجموعة عظيمة من الغبار والغاز ومليارات النجوم وأنظمتها الشمسية المتنوعة والمرتبطة ببعضها البعض بواسطة الجاذبية، فحالَما تنظر إلى النجوم في سماء الليل فإنك تشاهد نجومًا أخرى في مجرة ​​درب التبانة.

ما رأي العلماء بوجود عوالم أخرى في الكون؟

عامتنا قد تساءل يومًا ما إذا كانت هنالك أنواع أخرى للحياة في الكون، فمن الطبيعي أن تكون فضوليًا بخصوص كوننا فريدون والوحيدون من نوعنا، إذ ذهب بعض العلماء إلى أقصى من السؤال وتساءلوا عن أشكال الحياة الأخرى في الكون حيث افترض بعضهم أنه قد يكون هنالك كون أجدد بقرب كوننا، ويتصور البعض أنه يمكن أن يشكل ثمة عدد لا حصر له من تلك الأكوان والتي يسمونها بالعوالم المتوازية.

ماهو العالم الموازي؟

يعلم العلماء العالم الموازي بأنه مجموعة افتراضية من الأكوان غير القابلة للكشف أو الظهور والتي تشبه كوننا الذي نعيش فيه ولكنها تفرعت منه بطريقة أو بأخرى، أما في علم الكونيات

هو كون افتراضي يتعايش ويتجانس مع كوننا الذي نعرفه ولكنه قد يعمل على يد قوانين فيزيائية متباينة اختلافًا جذريًا عن عالمنا كما يُطلق عليه أيضًا بالكون البديل، أما في الوهم العلمي فهو كون أو عالم مستقل يتعايش مع كوننا ولكنه مختلف تمامًا عنه في الوقت نفسه

هل العوالم الموازية موجودة حقًا؟

لم تعد العوالم الموازية بحت رواية خيال علمي مشوقة يتلوها العلماء والدارسين ونتناقلها في حين بيننا، حيث تبقى حالا قليل من النظريات العلمية التي تدعم رأي العوالم الموازية خارج عالمنا الذي نعيش فيه

ومع هذا تستمر نظرية الكون المتعدد واحدة من أهم النظريات إثارة للخلاف، فكوننا هائل وغير ممكن تصوره حيث تدور فيه الكثير من المجرات عبر الفضاء، وكلٍ منها يشتمل على عدد لا يحصى من النجوم

وهنا يتخيل عدد محدود من المفتشين الذين أن قطر الكون يمكن أن يصل عرضه إلى سبعة مليارات سنة ضوئية بينما يميل الآخرون للاعتقاد أنه يمكن أن يكون الكون ذو منطقة لانهائية.

هل يمكن حساب عدد العوالم الموازية؟

من الصعب حساب شيء يكون على ارتباط بعالم الكم وعدد العوالم الموازية بالاعتماد لاغير على الدماغ الإنساني، فالتعامل مع عالم الكم لا يشبه عن التعامل مع مسائل الحياة اليومية

فحساب العالم الكمي يكون على ارتباط بحالة الكون المتنوع والملاحظات التي يتم إجراؤها، فوقتما نحلل احتمال وجود كون من صنف معين يقتضي أن نتحدث عن نمط متناسق

فكما يشرح العلماء فإن حساب عدد الأكوان هو خطوة مأمورية باتجاه مقصد أكبر وهو العثور على احتمالية العيش في كون مع مجموعة محددة من الخصائص، ولإيجاد احتمالات أن نعيش في عالم تكون فيه قوانين الفيزياء هي هذه القوانين التي نلاحظها حاضرًا، إذ يتطلب البحث عن تلك الاحتمالات على دراية الأكوان الأخرى