ما هي كذبة ابريل في اسبانيا .. لا يتم الإحتفال بيوم كذبة ابريل في اسبانيا حيث أنه يحتسب يوم مقدس دينيا لدي الأسبان فيحظر الإحتفال بيوم كذبة أبريل فيه . لا يكمل الإحتفال بيوم كذبة ابريل في اسبانيا إذ أنه يعد يوم مقدس دينيا لدي الأسبان فيحظر الإحتفال بيوم كذبة أبريل فيه .
ما هي كذبة ابريل في اسبانيا
يحتفل غالبية قاطنين العالم بيوم كذبة أبريل في الأكبر من الشهر من كل عام، حيث يكون اليوم، عادة، مليئا بالكذب الساخر والمقالب المتميزة، دون أي إحساس بالذنب.
وعلى عكس عيد الهالوين، فإن يوم كذبة أبريل له اشتقاق غير مضمون نسبيا. وتتفاوت الروايات المرتبطة ببدايته، من عطلة مذكورة في روايات كانتربري لشوسر في سنة 1392 إلى ذكر فقرة Poisson d’avril (كذبة أبريل، وحرفيا “سمكة أبريل”) للشاعر الفرنسي إيلوي داميرفال في سنة 1508.
ولم يظهر أول ذكر مضمون للمناسبة باللغة البريطانية حتى عام 1686 على الرغم من أنه على الأرجح أن يتم الاحتفال باليوم ذاته قبل بضع سنين.
ويظهر أن الشرح الأكثر منطقية لمنبع ذاك اليوم هو الرواية التي تفيد بأن بعض البلاد والمدن اعتمدت التقويم الغريغوري بوقت أبكر من غيرها، وهكذا احتفلت بالعام الجديد في 1 كانون الثاني عوضا عن 25 آذار استنادا للتصحيح السالف. ووفقا للتصحيح الأثري، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأضخم من أبريل. وتقول الحكاية إن الأفراد غير الفرنسيين (ومن ثم الأقل تحضرا في هذه الحقبة) الذين استمروا في الاحتفال بالتقويم البالي كانوا يتعرضون للسخرية ويعتبرون حمقى ولذلك، أطلق عليهم فقرة “poisson d’avril” باللغة الفرنسية العامية والتي تُترجم إلى “كذبة أبريل” اليوم.
وهنالك مجموعة من الاشتقاقات المحتملة الأخرى، بينها أنه أقيم مهرجان روماني لهيلاريا (طقوس دينية رومانية قديمة) في 25 آذار، مع اختتام الاحتفال في 1 نيسان. غير أن يوضح أن هناك رابطا ضئيلا بشكل كبير بين الاحتفال بذاك المهرجان طوال الإمبراطورية الرومانية وارتفاع يوم كذبة أبريل في أواخر عصر النهضة.
ومهما كان المنبع الدقيق ليوم كذبة أبريل، لسبب ما، بدا أن المجتمع الأمريكي وأوروبا الشمالية بحاجة للاحتفال بالحمقى مع مستهل الربيع.
وبمجرد أن أمسى يوم كذبة نيسان جزءا من التعديل الشعبي، أخذها الأمريكيون الشماليون والبريطانيون بشغف، ما أفضى إلى ظهور العدد الكبير من التعبيرات المتعلقة بذاك اليوم.
ويظهر أن “مهمة الأحمق” و”ملاحقة الأوز الجامحة” من ضمن العادات الأكثر شيوعا التي تم القيام بها طوال كذبة نيسان في أواخر القرن الثامن عشر.
وجمع القرن العشرين بين الاتصال الجماهيري والمزاح الأكثر تطورا وأدى إلى بعض النكات البارزة ذات يوم كذبة أبريل.
وفي عام 1957، بثت شبكة “هيئة الإذاعة البريطانية” قصة عن حشيشة نمت الطبق الجديد آنذاك من “السباغيتي” ما دفع المشاهدين إلى الاستعلام من المذيع بخصوص معلومات فيما يتعلق أسلوب وكيفية الاستحواذ على شتلات وبذور حشيشة السباغيتي، ما اضطرهم للتوضيح في نشرة أنباء اليوم الآتي بعدم صحة البيانات التي وردت في الوثائقي.
ونشر برنامج إخباري سويسري قصة مبادرة لتطهير مناطق جبلية الألب، سببت امتعاض المشاهدين. وفي عام 1989، إيضاح برنامج كوميدي أخبارا مزيفة تعلن عن انهيار برج سبيس نيدل (أحد المعالم البارزة لشمال في غرب المحيط الهادي، ويعد رمزا إلى مدينة سياتل الأمريكية بواشنطن)، ووقع إقرار المسرحية الهزلية على مستوى فضفاض وتطلب الموضوع اعتذارا في بث مباشر بعد هذا بوقت قصير.
وفي الأوقات الأخيرة، بعثت مؤسسات مثل ميكروسوفت وغوغل مذكرات شاملة توميء إلى عدم الإسهام سواء بأسلوب رسمي أو غير رسمي في مقراتها أو في وسائط السوشيال ميديا المرتبطة باسم هذه المؤسسات. وتحدث كريس كابوسيلا، رئيس التسويق في ميكروسوفت: “تخبرنا البيانات أن تلك الممارسات المثيرة لها تأثير موجب مقيد ويمكن أن تؤدي في العالم الحقيقي إلى دورات إخبارية غير مرغوب فيها”.
ورغم أن غوغل تشتهر بالإسهام عادة في مقالب يوم كذبة أبريل كل عام، إلا أنها قامت بإلغاء الحدث للعام الـ2 على التتالي، حيث كانت البادرة الأولى في سنة ألفين جراء وباء “كوفيد-19″، وعوضا عن ذلك حثت المستوظفين على الإسهام في نشاطات التخليص.