ما هي عاصمة افريقيا الوسطى .. تُعَدّ بلدة بانغي (بالإنجليزيّة: Bangui) عاصمة معجبينيّة أفريقيا الوُسطى (بالإنجليزيّة: The Central African Republic)
وهي المركز التجاريّ، والإداريّ فيها حيث تُعتبَر هذه البلدة مَقرّاً للحكومة الوطنية في متابعينيّة أفريقيا الوُسطى؛ فهي تحوي معهاّ المكاتب الرسمية، والوزارات، والهيئات الإداريّة، وغيرها من المُؤسّسات الرسميّة الهامّة في جمهوريّة أفريقيا الوُسطى.
نبذة عن مدينة بانغي
في حين يأتي بعض البيانات العامّة عن بانغي عاصمة أفريقيا الوُسطى:
الموقع الجغرافيّ والفلكيّ
تَقَع العاصمة بانغي جغرافياً في دولة أفريقيا الوُسطى، على الساحل التابع للغربّ لنهر أوبانغي الذي يصل بينها، وبين جمهوريّة الكونغو. أمّا فلكياً فهي تَقَع على خطّ الطول (18.35) في شرق خطّ غرينتش، وعلى دائرة العرض (4.22) شمال خطّ الاستواء.
السكّان
تُعَدّ العاصمة بانغي كُبرى المُدن في جمهوريّة أفريقيا الوُسطى من حيث عدد السكّان؛ حيث يُقارب عدد سُكّانها 734,000 نسمة؛ وذلك وِفقاً لدراسات، وتقديرات أجرتها مُنظّمات دوليّة مُختصّة تابعة للأمم المُتَّحِدة
المناخ
يَتّسم بيئة العاصمة بانغي بأنّه جو استوائيّ؛ حيث تقع تلك المدينة إلى حد ماً على خطّ الاستواء؛ ولذلك فإنّ مناخها حارّ، ورَطب على مدار العام، مثلما أنّها تتميز بهطول الأمطار الزاخرة الموسميّة
مِمّا جعلها تتعرّض للكثير من الفيضانات، ممّا يقصد أنّ أجود وقت لزيارة تلك البلدة هي المرحلة ما بين شهرَي كانون الأول/ديسمبر، وشباط/فبراير؛ حيث تكون فيها درجات الحرارة أكثر ثلوجةً، كما تكون فيها الرطوبة ذات مُعدّل أصغرّ.
لَمحة تاريخيّة
على الرغم من إيجاد بعض المواقع الباليّة بمدينة بانغي العائدة إلى العصر الحديديّ، إلّا أنّ تأسيسَها كان من قِلكن الفرنسيّين في عام 1889م، متى ما اتّخذوها مُستعمرةً فرنسيّة، علماً بأنّها اختِيرت في وقتها لتصير مَقرّاً للإدارة الفرنسيّة الاستعماريّة
وحالَما حازت دولة أفريقيا الوُسطى على استقلالها من الحُكم الاستعماري الفرنسي، أصبحت بانغي عاصمةً لجمهورية أفريقيا الوُسطى بأسلوبٍ رسميّ، وهذا في عام 1960م.
تجدر الدلالة حتّى الصراع السياسيّ المُتكرّر في هذه البلدة على مرّ التاريخ، والمستمر لغاية حاليا[٣] يجعل من بانجي موطناً للتمرد والدّمار الشديدين، لتصير بهذا واحدة من أهم مُدن العالَم خطورة.
الصناعة والتصدير
تعرف علنا العاصمة بانغي بصناعة الصابون، وتخميره، إضافة إلى أنّها مدينة رائدة في تصدير القطن، والألماس، والقهوة، والأخشاب، ونبات السيزال، وغيرها