ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب … وضع الدين الإسلامي القوانين والشرائع التي تنظّم حياة الناس، واحتوى مستحقاتهم، وتحدد واجباتهم
كما دعى الإسلام إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان الكامل بأنه هو عالم الغيب وحده لا شريك له، غير أن هناك من يدّعى زورًا وبهتانًا معرفة الأمور الخفية مثل مكان اختفاء المسروقات وغيرها، وفي ذلك الموضوع سيعرّف موقع القلعة اسم من يدّعي علم الموضوعات الغيبية.
ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب
يُطلق على ادعاء معرفة الأشياء الخفية العرافة أو الكهانة، وهي معروفة من أيام الجاهلية، حيث كان الكاهن أو العراف يتصل بكيفية ما مع الشياطين الذين يسترقون السمع من السماء، ثم يُلقون في أذن الكاهن ما سمعوه، وبعد يزيدها ما يشاء من الأقوال، ثمّ يخبر بها الناس، فإذا تصادف أن حدث الشيئ مثلما يقول الكاهن فإنذ الناس تغتر به
ويتخذونه مرجع للوقوف على الغيب، مثل مقر وجود مسروقاتهم، أو الأحداث المستقبلية، ومن هنا فالكاهن هو من يدّعي دراية الأشياء الخفية
حكم إتيان العرافين وتصديقهم
حرّم الإسلام الوصول إلى العرافين والكهنة وسؤالهم وتصديقهم في ما يقولون كليا، فحكم الإسلام في ذاك الموضوع أنّه من يزور عراف ولا يصدّقه فلن وافق له دعاء أربعين يوم، وأمّا من يجيء العرافين ويسألهم عن الغيبيات ويصدقهم خسر كفر بما أُتدنى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
من هو العراف
العرّاف هو ما يخبر الناس بالأمور الخفية عن طريق التخمين والظن والحدس، وذلك من خلال متعددة أساليب منها الخط في الرمل، أو قراءة الفنجان أو الكف وغير ذاك، ويقول العلماء أنّ الرف من يدعي العلم بالماضي من الغيبيات، والكاهن من يدعي العلم بالماضي والمستقبل من الغيبيات، ويجمعهما ادعاء الغيب، فمثلًا قد يدعي العراف أو الكاهن معرفة مواقع الشيء المسروق وما إلى هذا
ادعاء علم الأشياء الخفية كالمسروقات هو المراد ب، في خاتمة مقالنا نتمنى أن تكون الإجابة التي قدمها موقع محتويات بشأن المقصود بادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات كافية، ولقد تُطلق هذه الجملة مثلما وضحنا سابقًا على الكاهن أو العراف.