هل ليله القدر كانت امس .. هو واحد من الأسئلة التي تتبادر إلى عقول المسلمين في متنوع أنحاء العالم الإسلامي، ولذا بكون ليلة القدر المباركة تكون في واحدة من الليالي الوترية من العشر الأواخر في شهر رمضان المبارك، إذ كان يوم البارحة أول يوم من العشر الأواخر، وسنتعرف وإياكم عن طريق موقع القلعة على توقيت ليلة القدر المبروكة، وعلى الأدعية التي يستحب التضرع بها.

علامات ليلة القدر

ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتكلم عن إشارات ليلة القدر المباركة، ومن هذه الإشارات:

هي ليلةٌ لا حارّةٌ ولا باردة صرح رسول الله صلّى الله فوقه وسلّم: “ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ”.

هي ليلةٌ تملؤها السّكينة والطّمأنينة.

هي من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، أفاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنِّي أريتُ ليلةَ القَدرِ فأُنسيتُها، فالتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ، في الوترِ”

هي ليلةٌ يكون قمرها مشعًا ومنيرًا وواضحًا في السّماء

هل ليله القدر كانت امس

لقد أخفى الله سبحانه وتعالى عن المسلمين ليلة القدر وموعدها، فلا أحد يمكنه أن يجزم بموعد تلك الليلة المبروكة، ولذا ليحثّ المسلم على القيام بالمزيد من الطّاعات والاجتهاد في الإجراءات الصّالحة

ولم يتم تأكيد موعد ليلة القدر يوم أمس 21 رمضان أول الأيام الوترية من العشر الأواخر، حيث ورد في السّنة النّبويّة الشريفة أنها إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر، مثلما دلت عدد محدود من الأحاديث إلى أنّها إمّا في الليلة السابعة والعشرين أو في الليلة التاسعة والعشرين من رمضان المبارك، إلا أنّ توقيتها المحدد علمه لدى الله سبحانه إيتي.

تاريخ ليلة القدر

تجيء ليلة القدر في واحدة من الليالي الوترية من الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتقول قليل من الأحاديث أنها تأتي إما في الليلة السابعة والعشرين أو في الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك، ويبقى توقيت تلك الليلة عند الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن التنبؤ فيه

دعاء الليلة 25 ليلة القدر 1443:

سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما خلق، وعدد ما هو خالق، وزِنّة ما خلق، وزِنة ما هو خالق، ومِلء ما خلق ومِلء ما هو خالق، وملء سمواته ومِلء أرضه ومثل ذلك وأضعاف ذلك، وعدد خلقه، وزنة عرشه، ومنتهى رحمته، ومدادَ كلماته، ومبلغَ رضاه حتى يرضى وإذا رضي، وعدد ما ذكره به خلقه في جميع ما مضى، وعدد ما هم ذاكروه فيما بقي، في كل سنة وشهر وجهة ويوم وليلة وساعة من الساعات وشَمٍّ ونفس من الأنفاس من أبد الآباد: أبد الدنيا وأبد الآخرة، وأكثر من ذلك، لا ينقطع أوله ولا ينفد آخره.