يوم اللا حمية العالمي 2022.. لا داعي للحمية في هذا اليوم، إذ يصادف السادس من أيار في مختلف عام يومًا عالميًا يرخص لمن يتبعون حميات قوت ما يريدونه في “يوم اللا حمية الدولي”.

يوم اللا حمية العالمي 2022

يقصد يوم “اللا حمية العالمي” إلى مساعدة الناس على الاقتناع بأجسامهم مهما بلغ وزنها، وزيادة الوعي بأخطار اتباع حمية “قاسية” وما يترتب عليها من مضار على صحة الجسم.

وترعى الصلة الدولية لقبول المقدار “إيساا” والمنظمة الوطنية للنساء هذا الحدث بهدف نقض فكرة “البدن الأجود” ورفع زيادة الوعي بحقوق أصحاب الأوزان العظيمة ومقاوِمة ظاهرة الرهبة من البدناء.

وتسلط المنظمة في ذاك اليوم الضوء على “الاستغلال التجاري” للبدناء عبر بيعهم أدوية تخفف الوزن طوال مدة زمنية قصيرة، إضافة إلى صرح “النزعة التجارية خلف شركات تصنيع الحمية ووسائل الغش التي تتبعها”.

ويذكر الناس بعضهم في ذاك اليوم بضحايا القلاقِل النفسية والعضوية التي ملاحقة الحميات وأيضا جراحات البلاستيك التجميلية لخفض الوزن.

تاريخ يوم “اللا حمية”

بدأ الاحتفال للمرة الأولى بيوم “اللا حمية العالمي” عام 1992 في المملكة المتحدة، حينما دعت الناشطة الإنجليزية ماري إيفينز يونج لتخصيص يوم 6 أيار لمحاربة الحمية الغذائية، بعدما أصبحت “هوس العصر” وسببت اضطرابات غذائية ونفسية للشباب.

وفي طريق ذلك راسلت يونج قنوات وصحف ومواقع بريطانية ودولية لتوصيل رسالتها، وبالفعل بدأت منظمات نسوية بالاحتفال بذلك اليوم في بلدان مثل أميركا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والهند والدنمارك والبرازيل.

واختيرت الشريطة الزرقاء كشعار للاحتفال بذاك اليوم مثل الكثير الشريطة الحمراء لليوم الدولي لمرض الإيدز، والوردية المخصصة بيوم ورم خبيث الثدي.

حمية البحر المتوسط

إضافة إلى ذلك احتلالها المقر الأكبر بوصفها أجدر منظومة غذائي إجمالي، سيطرت الحمية أيضاً على أجود النقط في الأنواع اللاحقة: أكثر سهولة الأنظمة الغذائية التي ينبغي تتبعها؛ وأرقى الأنظمة الغذائية للأكل الصحي؛ وأحسن النظم الغذائية لمرض السكري، وأرقى النظم الغذائية النباتية.

ووجد العديد من الأبحاث أن حمية البحر الأبيض المتوسط من الممكن أن تحد من أخطار الإصابة بالسكري وزيادة الكولسترول والخرف وخسارة الذاكرة والاكتئاب وسرطان الثدي. ذاك النظام الغذائي، الذي يحتسبّ أسلوباً لتناول الأكل أكثر من أنه نسق غذائي مقيد، رُبط أيضاً بعظام أمتن، وقلب أكثر صحة، وحياة أطول.

يتميز النظام الغذائي بطهي طفيف يستند على النباتات، إذ تركز غالبية كل أكلة على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبذور، مع اليسير من المكسرات، والإهتمام الشديد على زيت الزيتون البكر. قليلاً ما تُستهلك الشحوم بخلاف زيت الزيتون، مثل الزبد، إن استهلكت كليا، والسكر والأطعمة المكررة محجوزة للمناسبات الخاصة.

تُستخدم اللحوم الحمراء باعتدال، وعادة ليس إلا بمعدل صغيرة بشكل كبيرً، مثلما يجري حث تناول الأسماك الصحية المليئة بزيت «أوميغا3»، في حين يُأكل البيض ومنتجات الألبان والدواجن بأحجام أصغر بكثير من النسق الغذائي الغربي التقليدي.