حللت قبل الدورة بعشر ايام وطلعت حامل .. ذاك التحليل صحيح ومؤكد؟ أم يقتضي إعادته عقب فوات الدورة الشهرية، إذ تبحث أغلب اختبارات الحمل عن هرمون موجهة الغدد التناسلية ما إذا كان في البول أو في الدم
وفي حال ظهوره تظهر نتيجة إيجابية، وأما في حال عدم ظهور ذاك الهرمون فإن نتيجة الحمل تكون سلبية، وفي موقع محتويات سيتم التعرف إلى أكثر أهمية أنواع اختبارات الحمل ومدى دقتها والموعد الصحيح لإجرائها.
حللت قبل الدورة بعشر ايام وطلعت حامل
في تلك التجربة إن السيدة أجرت امتحان الحمل بلا تحديد نوعه قبل ميعاد دورتها الشهرية بعشرة أيام وحصلت على نتيجة غير سلبية، في حين يقدم نصيحة الأطباء بالانتظار لبرهة أسبوعين كحد أدنى من توقيت الإباضة لتغدو نتيجة الامتحان دقيقة
حيث تتقصى أغلب اختبارات الحمل عن هرمون موجهة الغدد التناسلية البشرية التي يتم إنتاجها من خلايا البويضة المخصبة وانتشارها في الدم وفي البول، وهذا حتى الآن انغراس البويضة في جدار الرحم
وهذا الهرمون يكمل إنتاجه عادة حتى الآن أسبوع إلى 12 يوم من حدوث الإخصاب والحمل، وبالعودة إلى المسعى السابقة فإن السيدة قامت بإجراء الاختبار قبل موعد الدورة بعشرة أيام ولذلك فإن هذه النتيجة التي حصلت أعلاها من الممكن أن تكون صحيحة ودقيقة
ولكن يحبذ عادة الانتظار لأسبوعين كحد أدنى للوقوف على حقيقة النتيجة بشكل أكيد، كما يمكن استعمال الاختبار المنزلي حتى الآن فوات الدورة بأسبوع على الأقل، ولذا لأن تاريخ حدوث الإخصاب والحمل لا يمكن تحديده بعناية.
ما هي اختبارات الحمل
اختبار الحمل هو واحدة من طرق تحديد وتأكيد الحمل على يد قياس مقدار هرمون موجهة الغدد التناسلية البشرية (hCG) التي يشطب إنتاجها في جسد المرأة، حيث تبدأ خلايا الحامل بإجراء عدد من التغييرات بهدف مساندة تقدم خلايا البيضة المخصبة التي ستتحول إلى الجنين
حيث يكمل إصدار هرمونات موجهة الغدد التناسلية بشكل سريع ضخمة جدًا وبكميات عارمة خاصة أثناء الفترة الأولى من الحمل، فهرمون الحمل لا يكمل إنتاجه في جسد المرأة إذا لم تكن حاملًا حيث يكمل إنتاجه وتتزايد كميته في الجسد اعتبارًا من اللحظة التي يشطب فيها بذر البويضة ضِمن الرحم
أي في أعقاب بحوالي 10 أيام من حدوث الإخصاب والحمل، وهنالك نوعين أساسيين من اختبارات الحمل هي: اختبار الحمل المنزلي التي تعتمد على قياس قدر هرمون الحمل في البول
وهي أشيع الامتحانات وأقلها سعر، كما أنها تكون دقيقة في حال تم إجراؤها بأسلوب صحيحة، وهنالك امتحان الحمل في الدم الذي يحتاج إلى سحب دم من المرأة والتحليل في مركز صحي خاص، وبعد تأكيد الحمل يشطب استعمال الموجات فوق الصوتية لتحديد عمر الجنين وحجمه
متى يتم إجراء اختبار الحمل
هنالك عدد من الأسباب التي تدفع المرأة لتصرُّف اختبار الحمل منها
التوق إلى الحمل حيث تحاول السيدة التأكد من نجاح حملها باستعمال امتحانات الحمل في الموقف الطبيعية أو في حال مكابدة المرأة من مشكلات في الحمل والإنجاب.
لدى الرغبة في تصرف عمل جراحي أو أكل علاج معين يمكن أن يؤثر على الحمل والجنين.
كيف تعمل اختبارات الحمل
تعمل امتحانات الحمل عن طريق تحديد حجم هرمون موجهة الغدد التناسلية الإنسانية في الدم أو في البول، ولذا الهرمون هو عبارة عن مادة كيميائية يتم إنتاجها مع بداية الحمل إذ تتفاقم كميته في الجسد مع تمنح الحمل
حيث تتفاقم كمية الهرمون وتتضاعف بشدة خلال المراحل الأولى المبكرة من الحمل، ولذلك فإن اختبارات الحمل من الممكن أن تعطي نتيجة سلبية في حال تم إجراؤها في وقت مبكر من الحمل لأن معدلات الهرمون تكون قليلة وغير كافية لظهورها في الكواشف
إلا أن ومع توفر الحمل وتراكم المزيد من الهرمون في الجسم تزداد صحة نتيجة اختبار الحمل، إذ تتفاعل امتحانات الحمل مع هرمون hCG في البول أو الدم، وفي الامتحان المنزلي الذي يتكون من قطعة من المشعرات الكيميائية الحساسة لوجود الهرمون hCG، مثلما وتتباين المرحلة الضرورية لظهور النتيجة باختلاف صنف الاختبار، وأما في اختبار الدم فإن الامتحان يقيس حجم الهرمون في الدم ويحددها باهتمام