المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 في طرابلس نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ .. على الرغم من نشاطات الترهيب والتحميل الطائفي والرشاوى، شهدت الانتخابات اللبنانية مفاجآت ضخمة وضربة مدوية لحزب الله وحلفائه على حسب نتائج انتخابات لبنان الأولية.
المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 في طرابلس نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢
وبحسب النتائج الأولية فإن حزب القوات اللبنانية من المحتمل أن يرفع تمثيله إلى عشرين مقعدا بعدما كان عنده 15 مقعدا في مجلس النواب المنتهية ولايته.
وقالت أنطوانيت جعجع، رئيس المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، إن الحزب حصل على ما ليس أقل من عشرين مقعدا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية بينما يعد فوزا مهما للفصيل المسيحي الذي يعارض بشدة حزب الله الشيعي.
وقالت إن هذا العدد من الممكن أن يرتقي أكثر وإنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن للجبهة اللبنانية أن تشكل “أكبر كتلة برلمانية” في المجلس المؤلف من 128 مقعدا.
وتأسس حزب القوات اللبنانية في عام 1976 خلال المعركة الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاما، ودعا مرارا حزب الله المدعوم من إيران إلى التخلي عن ترسانته من الأسلحة.
حليف حزب الله
ومن جهة أخرى، أفاد رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر إن الحزب القبطي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يبلغ إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم يوم الاحد ليخسر بهذا عديدة مقاعد عن الانتخابات الماضية.
وصرح سيد يونس إن الحزب حصل على 18 مقعدا طوال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من صوب 20 نائبا مع حلفائه فور الانتهاء من نتائج الانتخابات.
ومظهر التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، ويرأسه هذه اللحظة صهره جبران باسيل، أكبر كتلة منفردة عقب انتخابات 2018 إلا أن كان يتوقع أن على نطاق فسيح أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة في أعقاب الانهيار المالي للبلاد في 2019.
الوافدون المستجدين
وكشفت مناشئ لبنانية أن النائب طلال أرسلان المعزز من حزب الله منذ مدة طويلة انهزم مقعده البرلماني أمام وافد عصري.
وخسر السياسي الدرزي (65 عاما) مقعدا يشغله منذ ثلاثين عاما (1992) في مواجهة مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم يوم الاحد، حسبما أفاد مسؤول في حزب الله ومدير مبادرة المرشح الفائز.
وخسر أرسلان مقعده للوافد الجديد مارك ضو، وهو صاحب شركة دعايات وأستاذ للدراسات الإعلامية.
وأشارت النتائج الأولية أيضًا إلى مكسب ما ليس أقل من خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على مرجعية برنامج الإصلاح ومحاسبة الساسة المتهمين بتوجيه لبنان إلى أسوأ محنة منذ المعركة الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و 1990.
وأغلقت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء، باستثناء عدد من المراكز التي بقيت مفتوحة إلى حين إدلاء كل الناخبين الموجودين داخلها بأصواتهم.
وبلغت نسبة الاقتراع 41 في المئة، على حسب نتيجة أولية صادرة عن وزارة الداخلية، وهي نسبة متدنية بعد أن وصلت عام 2018 إلى أكثر من 49 بالمئة.
وجوه حديثة
وتشكل الانتخابات الحالية أول اختبار حقيقي لمجموعات قوى معارضة ووجوه شابة أفرزتها احتجاجات شعبية ليس لها مثيل في السابق في أكتوبر/أكتوبر 2019 طالبت برحيل الطبقة السياسية.
ويرى محللون في الانتخابات إحتمالية للطبقة السياسية لإرجاع إصدار ذاتها، بسبب تجذّر السلطة والنظام السياسي القائم على المحاصصة وتحكّم النخب الطائفية بمقدرات البلاد وحالة الإحباط العام في البلاد.
ويؤلف بينّ مجلس النواب 128 نائباً، والغالبية في المجلس المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس البلد ميشال عون وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب فطن بري الذي يشغل منصبه منذ 1992.
وجرت الانتخابات في عدم تواجد أكثر أهمية مكون سياسي سني بزعامة رئيس السُّلطة الفائت سعد الحريري الذي أعرب مقاطعة الاستحقاق، بعدما احتل الأمام السياسية سنين طويلة إثر مقتل أبوه رفيق الحريري في 2005.
ومع مستهل الأجواء الانتخابية، قام باتهام حزب “مجموعات الجنود اللبنانية”، في شكوى حكومية، حزب الله بأنه أشاع جوا من “الشحن النفسي والطائفي والتجييش العدائي والتخويني سمّم أحوال جويةّ إعتياد الأداء الديمقراطية”، وأطلق عبر أفراده وقياداته “حملات إعلامية وخطابية، تهدف إلى إحراز الفِتنة بين عناصر الأُمة، وبذر التطرف المسلح والخوف في أنفس المدنيين”.
وشهدت المرحلة السابقة، سلسلة تعديات تعرض لها مرشحو الكشوف البطولة للمليشيات في المناطق التي تسيطر أعلاها؛ كدائرة الجنوب الثالثة، وافتتاح النار على مرشحي دائرة الجنوب الثانية ومنعهم ترتيب الفعاليات الانتخابية.