من هم الفائزون في الانتخابات 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ ..إستلم «حزب الله» ضربة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، بعدما أظهرت النتائج الأولية تعرض قليل من من أقدم حلفائه لخسائر ومع إشعار علني حزب «القوات اللبنانية» حصوله على 20 مقعداً.
ومع استمرار فهرسة الأصوات لم تظهر التشكيلة النهائية للبرلمان المركب من 128 عضواً. وحصل «حزب الله» وحلفاؤه على أغلبية 71 مقعداً في الانتخابات الماضية في 2018.
وتعتبر هذه أول انتخابات منذ الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان والذي أنحى صندوق النقد الدولي باللوم فيه على النخبة الحاكمة والانفجار الضخم الذي حدث في مرفأ بيروت في 2020.
ومن أشد المفاجآت التي شهدتها الانتخابات ضياع السياسي الدرزي المتحالف مع «حزب الله» طلال أرسلان مقعده لأجل صالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية ولذا حسبما قال مدير الحملة الانتخابية لضو ومسؤول بـ«حزب الله».
ولفتت النتائج الأولية أيضاًً إلى فوز ما ليس أقل من خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي ومحاسبة السياسيين المتهمين بالتسبب في وقوع لبنان في أسوأ أزمة منذ المعركة الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و 1990.
وتعني الانتصارات التي أعلنها حزب «مجموعات الجنود اللبنانية»، الذي يعارض «حزب الله» بقوة، أنه سيتفوق على «التيار
الوطني الحر» المتحالف مع «حزب الله» كأضخم حزب مسيحي في المجلس المنتخب.
وقالت أنطوانيت جعجع رئيسة المكتب الصحفي لحزب «مجموعات الجنود اللبنانية»: إن الحزب حصل على ما ليس أقل من
عشرين مقعداً ارتفاعاً من 15 مقعداً في 2018.
وصرح سيد يونس رئيس الجهاز الانتخابي لحزب «التيار الوطني الحر»: إن التيار حصل على ما يصل إلى 16 مقعداً هبوطاً من 18 في 2018.
ويعتبر «التيار الوطني الحر» أضخم حزب مسيحي في البرلمان منذ أن رجع مؤسسه، الرئيس ميشال عون، من المنفى في
عام 2005 في فرنسا. وكان عون وزعيم حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خصمين في الحرب الأهلية.
وتأسس حزب «مجموعات الجنود اللبنانية» كفصيل مزود بسلاح طوال المعركة الأهلية اللبنانية التي ظلت 15 عاماً وقد دعا مراراً «حزب الله» إلى التنازل عن ترسانته من الأسلحة.
وحقق مرشح معارض تقدماً كبيراً في منطقة بجنوب لبنان يسيطر عليها «حزب الله».
وصرح مسؤولان في «حزب الله»: إن طبيب العيون إلياس جرادي فاز بمقعد للمسيحيين الأرثوذكس كان يشغله في السابق
أسعد حردان من الحزب «السوري القومي الاجتماعي» وهو حليف مقرب من «حزب الله» وعضو برلماني منذ عام 1992. وقال جرادي: إنها بداية حديثة للجنوب وللبنان ككل.
وقال نديم حوري المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي إن نتائج 14 أو 15 مقعداً ستحدد الأغلبية.
وقال إنه سوف تكون هنالك كتلتان متعارضتان وهما «حزب الله» وحلفاؤه من جهة و«مجموعات الجنود اللبنانية» وحلفاؤها في
المقابل وإنه ستدخل في المنتصف تلك الأصوات العصرية.
وأضاف أن تلك فقدان بديهية لـ«التيار الوطني الحر» فهو يحتفظ بتكتل لكنه خسر الكمية الوفيرة من المقاعد والمستفيد الأكبر
هو «القوات اللبنانية». وقد وضح سمير جعجع بوصفه القائد المسيحي الجديد الشديد. ويتعين على مجلس النواب الآتي
تعيين رئيس حكومة لإنشاء إدارة الدولة وهي عملية قد تستغرق شهوراً. وأي تأجيل من حاله أن يعرقل الإصلاحات اللازمة
لمعالجة الحالة الحرجة وهي شرط كذلكً لتقديم إعانات من صندوق النقد الدولي والدول المانحة.