يبحث الأشخاص أيضًا عن الانتخابات الرئاسية 2022 المصرية .. ولد أبو العز الحريري فى مدينة الأسكندرية ولازال يعيش به حتى حالا بمنطقة غروبال بمحرم بك، فهو من مواليد 2 أيار 1944. انتصر في انتخابات مجلس النواب عن دائرة كرموز بالإسكندرية عام 1976 وقد كان أحد أدنى الأعضاء سناً غير أنه فصل عام 1978 لاعتراضه على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
يبحث الأشخاص أيضًا عن الانتخابات الرئاسية 2022 المصرية
غلام أبو العز حسن على الحريري في 2 مايو عام 1944 في الإسكندرية، وحصل على دبلوم الثانوي الصناعي، ووقتما وصل سنّ الثامنة عشرة تم تعيينه بأحد المصانع في العاصمة المصرية القاهرة
ثم انتقل عام 1962 للشركة الأهلية للغزل والنسيج بكرموز بمحافظة الإسكندرية ليعمل في طقس اتسم بالنشاط الثوري والعمالي، فبدأ نشاطه السياسي على الفور حتى الآن أدائه الخدمة العسكرية مع جمعية الشبان عام 1966
ثم دخل انتخابات الاتحاد الاشتراكي عام 1968 ونجح فيها، ومرة ثانية في سنة 1971 ونجح فيها كذلك حتى وصل للمكتب التنفيذي للاتحاد الاشتراكي، إلا أنه فُصل بعدها.وانضم لحزب التجمع اليساري عام 1976.
حصل أبو العز الحريري في وقت لاحق بالقرب من دبلومه الصناعي على درجة الليسانس في الآداب، وانتُخب أحدُ أعضاء مجلس النواب في سن الثلاثين، وكان من أدنى المستعملين في برلمان 1976 ليكون نائباً مزعجاً للسلطة الحاكمة في وقتها
ولقد إنهاء الحريري مع عدد من نواب المجلس في تلك الدورة في مواجهة سياسات الرئيس الراحل أنور السادات وعكس تصالحه مع إسرائيل، فلم يعجب المسألة الرئيس السادات الذي قررً بحلّ المجلس لإسقاط هؤلاء أعضاء مجلس النواب.
بعدها اعتقله السادات في 5 سبتمبر/ايلول عام 1981 مع 1531 آخرين من الأفراد الوطنية من جميع القوى السياسية، ثم آب إلى مجلس النواب مرة ثانية في سنة 1984 عن دائرته كرموز بالإسكندرية
وتغيب لفترة عن المجلس حتى عاد مع المراقبة القضائي على الانتخابات، ثم أمسى ذو أشهر استجوابات خاصة بالاحتكار في سنين 2003 و2004 و2005.
علاقته بالنظام الماضي
اشتهر الحريري بمعارضته سياسات النسق السابق ودخل العدد الكبير من الاشتباكات المسلحة مع كبار الأشخاص والمسؤولين ما إذا كان في السُّلطة أو الحزب الوطني الحاكم إبان حكم الرئيس المصري السالف حسني مبارك.
اشتبك مع واحد من أهم المسؤولين في النظام السابق وهو أحمد عز في مستهل تزايده وسيطرته علي الحزب الوطني على يد صداقته لجمال مبارك نجل الرئيس المنصرم حسني مبارك وتشكيل لجنة الخطط والإستراتيجيات بالحزب، فقدم العديد من التحريات مقابل أحمد عز كاشفاً استيلاءه على شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع السُّلطة ليكون المحتكر الأول للحديد في مصر.
لم يكتف الحريري بنقده الحزب الوطني ورجاله الاعمال المحتكرين فيه وإنما انتقد سياسات حزب التجمع الذي يتبع إليه، رافضاً أي تخلى عن سياسة الحزب الداعية إلي التحويل، وانتقد صفقات حزبه مع الحزب الوطني والحكومة.
بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ساهم الحريري في تأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي حصل بينما حتى الآن على عدد محدود من المقاعد في البرلمان، وفي 13 آذار/آذار 2012 قدم الحريري أوراق ترشحه للرئاسة عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.
يرى أنصار أبو العز الحريري أن لديه ما يكفيه من الجهد الوطني والخبرة للترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، فلقد عاصر مجريات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر على مدى أكثر من 45 عاماً أمر منها 35 عاماً داخل حزب التجمع.
مثلما أن له مساهمات في عديد من التكوينات المطالبة بالحريات والديمقراطية والتقويم بشكل عام، مثلما أنه كان من النمازج التي لازمت الثورة منذ بدايتها، وما يزال يناضل من أجل مطالبها في مجلس الشعب الجديد.
ويضع أبو العز الحريري برنامجاً انتخابياً أسفل أيقونة “العلم هو الحل”، ويرى وجوب لملمة الاقتصاد المهلهل، وتصفية الفساد “من سياسات ومؤسسات وأفراد”
مثلما يشاهد أنه من الهام بلاغ قضائي كل المذنبين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وعزل قوى “الثورة المضادة” عن تعيين القدرات التي امتلكتها أثناء العهد الفائت، مع الشغل على استنهاض همم الشعب لإنجاز ما يتوافر من قدرات ومشروعات، ليست في طلب ماسة إلى تمويل غير عربي.