علاج تكيس المبايض ومضاعفاته .. تكيس المبايض هي موقف اسمها العلمي “متلازمة المبيض المتعدد الكيسات” (Polycystic Ovary Syndrome PCOS)، وفيها ينتج المبيضان مقدار غير طبيعية من “الأندروجينات” (Androgens)، وهي هرمونات جنسية ذكورية توجد عادة عند النساء بمعدلات ضئيلة.
علاج تكيس المبايض ومضاعفاته
ويصف اسم متلازمة المبيض المتعدد الكيسات -“الأكياس” (Cysts) الضئيلة- وهي أكياس مملوءة بالسوائل، التي تتشكل في المبايض. ومع هذا، فإن بعض السيدات المصابات بذلك الإجهاد النفسي لا يعانين من التكيسات، بينما أن قليل من النساء غير المصابات بذاك الإجهاد النفسي يصبن بالأكياس.
أعراض تكيس المبايض
عدم انتظام الدورة الشهرية
تفويت الدورة الشهرية
دورة شهرية خفيفة
مبايض ضخمة أو بها العديد من التكيسات
ازدياد شعر الجسد، بما في ذلك الصدر والمعدة والظهر (الشعرانية)
ازدياد الوزن وخصوصا بخصوص البطن
حب الشبيبة
البشرة الدهنية
صلع يشبه صلع الذكور
خفة الشعر
العقم
“زوائد جلدية” (skin tags) على الرقبة أو الإبطين
بقع جلدية داكنة أو سميكة على مؤخرة الرقبة والإبط وأسفل الضرع
أسباب تكيس المبايض
الدافع الدقيق لمتلازمة تكيس المبايض غير جلي. والعديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مقاومة للأنسولين؛ هذا يعني أن الجسد لا يستطيع استخدام الأنسولين بأسلوب جيد
إذ تتراكم مستويات الأنسولين في الجسم وقد تؤدي إلى زيادة معدلات الأندروجين. ويمكن أن تؤدي السمنة ايضا إلى زيادة مستويات الأنسولين وتصاعد أعراض متلازمة تكيس المبايض.
قد تسري متلازمة تكيس المبايض ايضا في العائلات، فمن الدارج أن تصاب الأخوات أو الأم والابنة بمتلازمة تكيس المبايض.
ما العوامل التي تزيد خطور الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟
قد تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض إذا كانت الأم أو الشقيقة مصابة به. من الممكن أن تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة به إذا كانت تتكبد من مقاومة الأنسولين أو السمنة.
كيف يتم تشخيص متلازمة تكيس المبايض؟
سيسأل مقدمو الاستظهار الصحية عن التاريخ الطبي للمرأة والأعراض التي تملك، وستخضع كذلك لتحليل جسدي، ومن المحتمل أن يشتمل على هذا تحليل الحوض. ويتحقق ذاك الاختبار من صحة المستخدمين التناسلية، داخل الجسد وخارجه، ولذا وفقا لـ”جونز هوبكنز ميديسين”.
قليل من أعراض متلازمة تكيس المبايض تشبه أعراضا تتسبب فيها مشاكل صحية أخرى؛ لذا العلة، هناك احتمال بالخضوع لاختبارات مثل الموجات فوق الصوتية وتحاليل الدم
هل تصاب الإناث بتكيس المبايض؟
من المنتشر أن تكتشف الإناث أنهن مصابات بمتلازمة تكيس المبايض عندما يواجهن مشكلة في الحمل، غير أنها بالعادة ما تبدأ في أعقاب مدة قصيرة من الدورة الشهرية الأولى، في سن 11 أو 12 عاما، ويمكن أن تتم أيضاً في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، ولذا استنادا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية.
علاج تكيس المبايض
يعتمد علاج متلازمة تكيس المبايض على مجموعة من العوامل؛ وقد يشتمل على ذلك السن، ومدى قساوة المظاهر والاقترانات، والصحة العامة للمريضة. وقد يعتمد صنف العلاج ايضا على إذا ما كنت ترغبين في الحمل في المستقبل.
عموما ثمة مقاربتان لعلاج تكيس المبايض:
علاج تكيس المبايض للمرأة التي تود في الحمل
1- تغيير النسق الغذائي واعتياد أداء الزيادة من الأنشطة البدنية
من الممكن أن يساعدك اتباع نمط غذائي صحي وزيادة من النشاط الجسماني على إنقاص الوزن وتقليل المظاهر والاقترانات، الأمر الذي يساند جسمك على استخدام الأنسولين بأسلوب أكثر كفاءة، وخفض مستويات السكر في الدم، وقد يعينك ذلك على التبويض.