رؤية الميت في المنام لابن سيرين للمتزوجة … الموت وقع مهيب وله رهاب هائلة طيلة الزمن لجميع الناس، لهذا فإن الأحلام المرتبطة بالهلاك كثيرا ماً ما يكون لها حدث خاص على الرائي، تثير فضوله لتقصي الدلالات ومعرفة ما يمكن أن توميء له، خاصة حالَما نتحدث عن بصيرة الميت حي في الرؤيا.

رؤية الميت في المنام لابن سيرين للمتزوجة

يعتمد توضيح مشاهدة الميت حي في المنام إلى طبيعة البصيرة، فلو كان الميت يدعم تصرف صالح وحسن فإن ذلك ما يحث الرائي فوقه.

أما لو كان يقوم بتصرف كلف سيء، فهو ينهى الرائي عن ذاك الإجراء، ويشير إليه على تركه.

شرح مشاهدة الميت حي في الحلم لابن سيرين:

يوميء تفسير رؤية الميت في الحلم لإبن سيرين بالدرجة الأولى دلالة على الهواجس النفسية.

يقول ابن سيرين أنه إذا رأى شخصاً في منامه أن الميت حي ويتحدث برفقته في الحلم، وقد كان هو يعلم ذاك الفرد جيداً،

وقد أتاه من أجل أن يعلِمه أنه حي ولم يمت، فذلك يثبت أن منزلة ومكانة الميت في الجنة وراحته وتنعمه بالعالم الآخر.

ترمز رؤية الميت والحديث بصحبته على أن كل ما يقوله الميت هو الحق، فإن سمع منه شيئاً، فهو يعلِمه الحقيقة بشأن أمر ما، ويرجع ذاك التوضيح لكون الميت في دار الحق، فلا يمكن أن يكون تصريحه كذباً.

يدل شرح رؤيا الجلوس مع الميت والتحدث بصحبته، على ظرف الاشتياق التي تعتري الرائي في بعض الأحيان وتدفعه إلى تذكر الأيام الفائتة التي كانت تجمعه بالشخص الميت.

يشير التحدث مع الميت في الرؤيا إلى الإتعاظ منه واستقاء بعض المعلومات التي أغفلها الرائي وتاهت عن باله الأمر الذي يعرب عن الرباط الروحي الذي يربط الرائي بذلك الواحد ما إذا كان في الحياة أو في أعقاب الرحيل.

من الممكن أن تعبر رؤية الميت في الرؤيا يتحاور معكِ عن الرسالة التي ينقلها إليكِ، ويطلب منكِ الالتزام بجميع ما جاء فيها،

فإذ لم تكن رسالة فهي أمانة لا بُد من صيانتها وتوصيلها إلى موضعها السليم.

خطاب الميت للحي في المنام بصيرة مبشرة للرائي بالخير، مثلما أن كلام الميت للحي بشرى للحي بطول حياته. [1]

رؤية الميت حي في الحلم وتقبيله:

يوميء ابن سيرين على أن مشاهدة الميت وتقبيله في الحلم لها وافرة دلالات:

لو كان الميت مجهولاً بالنسبة للرائي فهذا يدل على أساس أنه سينال مالاً من حيث لا يعتبر.

لو كان الميت معروفاً للرائي، فإنه سينتفع من خير أو ثروة خلفه الميت من بعده.

رؤية الميت حي في المنام والبكاء عليه :

يقول الإمام النابلسي، أن بصيرة الميت يأتي إلى الحي ويبكي بشدة وبصوت عال، فإن هذه البصيرة تدل على أن الميت يتكبد من الألم القوي في يوم القيامة

وهو يتطلب ويرغب من الحي التصدق أعلاه والدعاء له بهدف تخفيف العذاب عنه.

إذا أبصرتِ في منامكِ أن الميت قد آب إلى الحياة مرة أخرى، فإن تلك الرؤية تثبت أن ظرف الميت وتدل على أن الميت له حسن بيته لدى الله سبحانه وتعالى