تشخيص انفلونزا الطماطم “البندورة” … عقب كارثة #Covid 19 و #جدري_القرود، أعلنت وسائل إعلام هندية اكتشاف خبطة 26 ظرف مصابة بفيروس #إنفلونزا_الطماطم، الذي يشهد انتشارا في عدد محدود من ولايات #الهند، خاصة ولاية أوديشا بشرق البلاد، ما أثار مخاوف السلطات الصحية.

واستطردت أن فيروس إنفلونزا الطماطم يصيب #الأطفال ويندر تواجده بين البالغين، قد وضح مطلع الشهر الحاضر في بعض الولايات الجنوبية بالهند ومنها “كيرلا”.

تشخيص انفلونزا الطماطم “البندورة”

على الرغم من أن قليل من المظاهر والاقترانات الخاصة بإنفلونزا الطماطم تشبه مظاهر واقترانات فيروس Covid 19، إلا أن لا يبقى رابطة بينهما، فتبدو هذه الأعراض على العموم عند الكدمة بالالتهابات الفيروسية، لذلك ليس هناك داعي للذعر، إذ طُصميم من السلطات الصحية في الهند المكوث في ظرف جاهزية خوفاً من انتشاره.

أعراض إنفلونزا الطماطم

البيانات الأولية تفيد بأن إنفلونزا الطماطم مرض فيروسي يتسبب في ظهور بثور تشبه الطماطم على الجلد، وتؤثر بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنين والذين يعانون من حمى غير مشخصة، وتؤدي إلى تهيج البشرة،

والجفاف لدى الأطفال، وبطراز عام، يكون شكل البثور أحمر اللون وحينما تصبح كبيرة جدًا تشبه الطماطم وبذلك يطلق عليها حمى البندورة أو إنفلونزا البندورة.

وهنالك الكثير من المظاهر والاقترانات الخاصة بإنفلونزا الطماطم، والتي يجب التعرف عليها للتحقق من السحجة، وتشتمل على المظاهر والاقترانات الأولية للمرض

ظهور بثور كبيرة بمقدار الطماطم يكون لونها أحمر، وطفح جلدي، وتهيج البشرة، وغلاء في درجة الحرارة، وجفاف الجسم وآلام منتشرة وتورم المفاصل، وغثيان ومغص وعطس، وسيلان المنخار.

هل ذاك الفيروس معدٍ؟

فعليا هو معدٍ مثل حالات الإنفلونزا الأخرى، ويجب إبقاء الأطفال الذين أصيبوا في عزلة لأن هذه الإنفلونزا من الممكن أن تنتشر بشكل سريع من شخص إلى أجدد

وفي غضون أسبوع من ظهور الكدمة الأولى بـ”إنفلونزا الطماطم” في ولاية كيرالا الهندية، نهضت السلطات المحلية في استجابة سريعة لمنع انتشار الداء، بتنظيف المسطحات المائية، مثلما دعت إلى مزيد من المراعاة بالنظافة الشخصية والصرف الصحي لأماكن المعيشة، للوقوف على حقيقة انتشار الفيروس.

مثلما أنه كانت هنالك اتصالات متتابعة من وزراء الصحة في متباين الولايات لتقليص الذعر من الفيروس، وإعطاء تحديثات بصدد انتشار المرض، كما أنه تم الإسراع بوضع برامج توعية، إذ أرسلت إدارات الصحة في ولاية كيرالا وكارناتاكا وتاميل نادو عاملين ميدانيين لتثقيف الناس حول ذلك الداء.

وفي حين يرجّح رئيس مؤسسة الصحة العامة في الهند، الطبيب سريناث ريدي، أنه “ليس على الأرجح أن تصبح “إنفلونزا الطماطم” مرضا رئيسيا في البلاد

لكن نمط الحالة الصحية العامة إزاءها يظهر أن الدروس المستفادة من وباء (كوفيد-19) يمكن استخدامها لإحكام القبضة على الأمراض الأخرى وعلاجها ايضا”.