صحابية من أمهات المؤمنين قالت في مرض النبي الذي توفي فيه والله يانبي الله لوددت أن الذي بك بي فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله إنها لصادقة
تعددت زوجت الرسول صلى الله عليه وسلم، فالنبي محمد فوق منه أحسن الدعاء والسلام تزوج عديدة مرات ومن زوجاته، عائشة وخديجة وصفية وفاطمة وزينب رضي الله عنهنَ وآخرين، فكانوا يهتمون بالرسول كثيراً ويحبونه حباً عظيماً ويعطونه مرتبة خاصة ومرموقة، وقد كان الرسول محمد رحيماً وليناً ويعامل زوجاته بطريقة حسنة.
صحابية من أمهات المؤمنين قالت في مرض النبي الذي توفي فيه والله يانبي الله لوددت أن الذي بك بي فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله إنها لصادقة
من زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم صفية فتاة أحيي بن أخطب، فكانت حريصة ومهتمة بالرسول كثيراً، وحيث أفاد زيد بن أسلم اجتمع نساء النبي أي زوجاته في مرضه الذي مات فيه، حيث تحدثت صفية رضي الله سبحانه وتعالى عنها قرينة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ” إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي.”
حل سؤال: صحابية من أمهات المؤمنين قالت في مرض النبي الذي لقي حتفه فيه والله يا نبي الله
صفية فتاة حيي بن أخطب
صفية طفلة حيي بن أخطب، (ت خمسين هـ) من زوجات النبي (ص). تزوجت إثنين من المرات قبل إسلامها، وقد قتل قرينها في حرب خيبر، وأسرها المسلمون ثم تزوجها النبي (ص) وأثنت فوقها المصادر التاريخية، كما أن ورد أخبار عن معاناتها من عدد محدود من حريم النبي (ص).
وقد كانت تعين عثمان بن عفان عندما تم محاصرته، وتتكلم بعض الروايات عن مصرعها في البلدة ودفنها في البقيع، وورد أنها كانت أجدد من بقيت من زوجات النبي (ص).
تنحدر صفية إلى يهود بني النضير، فورد عن نسبها بأنها: صفية فتاة حيى بن أخطب بن سعنة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب ابن الخزرج بن والدي حبيب بن النضير بن النحام …وهم من بني إسرائيل من سبط لاوي بن يعقوب، ثم من غلام هارون بن عمران أخي موسى (ع)، وأم صفية برة بنت سموأل وقد كانت زوج طمأنينة بن مشكم اليهودي، مثلما تتكلم عن ذاتها بأن أباها وعماها كانا يحباناها حباً جماً زيادة عن باقي أبناءهما.
والدتها برّة بنت سمؤال، وهي شقيقة رفاعة بن سمؤال من يهود بني قريظة.