جدول قطوعات الكهرباء في الخرطوم 2022 يونيو .. اعلنت شركة تقسيم الكهرباء عن برمجة قريبة العهد لقطوعات التيار الكهربائي في المدة القادمة، دون تحديد وقت تنتهي فيه القطوعات التي إعتذرت على حدوثها.

وقالت شركة توزيع الكهرباء، في كلام البارحة “سيتمّ برمجة قطوعات الكهرباء من الساعة العاشرة غداةًا وحتى الخامسة مساءًا”.

وأبدت المنشأة التجارية أسفها على برمجة القطوعات، متعهدة بالعمل على معالجة “المشكلات في أقلّ مرحلة ممكنة”. وذلك دون أن تحدد نوعية هذه المشاكل.

وفي ذات التوجه، مبرر وزير الطاقة خيري عبد الرحمن، عن زيارات أسعار الكهرباء التي بلغت إلى خمسمائة%، ترتيبًا في الوقت نفسه إنها مجهود تكميلي على المدنيين.

وتحدث خيري، في بيان: “إن مبالغة أسعار الكهرباء كانت البديل أمام وزارة المادية في أعقاب عجزها عن توفير بدائل دفع نفقات تغطي احتياجات الكهرباء”.

وألحق: “التعرفة القريبة العهد صممت لتراعي بهيكلها الشرائح الاجتماعية الضعيفه وايضا الصناعات الأساسية حيث مازال الدعم مستمراً بلا تغيير في الصناعات الدوائية والزراعة ودُور العبادة”.

وأرجع وزير الطاقة زيارة أسعار الكهرباء إلى تغطية العجز الذي بلغ 60%، جراء “مبالغة التضخم السنوي وازدياد المرتبات في العام السابق”.

وتعهد الوزير بالعمل على إدخار وسائل دفع نفقات بديلة لتغطية تكاليف التشغيل وتشييد مشروعات بديلة، تضيف إلى عدد المستفيدين من الكهرباء.

محطات الكهرباء في السودان

من المشاريع المدرجة في التدبير مواصلة مشروع محطة قرى 3، لإضافة 510 ميغاواط، ومشروع محطة بورتسودان التي تنفّذها مؤسسة سيمنس، والتي من المتوقع أن تضيف 340 ميغاواط بقيمة 55 1,000,000 دولار.

وتشتمل المخطط استكمال مشروع الخط الناقل 220 فولت عديلة- بابنوسة الذي يربط دارفور بالشبكة، بثمن 55 1,000,000 دولار دولار.

وكشفت شركة الكهرباء عن عدد من المشروعات التي في احتياج إلى دفع نفقات، ومن بينها توسعة محطة بورتسودان التحويلية 220 فولت، بقيمة 12 مليون دولار.

السودان

يعوّل دولة السودان على مشاريع الطاقة المتجددة، في غلقّ عجز محطات الكهرباء، وتوفير حماية احتياجات مواطنيها من المطلب المتزايد على الكهرباء، إلّا أن أداؤها يجتاج إلى توفير دفع النفقات الأساسي.

يخطط السودان لأداء مشروع محطة الطاقة الشمسية في أم درمان، بسعر نحو 170 1,000,000 دولار، لإضافة 100 ميغاواط، ومحطة طاقة الرياح الشمسية بدنقلا، بقيمة 125 مليون دولار، لإضافة 100 ميغاواط.

وتشتمل على الأعمال التجارية التي تحتاج إلى توفير نفقات تأهيل وحدات محطة توليد خزان سنار الذي يضيف 15 ميغاواط، بثمن 3.8 مليون دولار، بواسطة المجهود على ازدياد جدارة قدارات المحطات الكهرومائية.
إصدار محطات الكهرباء

يركّز قطاع الكهرباء في جمهورية السودان بخطّته لحماية الزيادة الكبيرة في المطلب على زيادة الإصدار بأقلّ التكاليف، بواسطة إضافة محطات متجددة “رياح وشمسية”، وتغيير المحطات الغازية الجارية للعمل بنظام الدورة المركبة، وارتفاع جدارة المحطات القائمة بالصيانة والتأهيل، لتخفيض الفقد الفني بشبكتي التجزئة والنقل، مع التوسّع في مشروعات الربط الكهربائي مع دول المنطقة، وتحميس استخدام الطاقة الشمسي، وتحميس القطاع المختص للاستثمار في قطاع الكهرباء.

يشار حتّى مجمل السعة التصميمية لمحطات توليد الكهرباء ضِمن شبكة الكهرباء في دولة السودان يبلغ نحو 3 آلاف ميغاواط، إلّا أن إجمالي إنتاجها لا يتخطى 2.510 1000 ميغاواط، في حين يتعدى الطلب الجاري 3.1 ألف ميغاواط، مما يشير إلى وجود عجز يتخطى 1000 ميغاواط.
الطلب على الكهرباء

قال المدير المدير العامّ للشركة السودانية لتقسيم الكهرباء، المهندس أمين عثمان، إن المطلب المتنامي على الكهرباء لم تقابله أعمال تجارية قريبة العهد منذ العام 2016، وإن عدم الإيفاء بالسداد للمشروعات الحالية ومطالب الإصلاح والتشغيل ومديونيات التوليد المخصص والربط الإثيوبي يكون سببا في ارتفاع العجز فى الإمداد الكهربائي، وبذلك ارتفاع القطوعات المبرمجة.

واستكمل: رغم الزيادة السنوية في الإصدار؛ بمجهودات العاملين بالصيانة، فإنه يوجد عجز كبير، إذ إن التقدم في الطلب يزيد بمتوسط عشرة% سنويًا، في وجود تدنّي القدرة المتوفرة لمحطات الكهرباء جراء اختتام السن الافتراضي لبعض الوحدات، مثل (1و2 بمحطة بحري الحرارية).

وأكد أن توفر المحروقات (للوحدات 3، 5، 6 في بحري الحرارية) وتطبيق الصيانة التصحيحية وتقدم الإنتقاد الغير عربي وقطع الغيار (للوحدة 4 بحري الحرارية) والوحدتين (4 و6) في بحري الغازية والوحدة (2) في قرى4 والوحدة(2) في أم دباكر يعتبرّ رأس الأولويات لتأمين استقرار الإمداد الكهربائي.

وأكد على ضرورة تأدية التصليح المبرمجة والتأهيل الذي لم يُنفَّذ لمدة تقارب 5 أعوام، لعدم تتيح قطع الغيار والخدمات المقدّمة من الشركات الأجنبية والأساسية لمحطات (قرى1و2 – وأم دباكر).

ولفت على أن الشأن الموجود للكهرباء حاضرًا بمحطات التوليد خارج الشبكة القومية، وتشمل الفاشر، كادوقلي، الجنينة النهود، نيالا، الضعين وزالنجي، العاملة بوقود الديزل، حيث تبقى محطة بسعة 5 ميغاواط تعمل بالطاقة الشمسية بالفاشر، ومحطة أخرى أسفل الإنشاء بالضعين بسعة 5 ميغاواط.