امتحانات البكالوريا 2022 في العراق الترم الثاني مرحلة السادس الابتدائي (البكالوريا) .. توجّه، اليوم الخميس، آلاف الطلاب العراقيين من مدة السادس الابتدائي (الإجازة جامعية) للمساهمة في الاختبارات الوزارية في دورها الأكبر للعام الدراسي الجاري.
وحسب أصول في الوزارة، فإن “مديريات التربية في العاصمة بغداد ومحافظات البلاد عموم، استعدت بأسلوب مكثف لإجراء الاختبارات النهائية للصف السادس الابتدائي في جمهورية العراق”.
امتحانات البكالوريا 2022 في العراق الترم الثاني مرحلة السادس الابتدائي (البكالوريا)
واستطردت المناشئ أنه “تم ضبط خيارات القاعات الامتحانية إضافةً إلى اجراء جولات ميدانية عبر معدات الاشراف ومدراء الامتحانات في إطار مديريات تربية العاصمة والمحافظات بهدف الاطلاع على سيرها عن كثب”.
وأشارت المنابع الى أن “شراء المستلزمات المدرسة كانت من ضمن تحضيرات الاختبارات في أعقاب تخويل الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمديريات التربية في البلاد بتهيئتها لعدم حدوث أي عراقيل خلال تأدية التلاميذ لامتحاناتهم”.
وقد كانت وزارة التربية أفصحت، في (24 فبراير 2022)، مواقيت الاختبارات الختامية الدور الأضخم للمرحلة الابتدائية وامتحانات عاقبة الكورس الثاني للمرحلة الثانوية للصفوف غير المنتهية والامتحانات العامة (الدور الأكبر) للصفوف المنتهية للمراحل الدراسية مختلَف للموسم الدراسي 2021 – 2022، وحددت وفق جدول المواعيد المعلن آنذاك امتحانات الفترة الابتدائية (الشهادة الابتدائية) الاختبارات العامة الوزارية (البكلوريا) بداية من الخميس المتزامن مع 19/ 5/ 2022 .
ميعاد اختبارات نصف السنة 2022 في العراق
وأعربت وزارة التعليم العالي التنقيح الجامعي الجديد للكليات والجامعات الحكومية والخاصة، وجميع وكالاتي:
تبدأ اختبارات نصف العام في 30/01/2022، فيما تبدأ إجازة منتصف العام في 13 فبراير 2022 وتظل لوقت أسبوعين، في حين تبدأ امتحانات آخر العام في 12/6/2022، في مغزى إلى أن العام الدراسي ينتهي في 3/7/2022.
تعتبر الجامعات معالم عملية في بناء العلم والثقافة والمعرفة والتوهج المتحضر في النظام التعليمي، حيث تتحمل المجهود الضروري في حيوية الفكر.
تجسد الجامعات من المنابع الرئيسية للعلم والمعرفة، سواء للطالب أو لهيئة المدارسة والتعليم، وأيضاً لتحسين مستواها العلمي، واعتماد مهاراتهم، وتأهيل الطلاب للاستحواذ على مؤهل علمي صحيح.
بل ما نشهده في الأعوام الأخيرة هو أن مستوى التعليم العالي في العراق يتجاوز بحالة حرجة لاذعة تنعكس في الأوضاع التي يجتاز بها البلد. الطالب الجامعي يحتاج إلى المؤهل الموائم نتيجة لـ تضاؤل التحصيل الدراسي وتدهور التعليم العالي وانتشار الأمراض التي يتخطى بها البلد، وكل ذاك ينعكس على التعليم في العراق وتراجع الموسوعة العلمية.
مثلما أن ثمة الكثير من المشاكل، بعضها يرتبط بالثقافة والبيئة الاجتماعية، وبعضها يكون على ارتباط بالوضع السياسي غير المستقر وسلوك الطبقة السياسية.
أي نهج تعليمي يتكبد من العوامل المنوه عنها أعلاه يواجه متشكلة ولا يمكن اعتقاد أنه يسير برفقته باتجاه التنمية. لكن يتدنى بشكل متدرجً نحو الانحطاط والتخلف.
في الزمن الحاضر، عن طريق تضاؤل مؤهلات أكثرية خريجي الجامعات العراقية. لهذا يقتضي أن نأخذ بعين الاعتبار بشكل عام أن التعليم له الأولوية والاهتمام جراء ارتباطه المباشر وغير المباشر بسوق الجهد.
مثلما يشارك التعليم الجامعي في تحديد مستوى الحضارة بين المجتمع، لأنه يكشف عن معدّل القدرات البشرية لإحكام القبضة على حياة الواحد بواسطة فرض السيطرة على الطبيعة في حياة المجتمع.
يقاس تزايد التعليم في أي جمهورية بنجاحه في إعداد كوادر علمية موهوبة قادرة على تلبية احتياجات المجتمع. كلاهما على التطور المعرفي التراكمي. أو في تقديم خدمات بمستوى عالٍ من المهارة في مختلف القطاعات الإدارية والخدمية التي تؤثر على حياة أشخاص المجتمع وتطلعاتهم باتجاه الحصول على الأجود.