علاج الوسواس القهري الفكري بدون طبيب .. الوسواس الإلزامي هو موقف مرضية عقلية تنطوي على هوس أو إكراه، وأفعال مؤلمة ومتكررة، وقد يكون من الشاق على الواحد الجريح به القيام بمهمات روتينية.

ومن المعتاد أن يكون للشخص الجريح بالوسواس الإجباري آراء أو صور أو أسباب؛ تجعله يحس بأنه غير قادر على السيطرة عليها، إضافةً إلى معاناته من مقدار عظيم من الانزعاج.

“سيدتي نت” يطلعكِ على مظاهر واقترانات الوسواس الإجباري الفكري، على حسب توثيق نشره موقع “ويب مد” الطبي:

علاج الوسواس القهري الفكري بدون طبيب

يجيء الوسواس القهري بأشكال متعددة، بل أكثرية الحالات تندرج في نمط واحدة على الأقل من الأصناف العامة اللاحقة:

1- التأكد: من الأقفال مثال على ذلك، أو أنظمة التحذير، أو الأفران، أو مفاتيح الإضاءة، أو التفكير في المكابدة من وضعية طبية، مثل الحمل، أو الفصام.
2- القذارة: الرهاب من الأشياء التي قد تكون متسخة، أو الإكراه على التنظيف.
3- التماثل والترتيب: ويعني الاحتياج إلى مقر الأمور بكيفية معينة.

ويُدرك العديد من الشخصيات الجرحى بالوسواس الإلزامي أنَّ أفكارهم وعاداتهم لا معنى لها؛ إذ إنهم لا يفعلونها لأنهم

يستمتعون بها، ولكن لأنهم لا يمكن لهم الإقلاع عنها، وإذا توقفوا؛ فإنهم يشعرون بالسوء لدرجة أنهم يبدأون مكررا.

ومن الممكن أن تشمل الأفكار المهووسة القلق على النفس أو على الآخرين، والوعي المستمر بالوميض أو التنفس أو

إحساسات الجسد الأخرى. أما العادات القهرية، فيمكن أن تشمل القيام بمهام بتجهيز محدد في مختلف مرة أو عدد معين

من المرات، الحاجة إلى عدّ الموضوعات، والخوف من لمس مقابض الأبواب أو المصافحة.

علاج الوسواس القهري الفكري

لا يوجد علاج للوسواس الإجباري الفكري، ولكن من الممكن أن يكون الفرد الجريح به قادراً على مصلحة أسلوب وكيفية تأثير أعراضه على حياته؛ عن طريق الدواء والأدوية، وتشتمل على العلاجات:

– الدواء السيكولوجي: يمكن أن يعاون الدواء السلوكي المعرفي على تحويل أشكال تفكير العليل.
وسيضع الطبيب الموبوء في وضعية مصمم لتهييج الاضطراب، وسيُعلّم العليل كيفية تخفيض الأفكار أو الممارسات المتصلة بالوسواس القسري، ثمَّ إيقافها.

– الراحة والسُّكون: أشياء طفيفة مثل التأمل واليوجا والتدليك؛ يمكن أن تساند على علاج أعراض الوسواس القهري.

– الأدوية: تساعد العقاقير النفسية -التي تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية- الكمية الوفيرة من الأفراد في إحكام القبضة على الهواجس والأفعال القهرية، وقد يستغرق المسألة من شهرين إلى أربعة أشهر.

– التطوير العصبي: في حالات نادرة، حينما لا يؤثر الدواء والأدوية بشكل فعّال، قد يتحاور الدكتور مع السقيم عن الأجهزة التي تغير النشاط الكهربائي في منطقة معينة من الرأس؛ كالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، وهو موثوق من مصلحة القوت والدواء الأمريكية لعلاج الوسواس الإلزامي.