صرف علاوة غلاء المعيشة 2022 فلسطين .. أفاد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم يوم الخميس، إنه سيتم صرف علاوة غلاء المعيشة للمدرسين ولجميع موظفي الدولة، وتحدد ذلك وزارة المالية.
وأضاف اشتية، في كلمته فيما يتعلق إضراب المدرسين وإعادة الطلبة لمدارسهم، أنه سوف يتم تطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي بتغيير العلاوة الإشرافية للمدرسين إلى علاوة طبيعة عمل اعتبارا من تاريخه.
صرف علاوة غلاء المعيشة 2022 فلسطين
وتحدث إن الحكومة ستمضي قدما بإصدار قانون خاص لحماية المدرس، وإنه سيوعز إلى جهات الاختصاص للإسراع بإنجاز نهج مهننة التعليم المطروح على طاولة مجلس الوزراء في أقرب الآجال.
وأكد اشتية متابعة دفع بقية المستحقات للمدرسين تباعا بعد أن تم صرف الدفعة الأولى من تلك المستحقات بثمن 13 1,000,000 شيقل.
وشدد التزام الحكومة التام بالاتفاقية المعركة بين وزارة التربية والتعليم واتحاد المدرسين بتاريخ 21-4-2022، وقال: “وأود هنا التأكيد على أنه انطلاقا من تقديرها لأهمية التعليم الذي
هو أصل إفتخارٍ لشعبنا العظيم، فإن شح الإمكانيات المادية سيكون دافعا لتجنيد الأموال وسعي خلف الموازنات للنهوض بالتعليم والمعلمين بكون أن المدارس هي مصانع الأدمغة التي نطمح إليها لبناء وطننا الحر المستقل كما، كان لمعلمينا الدور العظيم في تحديث التعليم في العديد من الدول الشقيقة”.
وتابع رئيس الحكومة أنه “بالأخذ في الإعتبار النشاطات التي تقدم بها مديرين الفصائل والمحافظون والكثير من النقابات، والمؤسسات، والفعاليات المجتمعية، ووجهاء العشائر
وأولياء الأمور، وأمناء سر الأقاليم، والأسرى، والأسرى المحررون، والتي توجت بالمبادرة التي تقدمت بها مؤسسات المجتمع المواطن والإدارة المستقلة لحقوق وكرامة البشر، لإنهاء إضراب المعلمين، وتقديرا لجميع تلك المبادرات الخيرة، وإعلاءً لتكلفة العلم والتعلم
واحتراما لدور المدرسين الأجلاء، رسل الفكر، ومديرين التنوير، ومنبع الإلهام، ومعقد الآمال، في تربية النشء على القيم النبيلة، وتقديراً لأرواح شهداء الوطن والشهداء من المعلمين والطلبة، فإن السُّلطة تعلن ترحيبها بتلك المبادرة، وجاهزيتها التام لتنفيذ ما جاء فيها من بنود”.
وأهاب اشتية بالمعلمين والمعلمات “العودة لاستئناف تعليم أبنائنا بداية من السبت المقبل والاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية وتأدية رسالتهم المقدسة بتعليم النشء وتربيتهم على قيم التضحية والإيثار وسمو العَلَمِ، ليظل خفاقا في سماء الوطن وحماية أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية من محاولات الأسرلة والتهويد وتزييف الحكاية، وعى الذين كان لهم الفضل الهائل في تعليمنا، وتحصيننا بقيم الحق والعدل والحرية
وتمكيننا من تقصي أحلامنا وآمالنا التي لولاهم لما كنا نحظى اليوم بشرف صبر المسؤولية في سياقة شعبنا الضخم، صوب الحرية والتحرير وإقامة الجمهورية بعاصمتها القدس المحتلة”.