اعشاب تجعل الجسم بارد ويقاوم الشمس .. بينما تتجاوز المملكة بموجة حر شديدة الحرارة أشعة الشمس تكون ذات بأس وشرسة في أوقات النهار، ودرجة الحرارة المرتفعة تؤذى الجسد وتؤثر فيه تأثيرات سلبية، وأشعة الشمس وقوتها قد تصيب الإنسان بضربة شمس مع صعود درجة سخونة الأحوال الجوية.

اعشاب تجعل الجسم بارد ويقاوم الشمس

ويمكن لضربة الشمس أن تعالج سريعاً ويتخلص الفرد من أضرارها، إذا ما تم اتباع النصائح والتعليمات الصحية الضرورية، أما إذا تأخر في دواء أثرها فإنها تسبب أضراراً بالغة وقال مصائب في الحالة الصحية للإنسان، وقد تكون قاتلة إن لم تعالج فورا.

ويحتاج المصاب إلى العلاج المناسب حتى لا تسبب أضراراً بالغة في الرأس والأعضاء الحيوية للبدن.

ومن الأفراد المعرضين أكثر لهذه السحجة من يعملون في هذه الأجواء الحارة، وأسفل أشعة الشمس، ويمارسون أعمالهم وحياتهم اليومية ويتعرضون لأشعة الشمس المباشرة مراحل طويلة

فدرجات السخونة العالية وضربة الشمس تجعل الجسد غير باستطاعته أن تبريد نفسه بواسطة العرق، ويصاب بالحمى، وقال نتيجة للتعرض لأشعة الشمس المباشرة أو للحرارة الشرسة والجفاف.

وأحياناً تصيب الأفراد وهم ضِمن المنزل دون أن يتعرضوا لأشعة الشمس، وهذا نتيجة موجات الحر القوي في بيوت غير جيدة التهوية، وخطورتها الكبرى على كبار السن والأطفال، نتيجة لتدهور البدن وعدم قدرته على التخلص من السخونة الزائدة بصورة متعجلة، وعدم جلَد هذه السخونة العالية، ومن ثم الدخول في مضاعفات خطرة على الصحة العامة للبدن.

وتعتبر ضربة الشمس من الخبطات الخطرة التي تهدد حياة الإنسان، وتندرج أسفل قائمة الحالات الحرجة، لأنها تكون سببا في مبالغة شديد في درجة سخونة الجسد، ما يتمخض عنه خسارة السوائل والأملاح المعدنية الهامة التي يتطلب إليها البدن.

وينتج عنها حدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، وإلى تلف قسم من الرأس لحظياً، ويتبعها حدوث خلل في تأدية الأعضاء.

ويتم هذا حينما تصل درجة سخونة الجسد إلى 41 درجة مئوية، وقد تؤدي حالات ضربات الشمس القوية إلى الهلاك، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية، مثل القلب والدماغ والكبد والرئتين والكليتين، والتأخير في تقديم الإسعافات الأساسية اللازمة والعلاج المتعجل، يكون السبب في تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءاً خلال ساعات أو أيام ضئيلة خاصة حالات كدمة لكبار السن والأطفال.

والعلامة الرئيسية لضربة الشمس، حدوث صعود مفاجئة في درجة سخونة الجسم وجفاف الجلد واحمرارها، والإحساس بالتعب والدوخة والدوار، مع حدوث قلة تواجد حاد في العرق، وتسارع ضربات القلب، والكدمة بالصداع النابض، ضعف وتشنج في العضلات، والإرهاق القوي نتيجة ازدياد درجة حرارة البدن، وصعوبة التنفس والبلع، وتزايد مقدار النبض، القيء والغثيان، واحمرار البشرة، وفقدان الوعي، وحدوث قلاقِل سلوكية، والهلاوس والارتباك، وقد تتحسن المظاهر والاقترانات أحياناً لتصل إلى الفقدان الكامل للوعي وحدوث فقدان الوعي.
حلول عملية لضربات الشمس:

– تبريد جسد الجريح لحظياً ومباشرة، وخلال ذاك يقوم واحد من الشخصيات بطلب عربة الإسعاف لنقل الجريح إلى أكثر قربا مركز صحي وفي أسرع وقت محتمل.

ويعتمد شفاء الجريح بشكل سريع وتعافيه على تبريد البدن سريعاً، وإبعاده عن أصل السخونة والحرارة، ووضعه في بانيو مملوء بالمياه الفاترة أو نقله إلى مكان مكيف إن أمكن، وإن لم نستطيع ذاك يشطب رش المياه على ملابس وجسم المصاب وتغطيته بالملابس المبللة، ووضعه أمام المروحة بأسلوب مباشر، حتى يحس الموبوء بالبرودة وتحويل وضعية حرارة الجسد.

– لو أنه المصاب طفلاً يفضل ترطيبه بالماء العادي في الحوض، ومن الخطأ تغطيسه في ماء منخض الحرارة حتى لا يصاب بصدمة عصبية، ويرعى أن يكون هناك مصدر للهواء، ويتم قياس درجة سخونة المصاب باستمرار.

كما ينبغي أكل أحجام من العصائر الطبيعية طوال اليوم، ويظل المريض يومين في جو منخض الحرارة بالمنزل، مع عدم التعرض للطقس الساخن أثناء تلك الفترة، أما في ضربات الشمس ذات البأس، وحالات الإعياء الشديد، فيجب نقل العليل فوراً إلى أكثر قربا مركز صحي، لعمل الضروري، وتنصيب المسحضرات السكرية والملحية الأساسية لتعويض بدنه سريعاً.

– عند انخفاض درجة حرارة البدن إلى 37 درجة مئوية ينبغي التبطل عن تبريد جسد الجريح، وبالتأكيدً لابد من متابعة وضعية المصاب لمجموعة أيام، لمراقبة استقرار سخونة المريض، ومثوله للشفاء التام، وكبار السن والأطفال لابد من متابعتهم على يد حجرات الرعاية المركزة لخطورة حالتهم، ولابد من علاجهم بسرعة شديدة حتى لا تترك تأثيرا ضربة الشمس في خلايا المخ، وتسفر عن تلف أجزاء من تلك الخلايا، ويدخل الجريح في مضاعفات أكثر، فالسرعة في علاج ضربات الشمس للكبار والأطفال وظيفة، وتشارك بنسب ضخمة في التماثل للشفاء.

– لتجنب السحجة بتزايد معدلات الحرارة وضربات الشمس، ينصح بتغطية الرأس لمن يعملون أسفل أشعة الشمس المباشرة، والخلود للراحة فترات متقطعة لتهدئة حرارة أجسامهم، والأسمى عدم الشغل في موجات الحر الشديد.

واللجوء إلى الراحة لدى أي إحساس بالإرهاق والتعب والإعياء، وشرب كميات كافية من المياه والسوائل، لإمداد الجسد بما فقده من أملاح ومياه تعينه على تبريد نفسه ذاتياً، وشرب المياه باستمرار حتى ولو لم يكن هناك شعور بالعطش، مثلما – مثلما يقدم نصح بضرورة تهوية المنازل باستمرار، مع رصد الأطفال ومنعهم من الذهاب للخارج خلال موجات الحر العنيفة، ومراقبة حرارة أجسامهم ورؤوسهم دائما.

ويحتسب الأطفال تحت سن الـ 5 سنين وكبار العمر من يتجاوزون سن الـ 65، وعى الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس لأنهم يستجيبون بشكل سريع لتغيرات السخونة، والمصابون بالأمراض القلبية والمصابون بازدياد ضغط الدم، والسكر، وأمراض الكلى، والرئة، ومن يتكبدون النحافة وقلة الوزن، هم الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس.

وهنالك عدد محدود من الأدوية تزيد ايضاًً من خطر السحجة بالضربات، وهي التي تتضمن على مضادات الهيستامين، ومنها عقاقير القلب والضغط، وحبوب التخسيس، وعديد من المهدئات، وفئات من المنشطات ومدرات البول.

و للوقاية من الإصابة بضربات الشمس، ولتخفيف حدة السخونة على بدن الإنسان، ومنها تجنب الخروج في وقت الذروة، والبعدً عن أشعة الشمس من الساعة 10.5 في الصباحً وحتى الساعة 4.5 وقت العصرً.

أيضاً إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة قبل أو في أعقاب هذه الآونة فيجب تجنب الخروج، وإذا كان ثمة احتياج ملحة أو اضطرار للخروج في تلك الأوقات، فيجب وحط واق للشمس مع شرب الماء الكافي ومحاولة المشي في أماكن ظليلة.
إرشادات للتخفيف من أثر ضربة الشمس:

– تجنب أكل الوجبات الثقيلة ومحاولة تقسيها إلى وجبات خفيفة 4 مرات في اليوم، والبقاء بعيدا عن الأطعمة الحارة والتوابل الوفيرة، وأيضاً الأغذية الدسمة والمقلية، وتناول الشوربة والحساء والحبوب مع اللبن بسيط الدسم للحفاظ على البدن رطباً.

– إيلاء الاهتمام على أكل الأغذية ميسرة الهضم، وإدراجها في النظام الغذائي المتبع، في مثل تلك الأيام الحارة، مثل الزبادي المبرد وسهل الهضم جميعاً، مع تناول الكمية الوفيرة من الفواكه والخضروات التي تحتوي على الماء وفيتامين C في الإطار الغذائي.

– ينصح بعدم إعتياد أداء أي نشاط بدني في النهار، خلال أيام الصيف شديدة الحرارة، لأنها ستؤدي إلى زيادة درجة سخونة الجسد، والوصول إلى درجة الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس، ويمكن أن تحدث ممارسة الرياضة في الفجر الباكر أو آخر اليوم بعد زوال أشعة الشمس الشديدة

– تلطيف الجسم برشه ببعض الماء، وشرب الماء قبل وبعد ممارسة الرياضة، وتعويض البدن من الأملاح المفقودة ببعض العصائر والسوائل الطبيعية.

– إنتهاج حمام منخض الحرارة باستمرار في تلك الأجواء الحارة عندما يشعر الإنسان بالسخونة في جسمه، والحرص على ارتداء ملابس خفيفة، واختيارها بحكمة، فمثلاً الألوان الفاتحة تعكس حرارة الشمس.

واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لردع التعرض المباشر لأشعة الشمس، وإذا لاحظ الفرد تحول لون البول إلى اللون الغامق، فإن ذاك يكون دليلاً على الإصابة بالجفاف، وإنذاراً لشرب معدلات كافية من المياه والسوائل.

– عدم وحط العربة في أماكن مشمسة شديدة السخونة، لأن دراجات السخونة ترتفع داخلها بشكل سريع، وينزل معدّل الأكسجين على نحو خطور، ويؤدي هذا إلى ضربة شمس قاتلة، ولذلك يؤكد الأطباء على تجنب القٌعود في السيارة وهي متوقفة، وكذلكً عدم ترك الأطفال وكبار السن – حتى إذا كان لبضع دقائق – بداخل السيارة في تلك الحالة.

– يجب تجنب الغفو بداخل العربة وهي متوقفة أثناء أيام الصيف الحار، وإذا كنت مضطراً للقعود أو السبات في العربة فعليك التحقق من تشغيل التكييف أو كحد أدنى فتح النوافذ.
أغذية ترطب الجسد في درجات الحرارة العالية:

– البطيخ، من الأكلات المرطبة في فصل الصيف البطيخ، ويحافظ على ثلوجة الجسد وانتعاشه، ويمد الجسد بسوائل كثيرة، ويتضمن على سعرات حرارية ضئيلة للغاية ونسبة 91% من المياه، ويحافظ على الجلد والجلد من الشمس.

البطاطا المهروسة، والسلطة والتونة والمكرونة بالتونة، تعد من الأكلات السهلة في التحضير والخفيفة على المعدة.
اللبن، يحتوي على نسبة مياه مرتفعة ترطب الجسم، وتزيل حرارته، وتعمل على تزايد البكتيريا النافعة في الجسد، وتعطي شعوراً بالشبع.
الموز، من الفواكه المرطبة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يعين الجسد على الاحتفاظ بمقادير هائلة من المياه.
التفاح، يتضمن على نسب عالية من الألياف والمياه، وغني بالمواد المغذية والشحوم الصحية والفيتامينات القابلة للذوبان التي تشعرك بالشبع والرطوبة طوال اليوم.
الخيار، من الخضروات الغنية بالمياه بنسبة تسعين%، إذ يمكن تناوله مع الزبادي على وجبة السحور.
التوت، يحتوي على نسبة مرتفعة من المياه تتخطى الـ 70%، ويعمل على ترطيب الجسد، ويقاوم التجعدات لاحتوائه على مضادات الأكسدة.

وتتضمن معظم الفواكه على نسبة وفيرة من المياه، تساعد البدن في قلل حرارته، وترطيبه، وتزويده بالسكر الذي يحتاجه، وبسعرات حرارية أدنى، وفيتامينات أكثر.